Détail de l'auteur
Auteur السالمي، هادية |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
التناص في القران دراسة سيميائية للنص القراني / السالمي، هادية
Titre : التناص في القران دراسة سيميائية للنص القراني Type de document : texte imprimé Auteurs : السالمي، هادية, Auteur Editeur : عالم الكتاب العالمي للنشر والتوزيع Année de publication : 2014 Importance : 530 ص. Présentation : غ.م. Format : 24 سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-70-781-1 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : التناص- القران الكريم- Index. décimale : 211.64 Résumé : التناصّ في القرآن” دراسة تقوم على ثلاثة أبواب :
مهّدت لها بباب تمهيديّ “في البناء النصّي ” وختمتها بباب تأليفيّ “القرآن والتراث الميثولوجيّ”.
أمّا الباب الأوّل فمخصّص “للبناء التناصّي”. ويبنى البابان الثاني والثالث على بنية التناصّ في القرآن داخليّا فخارجيّا .
وقد احتوى كلّ من البابين على أربعة فصول في حين قام الباب التمهيديّ والباب الأوّل والباب التأليفيّ على ثلاثة فصول فحسب لكلّ منها أربعة مباحث. وقد ذيّل البحث بقائمة مصادر ومراجع وفهارس للمصطلحات والأعلام و للآيات والحديث النبوي.
يمثّل الباب التمهيديّ توطئة لتعريف النص تنظيرا وممارسة وقضايا فتتبّعنا ممارسة النص في الثقافة العربيّة ثمّ الغربيّة ورصدنا مقوّمات النصيّة في الدرس الحديث وقيمة القراءة والكتابة في دلالة النص وتناصه وتوالده ثمّ تخلّصنا للوقوف على مميّزات النص القرآنيّ محور البحث. فهذا الباب يتدرّج من النص فضاء سيميائيّا إلى صنف خاص من النصوص.
أمّا الباب الأوّل فهو تعيين لمجال السيميائيّة إطارا نظريّا لبحوث التناص إذ تعتبر السيميائيّة مجالا خصبا لدراسة العلامات. وهو علم يولي الدلالة مكانة مرموقة لأنّها محور التواصل و مكمن الحاجات لأنّها تتكفّل بتتبّع السيرورة المعبّر عنها بالسيميوزيس التي يشتغل فيها شيء مّا بوصفه علامة.
ولقد كان القرآن النص الذي استوعبه هذا العمل فكان بحثا في مكوّناته ورصدا لدلالات حضورها وغيابها ذلك أنّ للعلامات وهجها بالقوّة أو بالفعل.
أمّا في بنية التناص الخارجيّ، فالقرآن نص صنعت دلالاته نصوص قديمة قد يظنّ تآكل أصولها ولكنّها لم تفعل ، وهو يشترك معها في الصدى الدلاليّ جيئة وذهابا ومن جهة تأثير التليد في الطارف نكون إزاء ما يسميّه بعض أعلام التأويليّة بالدائرة الهرمينوطيقيّة مما يجعل التالد غير متآكل وساعيا دوما إلى التجدّد الحيويّ إنّه التناغم المعرفيّ يسلّط كذلك على النص الدينيّ رغم قداسته.
ولقد قامت بنية التناصّ الداخليّ في القرآن على محدّدات أهمّها قابليّة القرآن نصا للقراءة الحميميّة الصائتة أوّلا واستعداده للتلاوة ثانيا باعتباره نصا مدونّا تجاوز آنيّة المشافهة بخاصيّة الخط إلى دوام الكتابة لاحقا.
بيد أنّ مدار البحث، في هذا المستوى، هو عتبات النص القرآنيّ و ما أحيط به من نصوص موازية أسهمت في تشكيله نصا وفرضت على متلقّيه طقوس قراءة معيّنة، فلم يكن لقرائه بدّ من وطء العتبات دخولا إلى النص و خروجا منه.
وقد أغلقت هذه العتبات القرآن مصحفا وفتحت أبواب دلالاته تفاعلا و توليدا لما احتواه من علاقات و روابط علائقيّة درسها القدامى في مبحث المناسبة و رصدتها في آليّات للتناص تمهيدا لقراءة في الانسجام النصّي بمداخل تلائم القراءة التناصّية.
وفي باب بنية التناصّ الخارجيّ في القرآن، درست صلته بالواقع في تجلّيات مختلفة.التناص في القران دراسة سيميائية للنص القراني [texte imprimé] / السالمي، هادية, Auteur . - عالم الكتاب العالمي للنشر والتوزيع, 2014 . - 530 ص. : غ.م. ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-70-781-1
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : التناص- القران الكريم- Index. décimale : 211.64 Résumé : التناصّ في القرآن” دراسة تقوم على ثلاثة أبواب :
مهّدت لها بباب تمهيديّ “في البناء النصّي ” وختمتها بباب تأليفيّ “القرآن والتراث الميثولوجيّ”.
أمّا الباب الأوّل فمخصّص “للبناء التناصّي”. ويبنى البابان الثاني والثالث على بنية التناصّ في القرآن داخليّا فخارجيّا .
وقد احتوى كلّ من البابين على أربعة فصول في حين قام الباب التمهيديّ والباب الأوّل والباب التأليفيّ على ثلاثة فصول فحسب لكلّ منها أربعة مباحث. وقد ذيّل البحث بقائمة مصادر ومراجع وفهارس للمصطلحات والأعلام و للآيات والحديث النبوي.
يمثّل الباب التمهيديّ توطئة لتعريف النص تنظيرا وممارسة وقضايا فتتبّعنا ممارسة النص في الثقافة العربيّة ثمّ الغربيّة ورصدنا مقوّمات النصيّة في الدرس الحديث وقيمة القراءة والكتابة في دلالة النص وتناصه وتوالده ثمّ تخلّصنا للوقوف على مميّزات النص القرآنيّ محور البحث. فهذا الباب يتدرّج من النص فضاء سيميائيّا إلى صنف خاص من النصوص.
أمّا الباب الأوّل فهو تعيين لمجال السيميائيّة إطارا نظريّا لبحوث التناص إذ تعتبر السيميائيّة مجالا خصبا لدراسة العلامات. وهو علم يولي الدلالة مكانة مرموقة لأنّها محور التواصل و مكمن الحاجات لأنّها تتكفّل بتتبّع السيرورة المعبّر عنها بالسيميوزيس التي يشتغل فيها شيء مّا بوصفه علامة.
ولقد كان القرآن النص الذي استوعبه هذا العمل فكان بحثا في مكوّناته ورصدا لدلالات حضورها وغيابها ذلك أنّ للعلامات وهجها بالقوّة أو بالفعل.
أمّا في بنية التناص الخارجيّ، فالقرآن نص صنعت دلالاته نصوص قديمة قد يظنّ تآكل أصولها ولكنّها لم تفعل ، وهو يشترك معها في الصدى الدلاليّ جيئة وذهابا ومن جهة تأثير التليد في الطارف نكون إزاء ما يسميّه بعض أعلام التأويليّة بالدائرة الهرمينوطيقيّة مما يجعل التالد غير متآكل وساعيا دوما إلى التجدّد الحيويّ إنّه التناغم المعرفيّ يسلّط كذلك على النص الدينيّ رغم قداسته.
ولقد قامت بنية التناصّ الداخليّ في القرآن على محدّدات أهمّها قابليّة القرآن نصا للقراءة الحميميّة الصائتة أوّلا واستعداده للتلاوة ثانيا باعتباره نصا مدونّا تجاوز آنيّة المشافهة بخاصيّة الخط إلى دوام الكتابة لاحقا.
بيد أنّ مدار البحث، في هذا المستوى، هو عتبات النص القرآنيّ و ما أحيط به من نصوص موازية أسهمت في تشكيله نصا وفرضت على متلقّيه طقوس قراءة معيّنة، فلم يكن لقرائه بدّ من وطء العتبات دخولا إلى النص و خروجا منه.
وقد أغلقت هذه العتبات القرآن مصحفا وفتحت أبواب دلالاته تفاعلا و توليدا لما احتواه من علاقات و روابط علائقيّة درسها القدامى في مبحث المناسبة و رصدتها في آليّات للتناص تمهيدا لقراءة في الانسجام النصّي بمداخل تلائم القراءة التناصّية.
وفي باب بنية التناصّ الخارجيّ في القرآن، درست صلته بالواقع في تجلّيات مختلفة.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R087513 210-211.64-60 / 01 كتاب مخزن الكتب 210 الدين الإسلامي Disponible R087514 210-211.64-60 / 02 كتاب مخزن الكتب 210 الدين الإسلامي Disponible R087517 210-211.64-60 / 05 كتاب مخزن الكتب 210 الدين الإسلامي Disponible R087515 210-211.64-60/ 03 كتاب مخزن الكتب 210 الدين الإسلامي Disponible R087516 210-211.64-60/ 04 كتاب مخزن الكتب 210 الدين الإسلامي Disponible