Titre : |
فلسفة الإرادة : الإنسان الخطاء |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ريكور, بول, Auteur ; نجيب الدين, عدنان, Traducteur |
Editeur : |
بيروت [لبنان] : المركز الثقافي العربي |
Année de publication : |
2003 |
Importance : |
254 ص. |
Présentation : |
غ.م. |
Format : |
21 سم. |
Note générale : |
ملحق ، فهرس |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الإرادة- فلسفة
الإنسان- فلسفة
الفلسفة الفرنسية |
Index. décimale : |
123 |
Résumé : |
كتاب "فلسفة الإرادة" الذي نقلب صفحاته، والذي يقع في أربعة فصول وخلاصة، يتناول مشكلة قديمة جداً في الفلسفة، إذ كانت مسألة الخير والشر من المسائل الأولى التي شغلت الفلاسفة والمفكرين وكذلك الحكام والحقوقيين على مرّ العصور.
بعد أعماله التي كرسها لكارل باسبر، والتي كانت الحرب العالمية الثانية قد شكلت أفقها، نشر ركيور مؤلفه الضخم بعنوان "فلسفة الإرادة" والذي اشتمل على أجزاء ثلاثة: الأول باسم "الإرادي واللاإرادي" وهو أطروحته عام 1950 ثم "التناهي والإثم" Finitude et Culpatite الذي اشتمل على جزأين: "الإنسان الخطّاء" L'Homme Failible و"رمزية الشر" La Symbolique du mal وكان الهدف من هذه الفلسفة التي عمدت إلى تحليل الألم والهوى، مقاربة مسألة الشر وشرها بفضل تأويل رموز أولية كالخطيئة والدنس والذنب. وأخرى ثانوية كالخرافات بمجموعاتها الأربعة.
إذن يأتي هذا الكتاب تتمة لدراسة الإرادي واللاإرادي. ويشير المؤلف إلى علاقة بين الكتابين، ويأمل أن يجعل الخطأ وتجربة الشر عند الإنسان خارج إطار التجريد الوصفي، وذلك بإبراز مسألة جديدة تطرح افتراضات جديدة للعمل ومنهجية في التعاطي معها. وتتركز منهجية المؤلف في الأخذ بفكرة الكلانية كمهمة وكفكرة موجهة بالمعنى الكانطي، كمطلب جمعي، وجعل هذا المطلب يعمل باتجاه معاكس للراديكالية أو للخلوصية التي حكمت بداية البحث. إن الحقيقة الإنسانية ككلانية سوف تبدو كديالكتيك غني وكامل. وبالارتكاز على مبادئ المنظور والمعنى المعدّة على المستوى المتعالي نحاول أن نفهم كل أشكال القطبية الأخرى والتوسطية الإنسانية. على أن فكرة الكلانية ليست قاعدة التفكير النظري وحسب، بل تسكن الإرادة الإنسانية، وهكذا تصبح أساس "اللاتناسب" الأقصى: ذلك الذي يصنع الفعل الإنساني ويفصل بين تناهي الطبع ولا تناهي السعادة. |
فلسفة الإرادة : الإنسان الخطاء [texte imprimé] / ريكور, بول, Auteur ; نجيب الدين, عدنان, Traducteur . - بيروت [لبنان] : المركز الثقافي العربي, 2003 . - 254 ص. : غ.م. ; 21 سم. ملحق ، فهرس Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الإرادة- فلسفة
الإنسان- فلسفة
الفلسفة الفرنسية |
Index. décimale : |
123 |
Résumé : |
كتاب "فلسفة الإرادة" الذي نقلب صفحاته، والذي يقع في أربعة فصول وخلاصة، يتناول مشكلة قديمة جداً في الفلسفة، إذ كانت مسألة الخير والشر من المسائل الأولى التي شغلت الفلاسفة والمفكرين وكذلك الحكام والحقوقيين على مرّ العصور.
بعد أعماله التي كرسها لكارل باسبر، والتي كانت الحرب العالمية الثانية قد شكلت أفقها، نشر ركيور مؤلفه الضخم بعنوان "فلسفة الإرادة" والذي اشتمل على أجزاء ثلاثة: الأول باسم "الإرادي واللاإرادي" وهو أطروحته عام 1950 ثم "التناهي والإثم" Finitude et Culpatite الذي اشتمل على جزأين: "الإنسان الخطّاء" L'Homme Failible و"رمزية الشر" La Symbolique du mal وكان الهدف من هذه الفلسفة التي عمدت إلى تحليل الألم والهوى، مقاربة مسألة الشر وشرها بفضل تأويل رموز أولية كالخطيئة والدنس والذنب. وأخرى ثانوية كالخرافات بمجموعاتها الأربعة.
إذن يأتي هذا الكتاب تتمة لدراسة الإرادي واللاإرادي. ويشير المؤلف إلى علاقة بين الكتابين، ويأمل أن يجعل الخطأ وتجربة الشر عند الإنسان خارج إطار التجريد الوصفي، وذلك بإبراز مسألة جديدة تطرح افتراضات جديدة للعمل ومنهجية في التعاطي معها. وتتركز منهجية المؤلف في الأخذ بفكرة الكلانية كمهمة وكفكرة موجهة بالمعنى الكانطي، كمطلب جمعي، وجعل هذا المطلب يعمل باتجاه معاكس للراديكالية أو للخلوصية التي حكمت بداية البحث. إن الحقيقة الإنسانية ككلانية سوف تبدو كديالكتيك غني وكامل. وبالارتكاز على مبادئ المنظور والمعنى المعدّة على المستوى المتعالي نحاول أن نفهم كل أشكال القطبية الأخرى والتوسطية الإنسانية. على أن فكرة الكلانية ليست قاعدة التفكير النظري وحسب، بل تسكن الإرادة الإنسانية، وهكذا تصبح أساس "اللاتناسب" الأقصى: ذلك الذي يصنع الفعل الإنساني ويفصل بين تناهي الطبع ولا تناهي السعادة. |
|