Titre : |
تاريخ علم النفس |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
روكلن, موريس, Auteur ; علي زيعور, Traducteur |
Editeur : |
بيروت : دار النهضة العربية |
Année de publication : |
2005 |
Importance : |
224 ص. |
Présentation : |
غ.م. |
Format : |
24 سم. |
Note générale : |
فهرس ، معاجم مصطلحات |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
علم النفس- تاريخ |
Index. décimale : |
150 |
Résumé : |
لن يهتم المؤلف في كتابه هذا تاريخ علم النفس سوى بمسألة هذه السيكولوجيا التي كانت قد وصفت بـ"الجديدة" في خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي تتميز عن السيكولوجيا الفلسفية لا بفرضها فقط بل وأيضاً بمنهجها الذي هو، في الجوهر، منهج بقية العلوم: إنه منهج يقوم على وضع الفرضيات وعلى الاختبار الذي يكون للوقائع المؤسسة أو المصاغة موضوعياً، أي بشكل يمكن أي مراقب من أن يتحقق منها عندما يكون ملماً باستعمال التقنيات التي استعملت لاستثبات تلك الوقائع. والمؤلف في هذا الكتاب يحاول من خلال هذه الدراسة التأريخ لعلم النفس، وقد جعلها ضمن فصول ستة تناول من خلالها المواضيع الآتية: علم النفس التجريبي، علم النفس الحيواني، علم النفس الفارضي، علم النفس المرضي والمنهج العيادي، علم نفس الطفل، علم النفس الاجتماعي. ويمكن القول بأن هذا الكتاب يعتبر من أجود الكتب التي تبحث في تاريخ علم النفس، والتي تتناول، تناولاً مؤالفاً وتركيباً، أشهر ميادين هذا العلم الإنساني الرحب الجنبات، والذي يعود به التاريخ، إذا أخذ من الوجهة العلمية الصرفة، إلى المائة سنة الأخيرة. ولا ريب في أن عراقيل من نوع ما ستنتصب في وجه القارئ في هذه النسخة المترجمة إلى العربية، يتجلى معظمها في التكثيف والعرض التوليفي للمعطيات، فالمؤلف روكلف إنما يقدم للمتخصص، للمطلع قبلاً على علم النفس بمدارسه وطرائقه وميادينه، أما العراقيل الناشئة عن الترجمة فهي غير ذات شأن إذ أن المترجم بذل قصارى جهده بغية تفاديها أو تلافي ما في الوسع بإضفاءه مسحة من السلاسة على التعابير الأعجمية المعقدة في أحايين عديدة. |
تاريخ علم النفس [texte imprimé] / روكلن, موريس, Auteur ; علي زيعور, Traducteur . - بيروت : دار النهضة العربية, 2005 . - 224 ص. : غ.م. ; 24 سم. فهرس ، معاجم مصطلحات Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
علم النفس- تاريخ |
Index. décimale : |
150 |
Résumé : |
لن يهتم المؤلف في كتابه هذا تاريخ علم النفس سوى بمسألة هذه السيكولوجيا التي كانت قد وصفت بـ"الجديدة" في خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي تتميز عن السيكولوجيا الفلسفية لا بفرضها فقط بل وأيضاً بمنهجها الذي هو، في الجوهر، منهج بقية العلوم: إنه منهج يقوم على وضع الفرضيات وعلى الاختبار الذي يكون للوقائع المؤسسة أو المصاغة موضوعياً، أي بشكل يمكن أي مراقب من أن يتحقق منها عندما يكون ملماً باستعمال التقنيات التي استعملت لاستثبات تلك الوقائع. والمؤلف في هذا الكتاب يحاول من خلال هذه الدراسة التأريخ لعلم النفس، وقد جعلها ضمن فصول ستة تناول من خلالها المواضيع الآتية: علم النفس التجريبي، علم النفس الحيواني، علم النفس الفارضي، علم النفس المرضي والمنهج العيادي، علم نفس الطفل، علم النفس الاجتماعي. ويمكن القول بأن هذا الكتاب يعتبر من أجود الكتب التي تبحث في تاريخ علم النفس، والتي تتناول، تناولاً مؤالفاً وتركيباً، أشهر ميادين هذا العلم الإنساني الرحب الجنبات، والذي يعود به التاريخ، إذا أخذ من الوجهة العلمية الصرفة، إلى المائة سنة الأخيرة. ولا ريب في أن عراقيل من نوع ما ستنتصب في وجه القارئ في هذه النسخة المترجمة إلى العربية، يتجلى معظمها في التكثيف والعرض التوليفي للمعطيات، فالمؤلف روكلف إنما يقدم للمتخصص، للمطلع قبلاً على علم النفس بمدارسه وطرائقه وميادينه، أما العراقيل الناشئة عن الترجمة فهي غير ذات شأن إذ أن المترجم بذل قصارى جهده بغية تفاديها أو تلافي ما في الوسع بإضفاءه مسحة من السلاسة على التعابير الأعجمية المعقدة في أحايين عديدة. |
|