Titre de série : |
قصة الحضارة, ج3م1 |
Titre : |
الهند و جيرانها الشرق الأقصى الصين |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ول وايريل ديورانت, Auteur ; زكي نجيب محمود, Auteur |
Editeur : |
بيروت : دار الجيل |
Année de publication : |
1988 |
Importance : |
348 ص. |
Présentation : |
ايض. |
Format : |
24 سم. |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الفلسفة النظريات الحضارة |
Index. décimale : |
901.9 |
Résumé : |
كتاب "قصة الحضارة لمؤلفه "وول ديوارنت" من الكتب التي اختيرت لترجمتها وهذا الكتاب الجليل يعتبر من الكتب القليلة، التي أنصفت الحضارة العربية الإسلامية، فلقد اتسم كاتبه "وول ديورانت" بالروح الموضوعية، وبالمنهج العلمي، وبالالتزام الخلقي، وهو من الكتاب الغربيين القليلين الذين اعترفوا بفضل الحضارات الشرقية وتأثيرها الكبير في الحضارة اليونانية واللاتينية، اللتين يعتبرهما المؤرخون، بداية الحضارة الإنسانية وإن الإنسان. إنما خلق مع الحضارة اليونانية.
وأهملوا تلك الروائع الفكرية في الفلسفة وفي الهندسة والعمارة وفي الطب وفي الصناعة وفي القانون والإدارة والاقتصاد وفي الفنون في مختلف أجناسهم كل ذلك جحده الغرب وأهمله في محاولة لإنكار الطبيعة السيالة للحضارة البشرية، ولتبادل الخيرات واتصال السعي الإنساني، ومن هنا فقد كان لهذا الكتاب أهميته العلمية والتاريخية.
إلا أن هذا الكتاب من حيث تصوره ومنهجه، جديد في تناول التاريخ كحركة متصلة ويقدمه في صورة تأليفية متكاملة بما يعين على فهم فكري واضح لمسيرة التاريخ وللمعالم الحضارية ولمراحلها جغرافياً وموضوعياً. فقد صنف التراث البشري، على هذا الأساس في خمس مناطق، وبدأ أولاً بالتراث الشرقي، الذي ضم حضارات مصر والشرق الأدنى حتى وفاة الإسكندرية وفي الهند والصين واليابان إلى العهد الحاضر، ثم بالتراث الكلاسيكي، وهو يشمل تاريخ الحضارة في اليونان، وروما، وفي الشرق الذي كان تحت السيادتين اليونانية والرومانية على التوالي. ثم عرض للتراث الوسيط، فذكر حضارة أوروبا الكاثوليكية والبروتستانتية والإقطاعية والحضارة البيزنطية والحضارة الإسلامية واليهودية في آسيا وأفريقيا وأسبانيا، انتهاء بالنهضة الإيطالية. ثم استعرض التراث الأوروبي ممثلاً في التاريخ الحضاري للدول الأوروبية، منذ الإصلاح البروتستانتي إلى الثورة الفرنسية. وأنهى عرضه بالتراث الحديث الذي تناول تاريخ الاختراعات المادية والفكرية، بما في ذلك السياسة والعلوم والفلسفة والدين والأخلاق والأدب والفنون في أوروبا منذ تولي نابليون الحكم إلى العصر الحاضر... هذا وقد استعان المؤلف في كتابته عن الحضارة العربية، بما تيسر له من المراجع المترجمة إلى الدول الأوروبية-وهي مع قلتها-لا تسلم من الآفات سواء من حيث اختبار تلك المراجع أو من حيث مستوى الترجمة التي تختلف من يد إلى يد، ضيقاً سعة، دقة، وتصرفاً ولقد كان حسن رأيه في هذه الحضارة، وسلامة اتجاهه نحوها، في كل حين عصمة له من الآراء المألوفة التي يرددها الكابتون في هذا المجال... |
قصة الحضارة, ج3م1. الهند و جيرانها الشرق الأقصى الصين [texte imprimé] / ول وايريل ديورانت, Auteur ; زكي نجيب محمود, Auteur . - بيروت : دار الجيل, 1988 . - 348 ص. : ايض. ; 24 سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الفلسفة النظريات الحضارة |
Index. décimale : |
901.9 |
Résumé : |
كتاب "قصة الحضارة لمؤلفه "وول ديوارنت" من الكتب التي اختيرت لترجمتها وهذا الكتاب الجليل يعتبر من الكتب القليلة، التي أنصفت الحضارة العربية الإسلامية، فلقد اتسم كاتبه "وول ديورانت" بالروح الموضوعية، وبالمنهج العلمي، وبالالتزام الخلقي، وهو من الكتاب الغربيين القليلين الذين اعترفوا بفضل الحضارات الشرقية وتأثيرها الكبير في الحضارة اليونانية واللاتينية، اللتين يعتبرهما المؤرخون، بداية الحضارة الإنسانية وإن الإنسان. إنما خلق مع الحضارة اليونانية.
وأهملوا تلك الروائع الفكرية في الفلسفة وفي الهندسة والعمارة وفي الطب وفي الصناعة وفي القانون والإدارة والاقتصاد وفي الفنون في مختلف أجناسهم كل ذلك جحده الغرب وأهمله في محاولة لإنكار الطبيعة السيالة للحضارة البشرية، ولتبادل الخيرات واتصال السعي الإنساني، ومن هنا فقد كان لهذا الكتاب أهميته العلمية والتاريخية.
إلا أن هذا الكتاب من حيث تصوره ومنهجه، جديد في تناول التاريخ كحركة متصلة ويقدمه في صورة تأليفية متكاملة بما يعين على فهم فكري واضح لمسيرة التاريخ وللمعالم الحضارية ولمراحلها جغرافياً وموضوعياً. فقد صنف التراث البشري، على هذا الأساس في خمس مناطق، وبدأ أولاً بالتراث الشرقي، الذي ضم حضارات مصر والشرق الأدنى حتى وفاة الإسكندرية وفي الهند والصين واليابان إلى العهد الحاضر، ثم بالتراث الكلاسيكي، وهو يشمل تاريخ الحضارة في اليونان، وروما، وفي الشرق الذي كان تحت السيادتين اليونانية والرومانية على التوالي. ثم عرض للتراث الوسيط، فذكر حضارة أوروبا الكاثوليكية والبروتستانتية والإقطاعية والحضارة البيزنطية والحضارة الإسلامية واليهودية في آسيا وأفريقيا وأسبانيا، انتهاء بالنهضة الإيطالية. ثم استعرض التراث الأوروبي ممثلاً في التاريخ الحضاري للدول الأوروبية، منذ الإصلاح البروتستانتي إلى الثورة الفرنسية. وأنهى عرضه بالتراث الحديث الذي تناول تاريخ الاختراعات المادية والفكرية، بما في ذلك السياسة والعلوم والفلسفة والدين والأخلاق والأدب والفنون في أوروبا منذ تولي نابليون الحكم إلى العصر الحاضر... هذا وقد استعان المؤلف في كتابته عن الحضارة العربية، بما تيسر له من المراجع المترجمة إلى الدول الأوروبية-وهي مع قلتها-لا تسلم من الآفات سواء من حيث اختبار تلك المراجع أو من حيث مستوى الترجمة التي تختلف من يد إلى يد، ضيقاً سعة، دقة، وتصرفاً ولقد كان حسن رأيه في هذه الحضارة، وسلامة اتجاهه نحوها، في كل حين عصمة له من الآراء المألوفة التي يرددها الكابتون في هذا المجال... |
|