البنى التقابلية : خرائط جديدة لتحليل الخطاب [texte imprimé] /
بازي، محمد, Auteur . -
عمان : دار كنوز المعرفة العلمية للنشر و التوزيع, 2015 . - 288 ص. : غ. م. اشكال. ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-74-450-2
Langues : Arabe (
ara)
Mots-clés : |
اللغة العربية - الخطابة |
Index. décimale : |
815 |
Résumé : |
يتكون هذا الكتاب من سبعة فصول تكشف مكونات الخطاب وآليات التقابل والفهم والتأويل.
الفصل الأول يحمل عنوان خرائط جديدة لتحليل الخطاب وهي: نحو خطاب كلي، الخطاب وتحليل الخطاب، الخطاب الذهني، التحليل التقابلي للخطاب، تأويلية التقابل وفهم الأنساق، موقع محلل الخطاب بالتقابل، تطعيم النموذج التقابلي.
ويحمل الفصل التالي عنوان التَّقابُلاتُ الجِسْرِيَّة في رِحاب آيتين من الرَّعد ويتكون من حقيقة الاستعارة، البعد الحجاجي في الاستعارة التقابلات المضاعَفة في البنيات الاستعارية، فُهومٌ للاستئناس، التحولات الذهنية للمعنى والتقابلات الجسور، البُنى التقابلية العميقة في المثل القرآني. أما الفصل الثالث فيحمل عنوان الأَنْوال التَّقابُلية في خطاب التفسيرفي رحاب آيات من البقرة والنور، ويتكون من بلاغة المثل في الخطاب القرآني، التحليل التقابلي للخطاب في الآية، الاتساق الحاصل بالبُنى التقابلية (تعزيز)، تقليب الوجوه المعنوية، الخطاب المضاعف بالتمثيل، البُنى التقابلية العابرة للنصوص. ويحمل الفصل الرابع عنوان دَرْج السِّياق وطَبَقاتُ المَساقفي رِحاب آيَة من هود. واختار الباحث في هذا الفصل المباحث التالية: قراءة ابن أبي الإصبع، قراءة السيوطي، قراءة الجرجاني، قراءة الزمخشري، قراءة السكاكي، البُنى التَّقابلية الخفية في أساليب البلاغة، درج السياق وطبقات المساق، النص اللغوي والنص الذهني. الفَصْلُ الخامس موسوم بمحاولة للتنزيل في السياق التربوي تطبيق على آيات من سورة إبراهيم. والفصل السادس معنون بآفاق الدراسات التقابلية مقترحات لدراسة البُنى التقابلية في الخطاب ويركز فيه على وظائف التقابل الإبلاغية والبنائية والتأويلية، وآلية التقابل في الفكر العربي القديم، والتفكير المثنوي عند إخوان الصفا، التأويل والتمثيل والتهويل، والتفكير بالمقابل في كتاب التَّوَهُّم للمُحاسِبي، والمثنوي لجلال الدين الرومي، والتقابل في التوقيعات، وفي التقابلات التشكيلية، وتقابل التناظر، أنواع التقابل في التأليف، تقابل التتميم والتكميل، تقابل التلخيص، تقابل التصحيح والتصويب، تقابل المحاكاة، تقابل التجاوز والطرح. واختص الفصل السابع بتقديم مختارات مقترحة للدراسات التقابلية، مركزا على نماذج قرآنية، وأحاديث نبوية، وأقوال البلغاء والحكماء،و نماذج فكرية وعرفانية، ونموذج من الحكايات القابلة للدراسة التقابلية. ويعد هذا الكتاب الجدير بالقراءة مدخلا علميا للهرمنيوطيقا ليس بوصفها مباحث لدراسة عمليات الفهم فحسب، ولكن ارتباطا بالمنعطف التأويلي الذي يمكننا مع محمد بازي من رصد البنى التقابلية للخطاب والنظريات، وآفاق الدراسات التقابلية. |