Titre : |
الفن والقيم الجمالية بين المثالية والمادية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
رمضان الصباغ, Auteur |
Editeur : |
الإسكندرية : دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر |
Année de publication : |
2001 |
Importance : |
317 ص. |
Présentation : |
غ.م. |
Format : |
24 سم. |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-327-087-2 |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الفن
القيم الجمالية |
Index. décimale : |
111 |
Résumé : |
الكتاب من فصول ستة , تتعرض للقيم الجماليةالمثالية لدي كانط
والقيم الجمالية المثالية لدي هيجل , وعرض لانواع الفنو المختلفة ومدارسها الرمزية والكلاسيكية والرومانتيكية , كما يتعرض الكتاب للقيم الجمالية والمادية والنزعة السوسيولوجية لدي بليخانوف و كما يعرض للفن بنزعتيه و الفن والمنفعة , والفن للفن , وجدلية الشكل والمضمون وصولا الي القيم المادية والتحرر الانساني عند تروتسكي, ودراسة ونقد المستقبلية وصراع التواصل /الانقطاع مع التراث , وكذلك يتعرض للمدرسة الكلية الروسية والبروليتاريا والفن الاشتراكي والواقعية في الفن ومدي مجابهتها للحداثة , ويستعرض رمضان الصباغ كل ذلك بشكل يكاد يكون محايد مع تفهمنا لميول الكاتب وتفضيلاته بالطبع , يعرض الكتاب قصة الصراع المرير بين الفن وقوي ظلامية مختلفة , وقدرته عي مجابهة الاحتواء منذ أفلاطون وأرسطو وتوما الاكويني وكانط وهيجل وسنتيانا وبليخانوف وحتي يومنا هذا , فلقد كان أفلاطون سلبيا تجاه الشعراء والفنانين , رغم شاعرية كتاباته وعظمة ابداعه , كما يري تولستوي أن الفن يصبح ساميا وعظيما حينما يعبر عن النظرة المسيحية وذوق الفلاحين البسطاء " الموجيك "!!, هكذا يلتق تولستوي مع قوي كثيرة تعتبر الفن خادما لشئ خارجه !أي أن الفن خادم للدين والمجتمع أو لافراد أو فئات معينة , اذا فعل ذلك فيكون فنا عظيما !! وعلي النقيض كان عمانويل كانط الذي ارتئي أن الفن غاية في ذاته , وقدم دراسات مستفيضة في الجمال مهدت الي استاطيقا القبح!أما هيجل , فتجاوز شكلية كانط فقدم نوعا من المثالية الموضوعية , فركز علي المضمون مقابل الشكل ,ورفض خدمة الفن لاي نسق خارجه سواء كان دينيا أو سياسيا أ او اجتماعيا , الا أن هيجل نفسه توصل _في النهاية _ الي رثاء الفن وتشييعه الي مثواه الاخير !, ويأتي بليخانوف المنظر الماركسي القديرمتأثرا باراء كانط , الجمالية , وان اختلف معه علي عدة أصعدة , وربط بين الفن والمضمون وأهمية الطبقات الاجتماعية متبعا خطي هيجل وماركس ,مرجحا الرؤية الاجتماعية علي الجماليات وذلك تناغما مع نظرته الطبقيةللفن . |
الفن والقيم الجمالية بين المثالية والمادية [texte imprimé] / رمضان الصباغ, Auteur . - الإسكندرية : دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر, 2001 . - 317 ص. : غ.م. ; 24 سم. ISBN : 978-977-327-087-2 Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الفن
القيم الجمالية |
Index. décimale : |
111 |
Résumé : |
الكتاب من فصول ستة , تتعرض للقيم الجماليةالمثالية لدي كانط
والقيم الجمالية المثالية لدي هيجل , وعرض لانواع الفنو المختلفة ومدارسها الرمزية والكلاسيكية والرومانتيكية , كما يتعرض الكتاب للقيم الجمالية والمادية والنزعة السوسيولوجية لدي بليخانوف و كما يعرض للفن بنزعتيه و الفن والمنفعة , والفن للفن , وجدلية الشكل والمضمون وصولا الي القيم المادية والتحرر الانساني عند تروتسكي, ودراسة ونقد المستقبلية وصراع التواصل /الانقطاع مع التراث , وكذلك يتعرض للمدرسة الكلية الروسية والبروليتاريا والفن الاشتراكي والواقعية في الفن ومدي مجابهتها للحداثة , ويستعرض رمضان الصباغ كل ذلك بشكل يكاد يكون محايد مع تفهمنا لميول الكاتب وتفضيلاته بالطبع , يعرض الكتاب قصة الصراع المرير بين الفن وقوي ظلامية مختلفة , وقدرته عي مجابهة الاحتواء منذ أفلاطون وأرسطو وتوما الاكويني وكانط وهيجل وسنتيانا وبليخانوف وحتي يومنا هذا , فلقد كان أفلاطون سلبيا تجاه الشعراء والفنانين , رغم شاعرية كتاباته وعظمة ابداعه , كما يري تولستوي أن الفن يصبح ساميا وعظيما حينما يعبر عن النظرة المسيحية وذوق الفلاحين البسطاء " الموجيك "!!, هكذا يلتق تولستوي مع قوي كثيرة تعتبر الفن خادما لشئ خارجه !أي أن الفن خادم للدين والمجتمع أو لافراد أو فئات معينة , اذا فعل ذلك فيكون فنا عظيما !! وعلي النقيض كان عمانويل كانط الذي ارتئي أن الفن غاية في ذاته , وقدم دراسات مستفيضة في الجمال مهدت الي استاطيقا القبح!أما هيجل , فتجاوز شكلية كانط فقدم نوعا من المثالية الموضوعية , فركز علي المضمون مقابل الشكل ,ورفض خدمة الفن لاي نسق خارجه سواء كان دينيا أو سياسيا أ او اجتماعيا , الا أن هيجل نفسه توصل _في النهاية _ الي رثاء الفن وتشييعه الي مثواه الاخير !, ويأتي بليخانوف المنظر الماركسي القديرمتأثرا باراء كانط , الجمالية , وان اختلف معه علي عدة أصعدة , وربط بين الفن والمضمون وأهمية الطبقات الاجتماعية متبعا خطي هيجل وماركس ,مرجحا الرؤية الاجتماعية علي الجماليات وذلك تناغما مع نظرته الطبقيةللفن . |
| |