Titre :	النمو الحضري وانعكاساته على المحيط العمراني
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	زناتي جلول, Auteur
Editeur :	عمان : دار المنهجية للنشر والتوزيع
Année de publication :	2015
Importance :	128 ص.
Présentation :	غ.م.
Format :	24 سم.
ISBN/ISSN/EAN :	978-9957-593-23-0
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés :	المجتمعات الحضرية علم الاجتماع الحضري
Index. décimale :	307.76
Résumé :	إن المدن الجزائرية كبقية مدن العالم الثالث، تواجه مشكلة أساسية في التكفل بمتطلبات هذا التحضر، لاسيما في ميدان الخدمات وقطاع النقل، التطهير، التجهيزات الإدارية، الاجتماعية، الصحية والثقافية...إلخ. درسنا حالة مدينة الجلفة كمقر ولاية وتحتل موقعا جيواستراتيجيا في وسط الجزائر، مما جعل منها الرأس المتضخم على مستوى مجالها الولائي بنموها الحضري، الذي أثر سلبا على محيطها العمراني خاصة في بعده المجالي-الفيزيائي؛ فامتداد عمران المدينة لم يحترم الطبيعة، مما يعرضها لخطر الفيضانات رغم وجود قنوات الحماية، ومع سرعة استهلاك المجال نفذت الاحتياطات العقارية وبظهور المضاربة العقارية قُضِيَ على صمام الأمان لتنمية مستديمة للمدينة. بالإضافة إلى أن استهلاك المجال غير العقلاني عموما وغير متحكم فيه (عفوية في استغلال الأرض، ارتفاع معدل شغلها، تشبع مركز المدينة، الكثافة السكانية المرتفعة بالأحياء...)، حتى لم يبق أي فراغ لتهيئته للعب الأطفال أو كمساحات خضراء التي تعتبر قليلة جدا بالنسبة لحجم المدينة. هذا النمو ولّد ضغطا على الخدمات الضرورية، كالتعليم بنسبة تمدرس مقلقة تعود إلى التسرب المدرسي الناتج عن ارتفاع معدل شغل الأقسام البيداغوجية، وعدم القدرة على التأطير الجيد لها، والخدمات الصحية تعاني من كثرة الطلب عليها. أما الماء الذي يعتبر أساس سير كافة أمور المدينة فإن نصيب الفرد اليومي منه غير كاف ويضطر لتعويضه من مصادر أخرى. وعن السكن فالفرق شاسع بين العرض والطلب ناتج عن شغل المساكن المرتفع الذي يفوق معدل أفراد الأسرة بالمدينة، بالإضافة إلى معدل شغل الغرف العالي في أحيان عديدة. أما عن الإطار المعيشي العام فهو غير صحي بيئيا بسبب تلوثه، لنمو المدينة وعدم كفاية ما يقابله من إمكانيات العناية بالمحيط والتحكم في النفايات الحضرية، ومع عدم اكتراث المواطن بنظافة محيطه، أدى إلى عدم قدرته على الرسكلة والتحمل، فأصبح مصدرا لأخطار متعددة.

النمو الحضري وانعكاساته على المحيط العمراني [texte imprimé] / زناتي جلول, Auteur . - عمان : دار المنهجية للنشر والتوزيع, 2015 . - 128 ص. : غ.م. ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-593-23-0
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Mots-clés :	المجتمعات الحضرية علم الاجتماع الحضري
Index. décimale :	307.76
Résumé :	إن المدن الجزائرية كبقية مدن العالم الثالث، تواجه مشكلة أساسية في التكفل بمتطلبات هذا التحضر، لاسيما في ميدان الخدمات وقطاع النقل، التطهير، التجهيزات الإدارية، الاجتماعية، الصحية والثقافية...إلخ. درسنا حالة مدينة الجلفة كمقر ولاية وتحتل موقعا جيواستراتيجيا في وسط الجزائر، مما جعل منها الرأس المتضخم على مستوى مجالها الولائي بنموها الحضري، الذي أثر سلبا على محيطها العمراني خاصة في بعده المجالي-الفيزيائي؛ فامتداد عمران المدينة لم يحترم الطبيعة، مما يعرضها لخطر الفيضانات رغم وجود قنوات الحماية، ومع سرعة استهلاك المجال نفذت الاحتياطات العقارية وبظهور المضاربة العقارية قُضِيَ على صمام الأمان لتنمية مستديمة للمدينة. بالإضافة إلى أن استهلاك المجال غير العقلاني عموما وغير متحكم فيه (عفوية في استغلال الأرض، ارتفاع معدل شغلها، تشبع مركز المدينة، الكثافة السكانية المرتفعة بالأحياء...)، حتى لم يبق أي فراغ لتهيئته للعب الأطفال أو كمساحات خضراء التي تعتبر قليلة جدا بالنسبة لحجم المدينة. هذا النمو ولّد ضغطا على الخدمات الضرورية، كالتعليم بنسبة تمدرس مقلقة تعود إلى التسرب المدرسي الناتج عن ارتفاع معدل شغل الأقسام البيداغوجية، وعدم القدرة على التأطير الجيد لها، والخدمات الصحية تعاني من كثرة الطلب عليها. أما الماء الذي يعتبر أساس سير كافة أمور المدينة فإن نصيب الفرد اليومي منه غير كاف ويضطر لتعويضه من مصادر أخرى. وعن السكن فالفرق شاسع بين العرض والطلب ناتج عن شغل المساكن المرتفع الذي يفوق معدل أفراد الأسرة بالمدينة، بالإضافة إلى معدل شغل الغرف العالي في أحيان عديدة. أما عن الإطار المعيشي العام فهو غير صحي بيئيا بسبب تلوثه، لنمو المدينة وعدم كفاية ما يقابله من إمكانيات العناية بالمحيط والتحكم في النفايات الحضرية، ومع عدم اكتراث المواطن بنظافة محيطه، أدى إلى عدم قدرته على الرسكلة والتحمل، فأصبح مصدرا لأخطار متعددة.