Détail de l'éditeur
المجلس العلمي
localisé à :
فاس
|
Documents disponibles chez cet éditeur (8)
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![Tris disponibles](./images/orderby_az.gif)
Titre : المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزء التاسع Type de document : texte imprimé Auteurs : لإبن عطية الأندلسى, Auteur Editeur : فاس : المجلس العلمي Année de publication : 1982 Importance : 397 ص. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزء التاسع [texte imprimé] / لإبن عطية الأندلسى, Auteur . - فاس : المجلس العلمي, 1982 . - 397 ص. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R01889 210-212.2-03/ 01-09 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible
Titre : المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزء الخامس عشر Type de document : texte imprimé Auteurs : لإبن عطية الأندلسى, Auteur Editeur : فاس : المجلس العلمي Année de publication : 1991 Importance : 520 ص. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزء الخامس عشر [texte imprimé] / لإبن عطية الأندلسى, Auteur . - فاس : المجلس العلمي, 1991 . - 520 ص. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R01893 210-212.2-03/ 01-15 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible
Titre : المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزء السادس عشر Type de document : texte imprimé Auteurs : لإبن عطية الأندلسى, Auteur Editeur : فاس : المجلس العلمي Année de publication : 1991 Importance : 397 ص. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزء السادس عشر [texte imprimé] / لإبن عطية الأندلسى, Auteur . - فاس : المجلس العلمي, 1991 . - 397 ص. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R01894 210-212.2-03/ 01-16 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible
Titre : المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزءان الأول و الثانى Type de document : texte imprimé Auteurs : لإبن عطية الأندلسى, Auteur Editeur : فاس : المجلس العلمي Année de publication : 1975 Importance : 399 ص. Présentation : ايض. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé :
تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيرهالمحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزءان الأول و الثانى [texte imprimé] / لإبن عطية الأندلسى, Auteur . - فاس : المجلس العلمي, 1975 . - 399 ص. : ايض. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé :
تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيرهRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R01885 210-212.2-03/ 01-01 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible
Titre : المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزءان,الثالث و الرابع Type de document : texte imprimé Auteurs : لإبن عطية الأندلسى, Auteur Editeur : فاس : المجلس العلمي Année de publication : 1977 Importance : 327 ص. Présentation : ايض. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز . الجزءان,الثالث و الرابع [texte imprimé] / لإبن عطية الأندلسى, Auteur . - فاس : المجلس العلمي, 1977 . - 327 ص. : ايض. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير القرآن Index. décimale : 212.2 Résumé : تفسير عبد الحق بن عطية المسمى بـ(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لا شك أنه تفسير نفيس ونافع، وقد تداوله الناس، وطُبع طبعات متعددة، وإن كان طَبْعُه متأخرًا إلا أن فيه فوائد، وهو أصل من أصول (تفسير القرطبي) وغيره ممن جاء بعده، لكن لا يسلم من شوب ابتداع، وقد رمي ابن عطية بالاعتزال لكن الأمر ليس كذلك، وإنما فيه أشعرية، وشيخ الإسلام أثنى عليه وقدَّمه على كثير من التفاسير حتى قال: و(تفسير ابن عطية) خيرٌ من (تفسير الزمخشري)، وأصح نقلاً وبحثًا، وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها، بل هو خيرٌ منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن (تفسير ابن جرير) أصحّ من هذه كلها. وقال أيضًا: (تفسير ابن عطية) وأمثاله أتبع للسنة والجماعة، وأسلم من البدعة من (تفسير الزمخشري)، ولو ذَكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم -يعني كما في (تفسير ابن جرير) أو (تفسير البغوي) أو (تفسير ابن كثير)- يقول: ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل، فإنه كثيرًا ما ينقل من (تفسير ابن جرير)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدرًا، ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال، ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين، وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم، وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة، لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه، ويعرف أن هذا من جملة التفاسير على المذهب. يعني مذهب أهل الكلام، لكنه أسلم بكثير من (الزمخشري) ومن (الرازي)، وهو وإن وقع فيه ما يوافق المتكلمين أو يكون على مذهب الأشعرية أو غيرِهم لكنه لا يكون بمثابة المعتزلي؛ لأن بدعة المعتزلة أغلظ، وليس بمثابة (تفسير الرازي) الذي يعد من منظري المذهب الأشعري، وهو مع ذلك جبري أعني الرازي، على مذهب الجبرية، وفي تفسيره من الطوام ما لا يُنصح معها بقراءته من قبل آحاد المتعلمين إلا للمتمكن، وفيه فوائد لكن فوائده لا تقاوم ما فيه من ضرر على آحاد المتعلمين، المقصود أن (تفسير ابن عطية) مثل التفاسير الأخرى التي اشتملت على شوب بدعة، لكنها ليست من البدع المغلظة مثل (تفسير الزمخشري) أو غيره. Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R01886 210-212.2-03/ 01-03 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible PermalinkPermalinkPermalink