تمثلات و معاش مرض الصرع و الفصام بمنطقتي " تيسمسيلت " و " مستغانم [texte imprimé] /
بغالية ،هاجر, Auteur ;
ميموني،مصطفى, Auteur . -
تلمسان: جامعة أبي بكر بلقايد, 2018/2019 . - 267 ص : ايض ; 30سم + قرص.
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Résumé : |
: تهدف هذه الدراسة بعنوان : " تمثلات و معاش مرض الصرع و الفصام بمنطقتي تيسمسيلت و مستغانم " إلى الكشف عن خصوصية التمثلات الاجتماعية المتعلقة بكل من مرض الصرع و مرض الفصام من خلال التعرف على أنماطهما العلاجية خاصة التقليدية بمصادرها و دوافعها و وظائفها بين منطقتين تحمل كل منهما خصوصيتها الثقافية و الاجتماعية ( " تيسمسيلت " و " مستغانم " ) ، إضافة إلى التعرف على انعكاسات هذين المرضين على معاش المصابين ، و تحديد العلاقة بين الطب الرسمي و الطب الشعبي و مدى إمكانية التكامل بينهما . و قد اعتمدنا على المنهج الكيفي بتوظيف جملة من الأدوات المنهجية التي حصرناها في : المقابلة الموجهة و نصف الموجهة ، الملاحظة المباشرة و الملاحظة بالمشاركة ، دراسة الحالة والمخبرين ، أداة التسجيل الصوتي ، الوثائق و السجلات الإدارية المتعلقة بعدد السكان و نسب انتشار الأمراض العصبية و العقلية . أما بالنسبة لفئات الدراسة فقد طالت : 20 مريض بالصرع و 20 متكفل ، 40 حالة فصامية و 40 مرافق ، 20 طبيب رسمي ، 20 مختص نفسي ، 40 معالج تقليدي 4 " وكيل " . و خرج البحث بالنتائج التالية :- هناك تشابه بين تمثلات مرض الصرع و مرض الفصام و أساليبهما العلاجية – خاصة التقليدية .
- تتمثل العلاجات التقليدية الأكثر تداولا للتكفل بمرض الصرع و الفصام في كل من الرقية الشرعية ، الطب السحري و زيارة الأضرحة ، مع تفاوت نسب اعتمادهما بين منطقة " تيسمسيلت " و منطقة " مستغانم " .
- تتمثل مصادر التوجهات العلاجية التقليدية في كل من العائلة و المحيط الأقرب للمريض و أهم دوافع تبنيها هي فقدان الثقة في الطب الرسمي و البحث عن الأمل في الشفاء . أما عن وظائفها فتتجسد في كل من الوظيفة البيولوجية ، الوظيفة النفسية و الوظيفة الاجتماعية .
- هناك إمكانية للتعاون بين العلاج الطبي و العلاج التقليدي بالنسبة للتكفل بكل من مرض الصرع و مرض الفصام شريطة عدم التخلي عن الدواء .
- يؤثر مرض الصرع و الفصام على معاش المرضى ، و غالبا ما يستهدف هذا التأثير الواقع النفسي ، العائلي و الاجتماعي
|