Titre :	حياة الصحابة الجزء الثالث
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	الكاندهلوي، محمد يوسف, Auteur ; الأرناؤوط، محمود, Auteur ; مراد، رياض عبد الحميد, Auteur
Editeur :	بيروت : دار صادر للطباعة و النشر
Année de publication :	2003
Importance :	523 ص.
Présentation :	ايض.
Format :	24 سم.
Mots-clés :	حياة الصحابة
Index. décimale :	922.1
Résumé :	يقدم صورًا حية للصحابة الكرام، تنبض بالحياة, وتمتلئ بالحركة, فترى الأخلاق والمكارم ملامح واضحة المعالم والقسمات، تحس بانفعالاتها، وتشعر بأنفاسها، حيث يعرض الكتاب مواقفهم المختلفة، في إيمانهم باللَّـه ورسوله، في بذلهم وعطائهم وسخاء أنفسهم، في شجاعتهم وجهادهم، في أخلاقهم وشمائلهم وتحملهم للشدائد، في تصديقهم للَّـه ورسوله، تجد صورة كلٍّ منهم ممتلئة حركة وحياة، زاخرة بالإشراق والوضوح، مكتسية بإيمان محلًّى بالعمل، ومن ثم تراهم أمثلة عليا في الخلق والدين، وقدوة صالحة تحتذى في العلم والعمل. فإن كتاب: "حياة الصحابة" يعتبر من كتب السير، وصاحبه يعتبر من المحدثين، وله في الحديث عدة مؤلفات، وقد قدم له الشيخان: أبو الحسن الندوي، وعبد الفتاح أبو غدة، ونوّها به. وحال هذا الكتاب مثل حال الكثير من كتب السير، التي يغلب عليها طابع الإخباريين، فلا يحصل فيها تمييز بين ما ثبت وما لم يثبت، وهذا مما يتساهل أهل العلم فيه، إن كان يتعلق بتفصيل الأحداث -كوصف لمكان غزوة، وذكر عدد المشاركين في معركة-، ومثل ذلك ما اشتمل على الترغيب في عمل من أعمال الخير ثبتت مشروعيته بدليل ثابت، ويلزم التحري فيه إن كان في حكم شرعي، أو يبنى عليه فائدة عملية؛ فيتعين حينئذ تطبيق قواعد المحدثين في نقد المرويات لمعرفة صحة الخبر، كما يتعين الرجوع إلى قواعد الاستدلال المعروفة عند أهل العلم من معرفة الناسخ والمنسوخ، والعام والخاص، ونحو ذلك، فقد قال ابن سيد الناس في عيون الأثر: والذي ذهب إليه كثير من أهل العلم الترخص في الرقائق، وما لا حكم فيه من أخبار المغازي، وما يجري مجرى ذلك، وأنه يقبل فيها ما لا يقبل في الحلال والحرام؛ لعدم تعلق الأحكام بها... اهـ.

حياة الصحابة الجزء الثالث [texte imprimé] / الكاندهلوي، محمد يوسف, Auteur ; الأرناؤوط، محمود, Auteur ; مراد، رياض عبد الحميد, Auteur . - بيروت : دار صادر للطباعة و النشر, 2003 . - 523 ص. : ايض. ; 24 سم.

Mots-clés :	حياة الصحابة
Index. décimale :	922.1
Résumé :	يقدم صورًا حية للصحابة الكرام، تنبض بالحياة, وتمتلئ بالحركة, فترى الأخلاق والمكارم ملامح واضحة المعالم والقسمات، تحس بانفعالاتها، وتشعر بأنفاسها، حيث يعرض الكتاب مواقفهم المختلفة، في إيمانهم باللَّـه ورسوله، في بذلهم وعطائهم وسخاء أنفسهم، في شجاعتهم وجهادهم، في أخلاقهم وشمائلهم وتحملهم للشدائد، في تصديقهم للَّـه ورسوله، تجد صورة كلٍّ منهم ممتلئة حركة وحياة، زاخرة بالإشراق والوضوح، مكتسية بإيمان محلًّى بالعمل، ومن ثم تراهم أمثلة عليا في الخلق والدين، وقدوة صالحة تحتذى في العلم والعمل. فإن كتاب: "حياة الصحابة" يعتبر من كتب السير، وصاحبه يعتبر من المحدثين، وله في الحديث عدة مؤلفات، وقد قدم له الشيخان: أبو الحسن الندوي، وعبد الفتاح أبو غدة، ونوّها به. وحال هذا الكتاب مثل حال الكثير من كتب السير، التي يغلب عليها طابع الإخباريين، فلا يحصل فيها تمييز بين ما ثبت وما لم يثبت، وهذا مما يتساهل أهل العلم فيه، إن كان يتعلق بتفصيل الأحداث -كوصف لمكان غزوة، وذكر عدد المشاركين في معركة-، ومثل ذلك ما اشتمل على الترغيب في عمل من أعمال الخير ثبتت مشروعيته بدليل ثابت، ويلزم التحري فيه إن كان في حكم شرعي، أو يبنى عليه فائدة عملية؛ فيتعين حينئذ تطبيق قواعد المحدثين في نقد المرويات لمعرفة صحة الخبر، كما يتعين الرجوع إلى قواعد الاستدلال المعروفة عند أهل العلم من معرفة الناسخ والمنسوخ، والعام والخاص، ونحو ذلك، فقد قال ابن سيد الناس في عيون الأثر: والذي ذهب إليه كثير من أهل العلم الترخص في الرقائق، وما لا حكم فيه من أخبار المغازي، وما يجري مجرى ذلك، وأنه يقبل فيها ما لا يقبل في الحلال والحرام؛ لعدم تعلق الأحكام بها... اهـ.