Détail de l'indexation
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 211.21 (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
سجود التلاوة وأحكامه في الفقه الإسلامي / علي محمد علي قاسم
Titre : سجود التلاوة وأحكامه في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة Type de document : texte imprimé Auteurs : علي محمد علي قاسم, Auteur Editeur : الاسكندرية : دار الجامعة الجديدة Année de publication : 2014 Importance : 174 ص. Format : 24 سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-977-6410-81-7 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : سجود التلاوة؛ الفقه الإسلامي Index. décimale : 211.21 Résumé : إن الله شرع لعباده ما يقربهم ويزلفهم إليه من أنواع النواقل والتطوعات. ومن ذلك أنه شرع لهم السجود عند تلاوة الآيات التي تشتمل على السجدة لكمال الخشوع وإظهار الافتقار له والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وإبكات الشيطان عدو الله وغير ذلك من المصالح والفوائد. ومما يدل على مشروعيته قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا). وما رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يقرأ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته). رواه مسلم. وسجود التلاوة تحصل بسجدة واحدة باتفاق الفقهاء ولا يشرع الزيادة على ذلك. والصحيح أنه لا يجزئ عن السجود ولا يغني قول: (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير). أو: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر). بل هو عمل استحسنه بعض الفقهاء ولا أصل له في الشرع. والسجود المشروع أن يتلو القارئ القرآن لقصد التلاوة ثم يسجد لآية السجدة أما أن يقتصر فقط على تلاوة آية السجدة ويكون قصده السجود فيكره ذلك عند جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة. سجود التلاوة وأحكامه في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة [texte imprimé] / علي محمد علي قاسم, Auteur . - الاسكندرية : دار الجامعة الجديدة, 2014 . - 174 ص. ; 24 سم.
ISBN : 978-977-6410-81-7
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : سجود التلاوة؛ الفقه الإسلامي Index. décimale : 211.21 Résumé : إن الله شرع لعباده ما يقربهم ويزلفهم إليه من أنواع النواقل والتطوعات. ومن ذلك أنه شرع لهم السجود عند تلاوة الآيات التي تشتمل على السجدة لكمال الخشوع وإظهار الافتقار له والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وإبكات الشيطان عدو الله وغير ذلك من المصالح والفوائد. ومما يدل على مشروعيته قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا). وما رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يقرأ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته). رواه مسلم. وسجود التلاوة تحصل بسجدة واحدة باتفاق الفقهاء ولا يشرع الزيادة على ذلك. والصحيح أنه لا يجزئ عن السجود ولا يغني قول: (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير). أو: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر). بل هو عمل استحسنه بعض الفقهاء ولا أصل له في الشرع. والسجود المشروع أن يتلو القارئ القرآن لقصد التلاوة ثم يسجد لآية السجدة أما أن يقتصر فقط على تلاوة آية السجدة ويكون قصده السجود فيكره ذلك عند جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة. Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R097539 210-211.21-01/ 01 كتاب مخزن الكتب 211 القرآن الكريم Disponible R097540 210-211.21-01/ 02 كتاب مخزن الكتب 211 القرآن الكريم Disponible R097541 210-211.21-01/ 03 كتاب مخزن الكتب 211 القرآن الكريم Disponible R097542 210-211.21-01/ 04 كتاب مخزن الكتب 211 القرآن الكريم Disponible R097543 210-211.21-01/ 05 كتاب مخزن الكتب 211 القرآن الكريم Disponible