Détail de l'indexation
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 920.3 (3)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الأول / الجزري، عز الدين ابن الأثير
Titre : اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الأول Type de document : texte imprimé Auteurs : الجزري، عز الدين ابن الأثير, Auteur Editeur : بيروت : دار صادر Année de publication : 1994 Importance : ص.543 Présentation : ايض. Format : 24 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الأنساب-اللباب Index. décimale : 920.3 Résumé : قام ابن الأثير الجزري باختصارفي هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول
اذا ذكرنا كتب الانساب و اشرنا الى ما فيها من خلط و تلفيق فلا يعني هذا ان العامل الوحيد على تاليقها تعويض عن شعور بنقص شخصي او اجتماعي . كلا فهناك عوامل اخرى كثيرة تعاونت كلها او بعضها على هذا النوع من الاهتمام بفن النسب لعل من اقواها التنازع السياسي على السلطة بين القحطانية و النزارية ، و العصبية القبلية و الجاهلية التي استيقظت زمن بن امية ، ونزول القبائل المتنافرة في جاهليتها منازل جديدة متجاورة بعد الاسلام ، ونشوء الحاجة الى تنظيم علاقات مستجدة فيما بينها ، و تدوين الجند و الاعطيات منذ عهد عمر بن الخطاب ، و التفاخر بالامجاد و عوامل اخرى كثيرة جدا بعضها شخصي و بعضها اجتماعي يمس الاسرة او القبيلة و كثير منها سياسي
فابو المظفر الابيوردي مثلا يضع كتابه الضخم في الانساب بعامل شخصي مناهضة منه للعباسيين و الشعوبيين و تفاخرا بنسبة الاموي و تعويضا عن شعوره بالنقص امام قوتهم و سيطرتهم ، القحطانيون يلجئون الى الأنساب رفعا لشان اليمن في مقابلة العدنانية ، وكانت اليمن صاحية الكلمة و السطوة في الجاهلية البعيدة منذ حمير و سبا فأصبحت مقوده للعدنانية بل لقريش وهي فرع منها و تضطرها الظروف السياسية للوقوف في النزاع القائم بين الأموية و العباسية و العلوية موقف العجز عن الدخول في المعركة لصالحها فتعوض عن اخفاقها الحاضر بالانتساب الى أمجاد قديمة و يتفاخر شاعرهم فيقول:فالا يكن منا الخليفة نفسه فما نالها الا ونحن شهود..
وما قصة النقائض كلها الا من هذا النوع من النزاع السياسي حتى بلغ الامر ببعض القبائل ان انقسمت على نفسها فوقف جرير و الفرزدق موقف الخصمين المتعاديين أربعين سنة و كلاهما من تميم كل منهما يمثل فريقا من القبلية و يتفاخر بالانتساب اليه .
و قصة الانتساب الى الجدود العظام و الآباء الا كارم قصة قديمة جدا ولدت مع الانسان منذ دخل المجتمع فهو يؤيد حاضره الراهن بماض مجيد ليستعين به في مزدحم الحياة و لينافس على العيش و البقاء ، فمن كان له مجد سابق توكا عليه ومن لم يجد اختلق و لفق ، وهل حادث انتساب الملك فاروق الى العبرة النبوية الطاهرة بحادث بعيد عنا؟! الم يلفقوا له نسبا حاول ان يرتفع به الى سدة الخلافة ؟! و اين فاروق الألباني من النبي العربي؟! الا نرى كثيرا من الاسر تثبت لنفسها نسبا يصلها بالرسول ( ص ) للوصول الى دست الحكم ؟! حتى عصرنا الحاضر غير الاسر التي صح نسبها الشريف حتما وهي معروفة مشهورة سواء أكانت في الحكم ام لم تكن في المشرق و المغرب .
وما زال الائمة الاسماعليون يدعون العلوية . وفي البلاد الاسلامية ملايين ممن يدعي شرف هذه النسبة فكيف نصدقهم ؟! ان لم بكن السبب لاختلاق هذه الانساب اجتماعيا للشرف و المباهاة فهو سياسي للتوصل الى السلطة . الم يقل الشاعر القديم للدفاع عن حق العباسية في الحكم ضد الشيعة :
انى يكون ـ و ليس ذاك بكائن ـ لبني البنات وراثة الاعمام ؟!
ومن غريب امر العرب و تعلقهم بحبل النسب انهم لو بكتفوا بحمل ماضيهم الى حاضرهم و العيش فيه ، بل حملوا انساب خيلهم معهم كذلك واول من وضع كتابا في هذا العلم هو ابن الكليسي ، وما زال العرب حتى اليوم يحملون خيلهم العراب حججا ترفع نسبها الى اصل كريم يوقع عليها الشهود الموثقون و يختمونها بالشمع و يحتفظون بها و يتفاخرون فهذا كحيلان و ذاك عبيان و ذلك صقلاوي و سواه حمداني و غيره هدبان و ... الخ .
و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم . و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .
ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .
و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).
( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى . واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)
و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).
و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .
و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .
اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الأول [texte imprimé] / الجزري، عز الدين ابن الأثير, Auteur . - بيروت : دار صادر, 1994 . - ص.543 : ايض. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الأنساب-اللباب Index. décimale : 920.3 Résumé : قام ابن الأثير الجزري باختصارفي هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول
اذا ذكرنا كتب الانساب و اشرنا الى ما فيها من خلط و تلفيق فلا يعني هذا ان العامل الوحيد على تاليقها تعويض عن شعور بنقص شخصي او اجتماعي . كلا فهناك عوامل اخرى كثيرة تعاونت كلها او بعضها على هذا النوع من الاهتمام بفن النسب لعل من اقواها التنازع السياسي على السلطة بين القحطانية و النزارية ، و العصبية القبلية و الجاهلية التي استيقظت زمن بن امية ، ونزول القبائل المتنافرة في جاهليتها منازل جديدة متجاورة بعد الاسلام ، ونشوء الحاجة الى تنظيم علاقات مستجدة فيما بينها ، و تدوين الجند و الاعطيات منذ عهد عمر بن الخطاب ، و التفاخر بالامجاد و عوامل اخرى كثيرة جدا بعضها شخصي و بعضها اجتماعي يمس الاسرة او القبيلة و كثير منها سياسي
فابو المظفر الابيوردي مثلا يضع كتابه الضخم في الانساب بعامل شخصي مناهضة منه للعباسيين و الشعوبيين و تفاخرا بنسبة الاموي و تعويضا عن شعوره بالنقص امام قوتهم و سيطرتهم ، القحطانيون يلجئون الى الأنساب رفعا لشان اليمن في مقابلة العدنانية ، وكانت اليمن صاحية الكلمة و السطوة في الجاهلية البعيدة منذ حمير و سبا فأصبحت مقوده للعدنانية بل لقريش وهي فرع منها و تضطرها الظروف السياسية للوقوف في النزاع القائم بين الأموية و العباسية و العلوية موقف العجز عن الدخول في المعركة لصالحها فتعوض عن اخفاقها الحاضر بالانتساب الى أمجاد قديمة و يتفاخر شاعرهم فيقول:فالا يكن منا الخليفة نفسه فما نالها الا ونحن شهود..
وما قصة النقائض كلها الا من هذا النوع من النزاع السياسي حتى بلغ الامر ببعض القبائل ان انقسمت على نفسها فوقف جرير و الفرزدق موقف الخصمين المتعاديين أربعين سنة و كلاهما من تميم كل منهما يمثل فريقا من القبلية و يتفاخر بالانتساب اليه .
و قصة الانتساب الى الجدود العظام و الآباء الا كارم قصة قديمة جدا ولدت مع الانسان منذ دخل المجتمع فهو يؤيد حاضره الراهن بماض مجيد ليستعين به في مزدحم الحياة و لينافس على العيش و البقاء ، فمن كان له مجد سابق توكا عليه ومن لم يجد اختلق و لفق ، وهل حادث انتساب الملك فاروق الى العبرة النبوية الطاهرة بحادث بعيد عنا؟! الم يلفقوا له نسبا حاول ان يرتفع به الى سدة الخلافة ؟! و اين فاروق الألباني من النبي العربي؟! الا نرى كثيرا من الاسر تثبت لنفسها نسبا يصلها بالرسول ( ص ) للوصول الى دست الحكم ؟! حتى عصرنا الحاضر غير الاسر التي صح نسبها الشريف حتما وهي معروفة مشهورة سواء أكانت في الحكم ام لم تكن في المشرق و المغرب .
وما زال الائمة الاسماعليون يدعون العلوية . وفي البلاد الاسلامية ملايين ممن يدعي شرف هذه النسبة فكيف نصدقهم ؟! ان لم بكن السبب لاختلاق هذه الانساب اجتماعيا للشرف و المباهاة فهو سياسي للتوصل الى السلطة . الم يقل الشاعر القديم للدفاع عن حق العباسية في الحكم ضد الشيعة :
انى يكون ـ و ليس ذاك بكائن ـ لبني البنات وراثة الاعمام ؟!
ومن غريب امر العرب و تعلقهم بحبل النسب انهم لو بكتفوا بحمل ماضيهم الى حاضرهم و العيش فيه ، بل حملوا انساب خيلهم معهم كذلك واول من وضع كتابا في هذا العلم هو ابن الكليسي ، وما زال العرب حتى اليوم يحملون خيلهم العراب حججا ترفع نسبها الى اصل كريم يوقع عليها الشهود الموثقون و يختمونها بالشمع و يحتفظون بها و يتفاخرون فهذا كحيلان و ذاك عبيان و ذلك صقلاوي و سواه حمداني و غيره هدبان و ... الخ .
و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم . و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .
ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .
و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).
( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى . واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)
و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).
و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .
و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .
ContenuRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (8)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R02264 920-929.3-01/ 02-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R09506 920-929.3-01/ 03-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R010705 920-929.3-01/ 04-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R019375 920-929.3-01/ 05-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R011621 920-929.3-01/ 06-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R010700 920-929.3-01/ 07-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R028931 920-929.3-01/ 08-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R034231 920-929.3-01/ 09-01 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الثالث / الجزري، عز الدين ابن الأثير
Titre : اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الثالث Type de document : texte imprimé Auteurs : الجزري، عز الدين ابن الأثير, Auteur Editeur : بيروت : دار صادر Année de publication : 1994 Importance : ص.429 Présentation : ايض. Format : 24 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الأنساب-اللباب Index. décimale : 920.3 Résumé : قام ابن الأثير الجزري باختصارفي هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول
اذا ذكرنا كتب الانساب و اشرنا الى ما فيها من خلط و تلفيق فلا يعني هذا ان العامل الوحيد على تاليقها تعويض عن شعور بنقص شخصي او اجتماعي . كلا فهناك عوامل اخرى كثيرة تعاونت كلها او بعضها على هذا النوع من الاهتمام بفن النسب لعل من اقواها التنازع السياسي على السلطة بين القحطانية و النزارية ، و العصبية القبلية و الجاهلية التي استيقظت زمن بن امية ، ونزول القبائل المتنافرة في جاهليتها منازل جديدة متجاورة بعد الاسلام ، ونشوء الحاجة الى تنظيم علاقات مستجدة فيما بينها ، و تدوين الجند و الاعطيات منذ عهد عمر بن الخطاب ، و التفاخر بالامجاد و عوامل اخرى كثيرة جدا بعضها شخصي و بعضها اجتماعي يمس الاسرة او القبيلة و كثير منها سياسي
فابو المظفر الابيوردي مثلا يضع كتابه الضخم في الانساب بعامل شخصي مناهضة منه للعباسيين و الشعوبيين و تفاخرا بنسبة الاموي و تعويضا عن شعوره بالنقص امام قوتهم و سيطرتهم ، القحطانيون يلجئون الى الأنساب رفعا لشان اليمن في مقابلة العدنانية ، وكانت اليمن صاحية الكلمة و السطوة في الجاهلية البعيدة منذ حمير و سبا فأصبحت مقوده للعدنانية بل لقريش وهي فرع منها و تضطرها الظروف السياسية للوقوف في النزاع القائم بين الأموية و العباسية و العلوية موقف العجز عن الدخول في المعركة لصالحها فتعوض عن اخفاقها الحاضر بالانتساب الى أمجاد قديمة و يتفاخر شاعرهم فيقول:فالا يكن منا الخليفة نفسه فما نالها الا ونحن شهود..
وما قصة النقائض كلها الا من هذا النوع من النزاع السياسي حتى بلغ الامر ببعض القبائل ان انقسمت على نفسها فوقف جرير و الفرزدق موقف الخصمين المتعاديين أربعين سنة و كلاهما من تميم كل منهما يمثل فريقا من القبلية و يتفاخر بالانتساب اليه .
و قصة الانتساب الى الجدود العظام و الآباء الا كارم قصة قديمة جدا ولدت مع الانسان منذ دخل المجتمع فهو يؤيد حاضره الراهن بماض مجيد ليستعين به في مزدحم الحياة و لينافس على العيش و البقاء ، فمن كان له مجد سابق توكا عليه ومن لم يجد اختلق و لفق ، وهل حادث انتساب الملك فاروق الى العبرة النبوية الطاهرة بحادث بعيد عنا؟! الم يلفقوا له نسبا حاول ان يرتفع به الى سدة الخلافة ؟! و اين فاروق الألباني من النبي العربي؟! الا نرى كثيرا من الاسر تثبت لنفسها نسبا يصلها بالرسول ( ص ) للوصول الى دست الحكم ؟! حتى عصرنا الحاضر غير الاسر التي صح نسبها الشريف حتما وهي معروفة مشهورة سواء أكانت في الحكم ام لم تكن في المشرق و المغرب .
وما زال الائمة الاسماعليون يدعون العلوية . وفي البلاد الاسلامية ملايين ممن يدعي شرف هذه النسبة فكيف نصدقهم ؟! ان لم بكن السبب لاختلاق هذه الانساب اجتماعيا للشرف و المباهاة فهو سياسي للتوصل الى السلطة . الم يقل الشاعر القديم للدفاع عن حق العباسية في الحكم ضد الشيعة :
انى يكون ـ و ليس ذاك بكائن ـ لبني البنات وراثة الاعمام ؟!
ومن غريب امر العرب و تعلقهم بحبل النسب انهم لو بكتفوا بحمل ماضيهم الى حاضرهم و العيش فيه ، بل حملوا انساب خيلهم معهم كذلك واول من وضع كتابا في هذا العلم هو ابن الكليسي ، وما زال العرب حتى اليوم يحملون خيلهم العراب حججا ترفع نسبها الى اصل كريم يوقع عليها الشهود الموثقون و يختمونها بالشمع و يحتفظون بها و يتفاخرون فهذا كحيلان و ذاك عبيان و ذلك صقلاوي و سواه حمداني و غيره هدبان و ... الخ .
و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم . و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .
ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .
و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).
( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى . واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)
و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).
و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .
و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .
اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الثالث [texte imprimé] / الجزري، عز الدين ابن الأثير, Auteur . - بيروت : دار صادر, 1994 . - ص.429 : ايض. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الأنساب-اللباب Index. décimale : 920.3 Résumé : قام ابن الأثير الجزري باختصارفي هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول
اذا ذكرنا كتب الانساب و اشرنا الى ما فيها من خلط و تلفيق فلا يعني هذا ان العامل الوحيد على تاليقها تعويض عن شعور بنقص شخصي او اجتماعي . كلا فهناك عوامل اخرى كثيرة تعاونت كلها او بعضها على هذا النوع من الاهتمام بفن النسب لعل من اقواها التنازع السياسي على السلطة بين القحطانية و النزارية ، و العصبية القبلية و الجاهلية التي استيقظت زمن بن امية ، ونزول القبائل المتنافرة في جاهليتها منازل جديدة متجاورة بعد الاسلام ، ونشوء الحاجة الى تنظيم علاقات مستجدة فيما بينها ، و تدوين الجند و الاعطيات منذ عهد عمر بن الخطاب ، و التفاخر بالامجاد و عوامل اخرى كثيرة جدا بعضها شخصي و بعضها اجتماعي يمس الاسرة او القبيلة و كثير منها سياسي
فابو المظفر الابيوردي مثلا يضع كتابه الضخم في الانساب بعامل شخصي مناهضة منه للعباسيين و الشعوبيين و تفاخرا بنسبة الاموي و تعويضا عن شعوره بالنقص امام قوتهم و سيطرتهم ، القحطانيون يلجئون الى الأنساب رفعا لشان اليمن في مقابلة العدنانية ، وكانت اليمن صاحية الكلمة و السطوة في الجاهلية البعيدة منذ حمير و سبا فأصبحت مقوده للعدنانية بل لقريش وهي فرع منها و تضطرها الظروف السياسية للوقوف في النزاع القائم بين الأموية و العباسية و العلوية موقف العجز عن الدخول في المعركة لصالحها فتعوض عن اخفاقها الحاضر بالانتساب الى أمجاد قديمة و يتفاخر شاعرهم فيقول:فالا يكن منا الخليفة نفسه فما نالها الا ونحن شهود..
وما قصة النقائض كلها الا من هذا النوع من النزاع السياسي حتى بلغ الامر ببعض القبائل ان انقسمت على نفسها فوقف جرير و الفرزدق موقف الخصمين المتعاديين أربعين سنة و كلاهما من تميم كل منهما يمثل فريقا من القبلية و يتفاخر بالانتساب اليه .
و قصة الانتساب الى الجدود العظام و الآباء الا كارم قصة قديمة جدا ولدت مع الانسان منذ دخل المجتمع فهو يؤيد حاضره الراهن بماض مجيد ليستعين به في مزدحم الحياة و لينافس على العيش و البقاء ، فمن كان له مجد سابق توكا عليه ومن لم يجد اختلق و لفق ، وهل حادث انتساب الملك فاروق الى العبرة النبوية الطاهرة بحادث بعيد عنا؟! الم يلفقوا له نسبا حاول ان يرتفع به الى سدة الخلافة ؟! و اين فاروق الألباني من النبي العربي؟! الا نرى كثيرا من الاسر تثبت لنفسها نسبا يصلها بالرسول ( ص ) للوصول الى دست الحكم ؟! حتى عصرنا الحاضر غير الاسر التي صح نسبها الشريف حتما وهي معروفة مشهورة سواء أكانت في الحكم ام لم تكن في المشرق و المغرب .
وما زال الائمة الاسماعليون يدعون العلوية . وفي البلاد الاسلامية ملايين ممن يدعي شرف هذه النسبة فكيف نصدقهم ؟! ان لم بكن السبب لاختلاق هذه الانساب اجتماعيا للشرف و المباهاة فهو سياسي للتوصل الى السلطة . الم يقل الشاعر القديم للدفاع عن حق العباسية في الحكم ضد الشيعة :
انى يكون ـ و ليس ذاك بكائن ـ لبني البنات وراثة الاعمام ؟!
ومن غريب امر العرب و تعلقهم بحبل النسب انهم لو بكتفوا بحمل ماضيهم الى حاضرهم و العيش فيه ، بل حملوا انساب خيلهم معهم كذلك واول من وضع كتابا في هذا العلم هو ابن الكليسي ، وما زال العرب حتى اليوم يحملون خيلهم العراب حججا ترفع نسبها الى اصل كريم يوقع عليها الشهود الموثقون و يختمونها بالشمع و يحتفظون بها و يتفاخرون فهذا كحيلان و ذاك عبيان و ذلك صقلاوي و سواه حمداني و غيره هدبان و ... الخ .
و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم . و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .
ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .
و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).
( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى . واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)
و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).
و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .
و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (9)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R02266 920-929.3-01/ 01-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R02269 920-929.3-01/ 02-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R010704 920-929.3-01/ 03-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R010703 920-929.3-01/ 04-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R019377 920-929.3-01/ 05-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R011623 920-929.3-01/ 06-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R09508 920-929.3-01/ 07-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R028933 920-929.3-01/ 08-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R034233 920-929.3-01/ 09-03 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الثاني / الجزري، عز الدين ابن الأثير
Titre : اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الثاني Type de document : texte imprimé Auteurs : الجزري، عز الدين ابن الأثير, Auteur Editeur : بيروت : دار صادر Année de publication : 1994 Importance : ص.409 Présentation : ايض. Format : 24 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الأنساب-اللباب Index. décimale : 920.3 Résumé :
قام ابن الأثير الجزري باختصارفي هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول
اذا ذكرنا كتب الانساب و اشرنا الى ما فيها من خلط و تلفيق فلا يعني هذا ان العامل الوحيد على تاليقها تعويض عن شعور بنقص شخصي او اجتماعي . كلا فهناك عوامل اخرى كثيرة تعاونت كلها او بعضها على هذا النوع من الاهتمام بفن النسب لعل من اقواها التنازع السياسي على السلطة بين القحطانية و النزارية ، و العصبية القبلية و الجاهلية التي استيقظت زمن بن امية ، ونزول القبائل المتنافرة في جاهليتها منازل جديدة متجاورة بعد الاسلام ، ونشوء الحاجة الى تنظيم علاقات مستجدة فيما بينها ، و تدوين الجند و الاعطيات منذ عهد عمر بن الخطاب ، و التفاخر بالامجاد و عوامل اخرى كثيرة جدا بعضها شخصي و بعضها اجتماعي يمس الاسرة او القبيلة و كثير منها سياسي
فابو المظفر الابيوردي مثلا يضع كتابه الضخم في الانساب بعامل شخصي مناهضة منه للعباسيين و الشعوبيين و تفاخرا بنسبة الاموي و تعويضا عن شعوره بالنقص امام قوتهم و سيطرتهم ، القحطانيون يلجئون الى الأنساب رفعا لشان اليمن في مقابلة العدنانية ، وكانت اليمن صاحية الكلمة و السطوة في الجاهلية البعيدة منذ حمير و سبا فأصبحت مقوده للعدنانية بل لقريش وهي فرع منها و تضطرها الظروف السياسية للوقوف في النزاع القائم بين الأموية و العباسية و العلوية موقف العجز عن الدخول في المعركة لصالحها فتعوض عن اخفاقها الحاضر بالانتساب الى أمجاد قديمة و يتفاخر شاعرهم فيقول:فالا يكن منا الخليفة نفسه فما نالها الا ونحن شهود..
وما قصة النقائض كلها الا من هذا النوع من النزاع السياسي حتى بلغ الامر ببعض القبائل ان انقسمت على نفسها فوقف جرير و الفرزدق موقف الخصمين المتعاديين أربعين سنة و كلاهما من تميم كل منهما يمثل فريقا من القبلية و يتفاخر بالانتساب اليه .
و قصة الانتساب الى الجدود العظام و الآباء الا كارم قصة قديمة جدا ولدت مع الانسان منذ دخل المجتمع فهو يؤيد حاضره الراهن بماض مجيد ليستعين به في مزدحم الحياة و لينافس على العيش و البقاء ، فمن كان له مجد سابق توكا عليه ومن لم يجد اختلق و لفق ، وهل حادث انتساب الملك فاروق الى العبرة النبوية الطاهرة بحادث بعيد عنا؟! الم يلفقوا له نسبا حاول ان يرتفع به الى سدة الخلافة ؟! و اين فاروق الألباني من النبي العربي؟! الا نرى كثيرا من الاسر تثبت لنفسها نسبا يصلها بالرسول ( ص ) للوصول الى دست الحكم ؟! حتى عصرنا الحاضر غير الاسر التي صح نسبها الشريف حتما وهي معروفة مشهورة سواء أكانت في الحكم ام لم تكن في المشرق و المغرب .
وما زال الائمة الاسماعليون يدعون العلوية . وفي البلاد الاسلامية ملايين ممن يدعي شرف هذه النسبة فكيف نصدقهم ؟! ان لم بكن السبب لاختلاق هذه الانساب اجتماعيا للشرف و المباهاة فهو سياسي للتوصل الى السلطة . الم يقل الشاعر القديم للدفاع عن حق العباسية في الحكم ضد الشيعة :
انى يكون ـ و ليس ذاك بكائن ـ لبني البنات وراثة الاعمام ؟!
ومن غريب امر العرب و تعلقهم بحبل النسب انهم لو بكتفوا بحمل ماضيهم الى حاضرهم و العيش فيه ، بل حملوا انساب خيلهم معهم كذلك واول من وضع كتابا في هذا العلم هو ابن الكليسي ، وما زال العرب حتى اليوم يحملون خيلهم العراب حججا ترفع نسبها الى اصل كريم يوقع عليها الشهود الموثقون و يختمونها بالشمع و يحتفظون بها و يتفاخرون فهذا كحيلان و ذاك عبيان و ذلك صقلاوي و سواه حمداني و غيره هدبان و ... الخ .
و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم . و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .
ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .
و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).
( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى . واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)
و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).
و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .
و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .
اللّباب في تهذيب الأنساب . الجزء الثاني [texte imprimé] / الجزري، عز الدين ابن الأثير, Auteur . - بيروت : دار صادر, 1994 . - ص.409 : ايض. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الأنساب-اللباب Index. décimale : 920.3 Résumé :
قام ابن الأثير الجزري باختصارفي هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول
اذا ذكرنا كتب الانساب و اشرنا الى ما فيها من خلط و تلفيق فلا يعني هذا ان العامل الوحيد على تاليقها تعويض عن شعور بنقص شخصي او اجتماعي . كلا فهناك عوامل اخرى كثيرة تعاونت كلها او بعضها على هذا النوع من الاهتمام بفن النسب لعل من اقواها التنازع السياسي على السلطة بين القحطانية و النزارية ، و العصبية القبلية و الجاهلية التي استيقظت زمن بن امية ، ونزول القبائل المتنافرة في جاهليتها منازل جديدة متجاورة بعد الاسلام ، ونشوء الحاجة الى تنظيم علاقات مستجدة فيما بينها ، و تدوين الجند و الاعطيات منذ عهد عمر بن الخطاب ، و التفاخر بالامجاد و عوامل اخرى كثيرة جدا بعضها شخصي و بعضها اجتماعي يمس الاسرة او القبيلة و كثير منها سياسي
فابو المظفر الابيوردي مثلا يضع كتابه الضخم في الانساب بعامل شخصي مناهضة منه للعباسيين و الشعوبيين و تفاخرا بنسبة الاموي و تعويضا عن شعوره بالنقص امام قوتهم و سيطرتهم ، القحطانيون يلجئون الى الأنساب رفعا لشان اليمن في مقابلة العدنانية ، وكانت اليمن صاحية الكلمة و السطوة في الجاهلية البعيدة منذ حمير و سبا فأصبحت مقوده للعدنانية بل لقريش وهي فرع منها و تضطرها الظروف السياسية للوقوف في النزاع القائم بين الأموية و العباسية و العلوية موقف العجز عن الدخول في المعركة لصالحها فتعوض عن اخفاقها الحاضر بالانتساب الى أمجاد قديمة و يتفاخر شاعرهم فيقول:فالا يكن منا الخليفة نفسه فما نالها الا ونحن شهود..
وما قصة النقائض كلها الا من هذا النوع من النزاع السياسي حتى بلغ الامر ببعض القبائل ان انقسمت على نفسها فوقف جرير و الفرزدق موقف الخصمين المتعاديين أربعين سنة و كلاهما من تميم كل منهما يمثل فريقا من القبلية و يتفاخر بالانتساب اليه .
و قصة الانتساب الى الجدود العظام و الآباء الا كارم قصة قديمة جدا ولدت مع الانسان منذ دخل المجتمع فهو يؤيد حاضره الراهن بماض مجيد ليستعين به في مزدحم الحياة و لينافس على العيش و البقاء ، فمن كان له مجد سابق توكا عليه ومن لم يجد اختلق و لفق ، وهل حادث انتساب الملك فاروق الى العبرة النبوية الطاهرة بحادث بعيد عنا؟! الم يلفقوا له نسبا حاول ان يرتفع به الى سدة الخلافة ؟! و اين فاروق الألباني من النبي العربي؟! الا نرى كثيرا من الاسر تثبت لنفسها نسبا يصلها بالرسول ( ص ) للوصول الى دست الحكم ؟! حتى عصرنا الحاضر غير الاسر التي صح نسبها الشريف حتما وهي معروفة مشهورة سواء أكانت في الحكم ام لم تكن في المشرق و المغرب .
وما زال الائمة الاسماعليون يدعون العلوية . وفي البلاد الاسلامية ملايين ممن يدعي شرف هذه النسبة فكيف نصدقهم ؟! ان لم بكن السبب لاختلاق هذه الانساب اجتماعيا للشرف و المباهاة فهو سياسي للتوصل الى السلطة . الم يقل الشاعر القديم للدفاع عن حق العباسية في الحكم ضد الشيعة :
انى يكون ـ و ليس ذاك بكائن ـ لبني البنات وراثة الاعمام ؟!
ومن غريب امر العرب و تعلقهم بحبل النسب انهم لو بكتفوا بحمل ماضيهم الى حاضرهم و العيش فيه ، بل حملوا انساب خيلهم معهم كذلك واول من وضع كتابا في هذا العلم هو ابن الكليسي ، وما زال العرب حتى اليوم يحملون خيلهم العراب حججا ترفع نسبها الى اصل كريم يوقع عليها الشهود الموثقون و يختمونها بالشمع و يحتفظون بها و يتفاخرون فهذا كحيلان و ذاك عبيان و ذلك صقلاوي و سواه حمداني و غيره هدبان و ... الخ .
و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم . و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .
ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .
و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).
( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى . واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)
و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).
و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .
و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (9)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R02265 920-929.3-01/ 01-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R02268 920-929.3-01/ 02-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R09507 920-929.3-01/ 03-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R011622 920-929.3-01/ 04-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R019376 920-929.3-01/ 05-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R010702 920-929.3-01/ 06-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R010701 920-929.3-01/ 07-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R028932 920-929.3-01/ 08-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible R034232 920-929.3-01/ 09-02 كتاب قاعة التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإسلامية 929 الإنسان والأسماء والشارات والعلامات Disponible