Résultat de la recherche
4 recherche sur le mot-clé 'تفسير ابن عربي'
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![Imprimer la page de recherche courante...](./images/print.gif)
![Tris disponibles](./images/orderby_az.gif)
Titre de série : شروح على التفسير الإشاري, 1 Titre : شروح على التفسير الإشاري Type de document : texte imprimé Auteurs : مفتاح، عبد الباقي, Auteur Editeur : عالم الكتب الحديث Année de publication : 2017 Importance : 576 ص. Format : 24 سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-65890-90328-- Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهشروح على التفسير الإشاري, 1. شروح على التفسير الإشاري [texte imprimé] / مفتاح، عبد الباقي, Auteur . - عالم الكتب الحديث, 2017 . - 576 ص. ; 24 سم.
ISBN : 978-65890-90328--
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R096692 210-212.35-01/ 01-01 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096693 210-212.35-01/ 02-01 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096694 210-212.35-01/ 03-01 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible
Titre de série : شروح على التفسير الإشاري, 2 Titre : شروح على التفسير الإشاري Type de document : texte imprimé Auteurs : مفتاح، عبد الباقي, Auteur Editeur : عالم الكتب الحديث Année de publication : 2017 Importance : 576 ص. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهشروح على التفسير الإشاري, 2. شروح على التفسير الإشاري [texte imprimé] / مفتاح، عبد الباقي, Auteur . - عالم الكتب الحديث, 2017 . - 576 ص. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R096695 210-212.35-01/ 01-02 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096696 210-212.35-01/ 02-02 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096697 210-212.35-01/ 03-02 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Exclu du prêt
Titre de série : شروح على التفسير الإشاري, 3 Titre : شروح على التفسير الإشاري Type de document : texte imprimé Auteurs : مفتاح، عبد الباقي, Auteur Editeur : عالم الكتب الحديث Année de publication : 2017 Importance : 576 ص. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهشروح على التفسير الإشاري, 3. شروح على التفسير الإشاري [texte imprimé] / مفتاح، عبد الباقي, Auteur . - عالم الكتب الحديث, 2017 . - 576 ص. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R096698 210-212.35-01/ 01-03 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096699 210-212.35-01/ 02-03 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096700 210-212.35-01/ 03-03 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible
Titre de série : شروح على التفسير الإشاري, 4 Titre : شروح على التفسير الإشاري Type de document : texte imprimé Auteurs : مفتاح، عبد الباقي, Auteur Editeur : عالم الكتب الحديث Année de publication : 2017 Importance : 576 ص. Format : 24 سم. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهشروح على التفسير الإشاري, 4. شروح على التفسير الإشاري [texte imprimé] / مفتاح، عبد الباقي, Auteur . - عالم الكتب الحديث, 2017 . - 576 ص. ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تفسير ابن عربي Index. décimale : 212.35 Résumé : صنف الشيخ الأكبر تفسيره على أسلوب التفسير الإشاري قال: ( رأيت أن أعلق ... من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود) فهو ليس بديلا عن الظواهر (لكنها أنموذج لاهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن) على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن.
يقوم مذهب ابن عربى فى التفسير غالبا على نظرية وحدة الوجود التى يدين بها، وعلى الفيوضات والوجدانيات التى تنهل عليه من سحائب الغيب الإلهى، وتنقذف فى قلبه من ناحية الإشراق الربانى.
أما من الناحية الأولى: ناحية التأثر بمذهب وحدة الوجود. فإنا نراه فى كثير من الأحيان يتعسف فى التأويل، ليجعل الآية تتمشى مع هذه النظرية. وهذا - فيما أعتقد - منهج كله شر فى التفسير، فهو يبدل فيما أراد الله من آياته، ويقسرها على أن تتضمن مذهبه، وتكون أسانيد له، وهذا ليس من شأن المفسر المنصف، الذى يبحث فى القرآن بحثا مجردا عن الهوى والعقيدة.
وأما من الناحية الثانية: ناحية الفيض الإلهى، فهو واسع الباع فيها، وقد مرت بك مقالته فى التفسير الإشارى، ورأيت كيف ادعى أن كل ما يجرى على لسان أهل الحقيقة من المعانى الإشارية فى القرآن هو فى الحقيقة تفسير وشرح لمراد الله، وإنما عبر عنها بالإشارة. تقية من أهل الظاهر، ورأيت كيف ادعى أن أهل الله - وهم الصوفية - أحق الناس بشرح كتابه، لأنهم يتلقون علومهم عن الله، فهم يقولون فى القرآن على بصيرة، أما أهل الظاهر فيقولون بالظن والتخمين.
ثم هو لا يرى فرقا بين القرآن نفسه، وبين تفسير أهل الله له، من ناحية أن كلا منهما حق ثابت، وصدق لا يعتريه شك، فإذا كان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من عند الله، فكذلك أقوال أهل الحقيقة فى التفسير، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأنها منزلة على قلوبهم من عند اللهRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R096701 210-212.35-01/ 01-04 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096702 210-212.35-01/ 02-04 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Disponible R096703 210-212.35-01/ 03-04 كتاب مخزن الكتب 212 التفسير Exclu du prêt