Résultat de la recherche
1 recherche sur le mot-clé 'أنثربولوجيا الجسد والحداثة'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
Titre : أنثربولوجيا الجسد والحداثة Type de document : texte imprimé Auteurs : لوبروتون دافيد, Auteur Editeur : المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع Année de publication : 1997 Importance : 252ص. Présentation : غلا.ملو Format : 24سم. Langues : Français (fre) Mots-clés : أنثربولوجيا الجسد والحداثة Index. décimale : 300 Résumé : هذا الكتاب هو امتداد للقضية التي طرحتها ثورات الطلبة عام 1968 ضد السلطة وبيروقراطيتها. ومازالت القضية قائمة حتى بعد سقوط الأنظمة الشمولية لأنها تفضح أساليب قمع السلطة ضد الجسد الإنساني بمختلف الوسائل .
إن الإنثروبولوجيا أو علم ” الاناسة ” كما يقال يكاد يستوعب اليوم دراسة كل ما يتعلق بالإنسان فكرا وأدبا وفنا واجتماعا واقتصادا وسياسة… يكاد يكون هو علم علوم الإنسان. ولعل دراسة الجسد الإنساني أصبحت من أبرز دراساته. فوجود الإنسان كما يقول لوبروتون مؤلف الكتاب هو وجود جسد، والجسد موجود في قلب العمل الفردي والاجتماعي وهو ليس مجرد بنية مادية، بل هو قلب الرمزية الاجتماعية. وهذا الكتاب في جوهره يعبر عن انتقال الموقف من الجسد تاريخيا واجتماعيا من المجتمعات البدائية والتقليدية التي لم تكن تميز بين الجسد والشخص ، إلى المجتمع الحديث الذي أصبح يقيم ثنائية بينهما. بل يذهب لوبروتون إلى القول بأن الجسد أصبح يمثل ثلاثة انقطاعات هي:
– انقطاع بين الشخص والآخرين.
– انقطاع بين الشخص والكون.
– انقطاع بينه وبين نفسه.
ويفسر لوبروتون هذا الانقطاع بصعود الفردية وبروزها ابتداء من عصر النهضة كبنية اجتماعية وسيادة فكر عقلاني وضعي وعلماني حول الطبيعة، وتراجع تدريجي عن التقاليد الشعبية . لقد أصبح الجسد على حد تعبيره نوعا من “الأنا الآخر” أصبح مجرد مكان أو صفة مكانية تتركز فيه الرفاهية والشهوة والمخاطرة .
ويكشف بروز هذه القطيعة بين الإنسان والجسد في مجال الطب خاصة . فالطب لم يعد يعالج المريض كإنسان، كابن وكأخ أو والد أو صديق أو مجرد إنسان وإنما أصبح يعالج الآلة البشرية أي الجسد كمجرد جسد. برزت هذه القطيعة بين الإنسان والجسد مع بروز الفردية كما يقول وخاصة في مستوى الثقافة العالمة. وذلك على خلاف الوضع في القبائل القديمة التي كان الجسد فيها يستعير خصائصه من البيئة التي يعيش فيها سواء كانت بيئة نباتية أو حيوانية. وكان الإنسان وجسده والبيئة المحيطة يشكلون وحدة واحدة حميمة.
وهذا هو الشأن في المجتمعات التقليدية السابقة على المجتمعات الحديثة عامة، كانت هناك علاقة بين الإنسان وجماعته والعالم ولا سبيل للتمييز بينها.
كانت المسيحية في البداية مثلا ترفض رسم الوجه وتصدر فتاوى أحيانا في ذلك مثلما فعل مجمع نور الديني من منعه الأطباء الرهبان من إرساله الدماء في إجراء العمليات الجراحية.
ولقد ضاعف الانعتاق من الشأن الديني إلى بروز المسئولية الشخصية والفردية فضلا عن الديمقراطية ومع بروز الثنائية والديمقراطية برزت أهمية العين، وأهمية ” النظرة” على حساب الحواس الأخرى اللمسية والشمية والسمعية والذوقية .
وبين القرنين 17 و 18 ولد إنسان الحداثة، وأصبح الجسد مقطوعا عن الكون، وعن الآخرين وعن نفسه، بل أصبح مقرونا بالملكية لا بالكينونة.
– لم يعد جزءا من كينونة الإنسان، بل أصبح ملكا له.
– وتم بهذا الانشقاق بين الثقافة العالمية والثقافة الشعبية.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 أنثربولوجيا الجسد والحداثة [texte imprimé] / لوبروتون دافيد, Auteur . - المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع, 1997 . - 252ص. : غلا.ملو ; 24سم.
Langues : Français (fre)
Mots-clés : أنثربولوجيا الجسد والحداثة Index. décimale : 300 Résumé : هذا الكتاب هو امتداد للقضية التي طرحتها ثورات الطلبة عام 1968 ضد السلطة وبيروقراطيتها. ومازالت القضية قائمة حتى بعد سقوط الأنظمة الشمولية لأنها تفضح أساليب قمع السلطة ضد الجسد الإنساني بمختلف الوسائل .
إن الإنثروبولوجيا أو علم ” الاناسة ” كما يقال يكاد يستوعب اليوم دراسة كل ما يتعلق بالإنسان فكرا وأدبا وفنا واجتماعا واقتصادا وسياسة… يكاد يكون هو علم علوم الإنسان. ولعل دراسة الجسد الإنساني أصبحت من أبرز دراساته. فوجود الإنسان كما يقول لوبروتون مؤلف الكتاب هو وجود جسد، والجسد موجود في قلب العمل الفردي والاجتماعي وهو ليس مجرد بنية مادية، بل هو قلب الرمزية الاجتماعية. وهذا الكتاب في جوهره يعبر عن انتقال الموقف من الجسد تاريخيا واجتماعيا من المجتمعات البدائية والتقليدية التي لم تكن تميز بين الجسد والشخص ، إلى المجتمع الحديث الذي أصبح يقيم ثنائية بينهما. بل يذهب لوبروتون إلى القول بأن الجسد أصبح يمثل ثلاثة انقطاعات هي:
– انقطاع بين الشخص والآخرين.
– انقطاع بين الشخص والكون.
– انقطاع بينه وبين نفسه.
ويفسر لوبروتون هذا الانقطاع بصعود الفردية وبروزها ابتداء من عصر النهضة كبنية اجتماعية وسيادة فكر عقلاني وضعي وعلماني حول الطبيعة، وتراجع تدريجي عن التقاليد الشعبية . لقد أصبح الجسد على حد تعبيره نوعا من “الأنا الآخر” أصبح مجرد مكان أو صفة مكانية تتركز فيه الرفاهية والشهوة والمخاطرة .
ويكشف بروز هذه القطيعة بين الإنسان والجسد في مجال الطب خاصة . فالطب لم يعد يعالج المريض كإنسان، كابن وكأخ أو والد أو صديق أو مجرد إنسان وإنما أصبح يعالج الآلة البشرية أي الجسد كمجرد جسد. برزت هذه القطيعة بين الإنسان والجسد مع بروز الفردية كما يقول وخاصة في مستوى الثقافة العالمة. وذلك على خلاف الوضع في القبائل القديمة التي كان الجسد فيها يستعير خصائصه من البيئة التي يعيش فيها سواء كانت بيئة نباتية أو حيوانية. وكان الإنسان وجسده والبيئة المحيطة يشكلون وحدة واحدة حميمة.
وهذا هو الشأن في المجتمعات التقليدية السابقة على المجتمعات الحديثة عامة، كانت هناك علاقة بين الإنسان وجماعته والعالم ولا سبيل للتمييز بينها.
كانت المسيحية في البداية مثلا ترفض رسم الوجه وتصدر فتاوى أحيانا في ذلك مثلما فعل مجمع نور الديني من منعه الأطباء الرهبان من إرساله الدماء في إجراء العمليات الجراحية.
ولقد ضاعف الانعتاق من الشأن الديني إلى بروز المسئولية الشخصية والفردية فضلا عن الديمقراطية ومع بروز الثنائية والديمقراطية برزت أهمية العين، وأهمية ” النظرة” على حساب الحواس الأخرى اللمسية والشمية والسمعية والذوقية .
وبين القرنين 17 و 18 ولد إنسان الحداثة، وأصبح الجسد مقطوعا عن الكون، وعن الآخرين وعن نفسه، بل أصبح مقرونا بالملكية لا بالكينونة.
– لم يعد جزءا من كينونة الإنسان، بل أصبح ملكا له.
– وتم بهذا الانشقاق بين الثقافة العالمية والثقافة الشعبية.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (8)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS12642 300-301-200/01 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS10292 300-301-200/02 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS10293 300-301-200/03 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS13270 300-301-200/04 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS12643 300-301-200/05 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS13608 300-301-200/06 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS12644 300-301-200/07 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible BFSS13609 300-301-200/08 Livre Magasin d'ouvrages 301 علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا Disponible