Résultat de la recherche
1 recherche sur le mot-clé 'مقاربات بيداغوجية'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
Titre : مقاربات بيداغوجية : من التفكير إلى تعلم التفكير Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد شرقي, Auteur Editeur : دار سوسيو بيداغوجية Année de publication : 2009 Importance : 214ص. Présentation : غلاملو. Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9981-25-639-2 Langues : Français (fre) Mots-clés : مقاربات بيداغوجية Index. décimale : 370 Résumé : يتمثل الهدف الأساسي من تأليف هذا الكتاب في مساعدة القراء و المهتمين ، وخاصة المهنيين منهم ، على تمثل مجموعة من المقاربات البيداغوجية الحديثة، والوقوف على الملابسات و الظروف المحيطة بظهورها ونشأتها و كذا آليات اشتغالها . وفي نفس الاتجاه ، و للاستفادة أكثر من هذا الإرث البيداغوجي و النجاح في استثماره و الاستفادة منه داخل المؤسسة التعليمية المغربية ، حاولنا أن نسائله و أن نقرأه قراءة ابستيمولوجية، لا تهمها المرتكزات النظرية التي يقوم عليها بقدر ما يهمها الواقع التعليمي المغربي بخصوصياته و انتظارا ته ، فلسفته و غاياته ، اكراهاته و إمكانياته ، و ما يمكن أن تقدمه له هذه المقاربات وما يمكن أن تساهم به في تقدمه وفي تجاوزه لعوائقه الذاتية منها و الموضوعية ...
هذا التصور هو الذي تحكم في توزيع أو في جغرافية هذا المؤلف ، حيث حاولنا في قسمه الأول العمل على تقديم كل الطرق و المقاربات البيداغوجية الممكنة والتي تصنف عادة ضمن البيداغوجيات الحديثة أو الفعالة ، و التعرف عليها من حيث أسسها التاريخية ومرجعياتها النظرية ثم الوقوف على آليات اشتغالها و مدى القدرة على الاستفادة منها ، باعتبارها ، من جهة ،إرثا إنسانيا يتعين علينا الاستفادة منه و الإطلاع عليه، ولو من باب الفضول و الاستئناس ، ومعرفة كيف يشتغل الآخرون ، و كيف يدبرون أمورهم التربوية .
ومن جهة ثانية ، باعتبار أن تلك النظريات البيداغوجية كانت هي نفسها مطلبا أو إجابة على أسئلة مماثلة ما فتئ يطرحها نظامنا التعليمي ، وأنها هي الأخرى كذلك كانت تتغيى نفس الغايات التي نتغياها حاليا ، والمتمثلة في النهوض بنظامنا التعليمي ومحاولة تجاوز ما يعرفه من عوائق وتحديات...
أما القسم الثاني من هذا المؤلف فقد خصصناه لمساءلة هذه النظريات مساءلة تاريخية ، أي اعتمادا على معطيات واقعية يحفل بها مجتمعنا المغربي وهي التي تحدد، في نهاية المطاف، مدى إجرائية هذه الطريقة البيداغوجية أو تلك ، هذا الأسلوب التعليمي أو ذاك.وهو ما يمكن أن نسميه بالتحليل الواقعي الذي يقيس الأشياء و ينظر إليها و يقيمها وفق واقع الحال ، وفق ما هو كائن ، وفق ماهو موجود هنا و الآن ، وليس وفق ما ينبغي أن يكون . ومن ثم إنتاج خطاب محض ديماغوجي تضليلي أو ايديلوجي بالمعنى السلبي للكلمة يراهن على النوايا والمقاصد ويخفي الحقائق و الوقائع .
ولم نجد في هذا المقام كذلك مانعا من اغناء هذا القسم بمقالات سبق نشرها عبر فترات زمنية متقطعة في بعض الجرائد الوطنية و المجلات المتخصصة، ما يجمعها أو ما يؤلف بينها هو وحدة موضوعها ونظرتها النقدية لواقع التعليم في المغرب ، وجملة الأسئلة التي ظلت مغيبة عند معالجته. وهي أسئلة مرتبطة بالأساس ، وحسب ما نعتقد ، باللاتكافؤ في الحظوظ التي ظل يفرزها هذا النظام، ونظرته الأحادية الجانب للمسألة التعليمية التي ظل يختزلها في الجانب البيداغوجي فقط عوض النظر إليها نظرة سوسيولوجية وحيث ستنكشف عوامل تفسيرية أخرى وتبرز مجالات تفكير أخرى و أسئلة أخرى ، نعتقد أنها أقرب إلى ملامسة واقعنا التعليمي و التقدم في الإجابة على بعض إشكالاته المتعددة ، والتي لعل من أهمها تلك المرتبطة بشروط إنتاج المعرفة و إنجاز التعلمات ، ووضعية المؤسسة المدرسية كبناية وكمجال والى أي حد ترغب في التعلم ، تشجع عليه و تفي بكل حاجياته المفترضة ؟ ثم كعلاقات ، ومن ثم التساؤل إلى أي حد تيسر عملية الإدماج وتحضير النشء لمواجهة الحياة والانخراط في القضايا التي تهم المجتمع والإنسان؟ وكذلك المنهاج ومقوماته ومدى إشراك الفاعلين التربويين في عملية إعداده و بنائه . تنضاف إلى ذلك أيضا علاقة المنتوج المدرسي بسوق الشغل ، قيم المدرسة وقيم المجتمع ، مسألة التسيير التربوي والإداري وضرورة دمقرطة القطاع وفتح المجال للابتكار و التجديد مع إرساء تقاليد البحث التربوي و التكوين المستمر الذي ينبغي أن لا يبقى مجرد شعار للاستهلاك ، بل يصبح تقليدا تفرضه طبيعة العلاقة التفاعلية الدائمة بين الذوات سواء كانوا معلمين أو متعلمين. ومن ثم النظر إليه باعتباره استجابة لحاجيات ورغبات الفاعلين التربويين مع تشكيل خلايا حقيقية للبحث والتتبع تكون مهمتها الأساسية الإنصات الدائم للواقع التربوي المتغير على الدوامEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 مقاربات بيداغوجية : من التفكير إلى تعلم التفكير [texte imprimé] / محمد شرقي, Auteur . - دار سوسيو بيداغوجية, 2009 . - 214ص. : غلاملو. ; 24سم.
ISBN : 978-9981-25-639-2
Langues : Français (fre)
Mots-clés : مقاربات بيداغوجية Index. décimale : 370 Résumé : يتمثل الهدف الأساسي من تأليف هذا الكتاب في مساعدة القراء و المهتمين ، وخاصة المهنيين منهم ، على تمثل مجموعة من المقاربات البيداغوجية الحديثة، والوقوف على الملابسات و الظروف المحيطة بظهورها ونشأتها و كذا آليات اشتغالها . وفي نفس الاتجاه ، و للاستفادة أكثر من هذا الإرث البيداغوجي و النجاح في استثماره و الاستفادة منه داخل المؤسسة التعليمية المغربية ، حاولنا أن نسائله و أن نقرأه قراءة ابستيمولوجية، لا تهمها المرتكزات النظرية التي يقوم عليها بقدر ما يهمها الواقع التعليمي المغربي بخصوصياته و انتظارا ته ، فلسفته و غاياته ، اكراهاته و إمكانياته ، و ما يمكن أن تقدمه له هذه المقاربات وما يمكن أن تساهم به في تقدمه وفي تجاوزه لعوائقه الذاتية منها و الموضوعية ...
هذا التصور هو الذي تحكم في توزيع أو في جغرافية هذا المؤلف ، حيث حاولنا في قسمه الأول العمل على تقديم كل الطرق و المقاربات البيداغوجية الممكنة والتي تصنف عادة ضمن البيداغوجيات الحديثة أو الفعالة ، و التعرف عليها من حيث أسسها التاريخية ومرجعياتها النظرية ثم الوقوف على آليات اشتغالها و مدى القدرة على الاستفادة منها ، باعتبارها ، من جهة ،إرثا إنسانيا يتعين علينا الاستفادة منه و الإطلاع عليه، ولو من باب الفضول و الاستئناس ، ومعرفة كيف يشتغل الآخرون ، و كيف يدبرون أمورهم التربوية .
ومن جهة ثانية ، باعتبار أن تلك النظريات البيداغوجية كانت هي نفسها مطلبا أو إجابة على أسئلة مماثلة ما فتئ يطرحها نظامنا التعليمي ، وأنها هي الأخرى كذلك كانت تتغيى نفس الغايات التي نتغياها حاليا ، والمتمثلة في النهوض بنظامنا التعليمي ومحاولة تجاوز ما يعرفه من عوائق وتحديات...
أما القسم الثاني من هذا المؤلف فقد خصصناه لمساءلة هذه النظريات مساءلة تاريخية ، أي اعتمادا على معطيات واقعية يحفل بها مجتمعنا المغربي وهي التي تحدد، في نهاية المطاف، مدى إجرائية هذه الطريقة البيداغوجية أو تلك ، هذا الأسلوب التعليمي أو ذاك.وهو ما يمكن أن نسميه بالتحليل الواقعي الذي يقيس الأشياء و ينظر إليها و يقيمها وفق واقع الحال ، وفق ما هو كائن ، وفق ماهو موجود هنا و الآن ، وليس وفق ما ينبغي أن يكون . ومن ثم إنتاج خطاب محض ديماغوجي تضليلي أو ايديلوجي بالمعنى السلبي للكلمة يراهن على النوايا والمقاصد ويخفي الحقائق و الوقائع .
ولم نجد في هذا المقام كذلك مانعا من اغناء هذا القسم بمقالات سبق نشرها عبر فترات زمنية متقطعة في بعض الجرائد الوطنية و المجلات المتخصصة، ما يجمعها أو ما يؤلف بينها هو وحدة موضوعها ونظرتها النقدية لواقع التعليم في المغرب ، وجملة الأسئلة التي ظلت مغيبة عند معالجته. وهي أسئلة مرتبطة بالأساس ، وحسب ما نعتقد ، باللاتكافؤ في الحظوظ التي ظل يفرزها هذا النظام، ونظرته الأحادية الجانب للمسألة التعليمية التي ظل يختزلها في الجانب البيداغوجي فقط عوض النظر إليها نظرة سوسيولوجية وحيث ستنكشف عوامل تفسيرية أخرى وتبرز مجالات تفكير أخرى و أسئلة أخرى ، نعتقد أنها أقرب إلى ملامسة واقعنا التعليمي و التقدم في الإجابة على بعض إشكالاته المتعددة ، والتي لعل من أهمها تلك المرتبطة بشروط إنتاج المعرفة و إنجاز التعلمات ، ووضعية المؤسسة المدرسية كبناية وكمجال والى أي حد ترغب في التعلم ، تشجع عليه و تفي بكل حاجياته المفترضة ؟ ثم كعلاقات ، ومن ثم التساؤل إلى أي حد تيسر عملية الإدماج وتحضير النشء لمواجهة الحياة والانخراط في القضايا التي تهم المجتمع والإنسان؟ وكذلك المنهاج ومقوماته ومدى إشراك الفاعلين التربويين في عملية إعداده و بنائه . تنضاف إلى ذلك أيضا علاقة المنتوج المدرسي بسوق الشغل ، قيم المدرسة وقيم المجتمع ، مسألة التسيير التربوي والإداري وضرورة دمقرطة القطاع وفتح المجال للابتكار و التجديد مع إرساء تقاليد البحث التربوي و التكوين المستمر الذي ينبغي أن لا يبقى مجرد شعار للاستهلاك ، بل يصبح تقليدا تفرضه طبيعة العلاقة التفاعلية الدائمة بين الذوات سواء كانوا معلمين أو متعلمين. ومن ثم النظر إليه باعتباره استجابة لحاجيات ورغبات الفاعلين التربويين مع تشكيل خلايا حقيقية للبحث والتتبع تكون مهمتها الأساسية الإنصات الدائم للواقع التربوي المتغير على الدوامEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS21503 370-371-128/01 Livre Magasin d'ouvrages 371 المدارس و التعليم الخاص Disponible