Détail de l'auteur
Auteur حواس ،أمين |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
إنفتاحية الإقتصاد على التجارة الدولية وأثرها على النمو الإقتصادي / حواس ،أمين
Titre : إنفتاحية الإقتصاد على التجارة الدولية وأثرها على النمو الإقتصادي : حالة الصين Type de document : texte imprimé Auteurs : حواس ،أمين, Auteur ; يوسفي، رشيد, Auteur Editeur : تلمسان: جامعة ابو بكر بلقايد، كلية العلوم الإقتصادية Année de publication : 2015/2016 Importance : 314 ص Présentation : ايض Format : 30 سم Accompagnement : قرص Langues originales : Arabe (ara) Résumé :
تساهم هذه الأطروحة في الأدبيات التي تهتم بتحليل الدور الذي تلعبه واردات السلع الرأسمالية كأحد القنوات التي من خلالها يمكن للإنفتاح التجاري تعزيز النمو الإقتصادي ، و تقديم دليل تجريبي بإسقاطها على الإقتصاد الصيني.كذلك ، نقوم بالتحقق من إتجاه السببية بين واردات السلع الرأسمالية و النمو الإقتصادي في الصين بإستخدام بيانات سنوية خلال الفترة 1980-2012.لدراسة هذا الرابط ، يمكننا إستخدام مقياسين يمثلان واردات السلع الرأسمالية هما نسبة السلع الرأسمالية المستوردة إلى المحلية و نسبة السلع الرأسمالية المستوردة إلى إجمالي الواردات و ذلك بهدف إختبار فيما إذا كانت تركيبة الإستثمار ( المقياس الأول) أم تركيبة الواردات ( المقياس الثاني) هي التي تمارس تأثيرا على معدل النمو الطويل الآجل في الصين.
و بناءا على الإطار النظري لنموذج النمو الداخلي ،يتم تطبيق منهجية الإنحدار الذاتي ذي الإبطاء الموزع لتقدير معلمات توازن الآجل الطويل إلى جانب نموذج تصحيح الخطأ لتقدير ديناميكية الآجل القصير للمعلمات بشكل آني.و تشير النتائج المتوصل إليها إلى أن واردات السلع الرأسمالية يمارس تأثيرا معنويا موجبا على النمو الإقتصادي في الصين في كلا الأجلين الطويل و القصير ، لكن يبدو أن هذا الأثر غير مباشر عن طريق الإستثمار في رأس المال المادي.هذه النتائج تتوافق مع الفرضية التي ترى أن الرابط الموجود بين الإنفتاح التجاري و النمو الإقتصادي على المدى الطويل يعمل أساسا عبر تركيبة الإستثمار ( نسبة السلع الرأسمالية المستوردة إلى المحلية) ، مما يعني أن تركيبة الإستثمار هي أكثر أهمية من تركيبة الواردات في حد ذاتها. أكثر من ذلك ،تشير سببية Granger إلى وجود علاقة إيجابية وحيدة الإتجاه تسير من واردات السلع الرأسمالية إلى النمو الإقتصادي و ليس العكس.
يمكن القول أن تجربة الإنفتاح التجاري و نموذج النمو الذي يميز الإقتصاد الصيني الناجح ربما يمكن إعتباره نموذجا ينبغي الإقتداء به من قبل البلدان النامية الأخرى ، كما أنه يقدم إطارا إستراتيجيا للسياسة تركز على جهود عملاقة لتعزيز النمو الإقتصادي المرتفع و المستدام.هذا الإطار يرتكز على ثلاث إتجاهات إستراتجية رئيسية هي (1) عملية إستغلال ميزة التخلف على جهود الإصلاح لفتح الإقتصاد نحو الخارج بهدف جذب الإستثمار الأجنبي و تعميق تكاملها مع الإقتصاد المحلي ، و تعزيز الصادرات و إستيراد الأفكار و التقنيات و الدراية الفنية.(2) رفع القدرة الإستيعابية فيركز على تعزيز تكوين رأس المال البشري ، بناء القدرة على الإبتكار ، و تعزيز قدرات التعلم الوطنية.(3) خلق ظروف مواتية للإستثمار والتغيير الهيكلي و تحسين الكفاءة يتطلب بناء نوعية مؤسساتية أفضل (بناء الحكم الرشيد) إلى جانب تحسين بيئة الأعمال و تبني إستراتيجيات تنموية فعالة تعزز التحول الهيكلي و التوسع الحضري السريع و الفعال إلى جانب التكتل الإقتصادي.
إنفتاحية الإقتصاد على التجارة الدولية وأثرها على النمو الإقتصادي : حالة الصين [texte imprimé] / حواس ،أمين, Auteur ; يوسفي، رشيد, Auteur . - تلمسان: جامعة ابو بكر بلقايد، كلية العلوم الإقتصادية, 2015/2016 . - 314 ص : ايض ; 30 سم + قرص.
Langues originales : Arabe (ara)
Résumé :
تساهم هذه الأطروحة في الأدبيات التي تهتم بتحليل الدور الذي تلعبه واردات السلع الرأسمالية كأحد القنوات التي من خلالها يمكن للإنفتاح التجاري تعزيز النمو الإقتصادي ، و تقديم دليل تجريبي بإسقاطها على الإقتصاد الصيني.كذلك ، نقوم بالتحقق من إتجاه السببية بين واردات السلع الرأسمالية و النمو الإقتصادي في الصين بإستخدام بيانات سنوية خلال الفترة 1980-2012.لدراسة هذا الرابط ، يمكننا إستخدام مقياسين يمثلان واردات السلع الرأسمالية هما نسبة السلع الرأسمالية المستوردة إلى المحلية و نسبة السلع الرأسمالية المستوردة إلى إجمالي الواردات و ذلك بهدف إختبار فيما إذا كانت تركيبة الإستثمار ( المقياس الأول) أم تركيبة الواردات ( المقياس الثاني) هي التي تمارس تأثيرا على معدل النمو الطويل الآجل في الصين.
و بناءا على الإطار النظري لنموذج النمو الداخلي ،يتم تطبيق منهجية الإنحدار الذاتي ذي الإبطاء الموزع لتقدير معلمات توازن الآجل الطويل إلى جانب نموذج تصحيح الخطأ لتقدير ديناميكية الآجل القصير للمعلمات بشكل آني.و تشير النتائج المتوصل إليها إلى أن واردات السلع الرأسمالية يمارس تأثيرا معنويا موجبا على النمو الإقتصادي في الصين في كلا الأجلين الطويل و القصير ، لكن يبدو أن هذا الأثر غير مباشر عن طريق الإستثمار في رأس المال المادي.هذه النتائج تتوافق مع الفرضية التي ترى أن الرابط الموجود بين الإنفتاح التجاري و النمو الإقتصادي على المدى الطويل يعمل أساسا عبر تركيبة الإستثمار ( نسبة السلع الرأسمالية المستوردة إلى المحلية) ، مما يعني أن تركيبة الإستثمار هي أكثر أهمية من تركيبة الواردات في حد ذاتها. أكثر من ذلك ،تشير سببية Granger إلى وجود علاقة إيجابية وحيدة الإتجاه تسير من واردات السلع الرأسمالية إلى النمو الإقتصادي و ليس العكس.
يمكن القول أن تجربة الإنفتاح التجاري و نموذج النمو الذي يميز الإقتصاد الصيني الناجح ربما يمكن إعتباره نموذجا ينبغي الإقتداء به من قبل البلدان النامية الأخرى ، كما أنه يقدم إطارا إستراتيجيا للسياسة تركز على جهود عملاقة لتعزيز النمو الإقتصادي المرتفع و المستدام.هذا الإطار يرتكز على ثلاث إتجاهات إستراتجية رئيسية هي (1) عملية إستغلال ميزة التخلف على جهود الإصلاح لفتح الإقتصاد نحو الخارج بهدف جذب الإستثمار الأجنبي و تعميق تكاملها مع الإقتصاد المحلي ، و تعزيز الصادرات و إستيراد الأفكار و التقنيات و الدراية الفنية.(2) رفع القدرة الإستيعابية فيركز على تعزيز تكوين رأس المال البشري ، بناء القدرة على الإبتكار ، و تعزيز قدرات التعلم الوطنية.(3) خلق ظروف مواتية للإستثمار والتغيير الهيكلي و تحسين الكفاءة يتطلب بناء نوعية مؤسساتية أفضل (بناء الحكم الرشيد) إلى جانب تحسين بيئة الأعمال و تبني إستراتيجيات تنموية فعالة تعزز التحول الهيكلي و التوسع الحضري السريع و الفعال إلى جانب التكتل الإقتصادي.
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité T07410 ADOC658-47/01 Thèse قاعة الأطروحات 658 إدارة الأعمال العامة Exclu du prêt T07411 ADOC658-47/02 Thèse قاعة الأطروحات 658 إدارة الأعمال العامة Exclu du prêt