Détail de l'auteur
Auteur ليبنتز، غوتفريد فيلهم |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
المونادولوجيا / ليبنتز، غوتفريد فيلهم
Titre : المونادولوجيا : أو مبادئ الفلسفة ؛ وبذيله المبادئ العقلية للطبيعة والنعمة Titre original : la Monadologie Type de document : texte imprimé Auteurs : ليبنتز، غوتفريد فيلهم, Auteur ; ألبير ناصر نادر, Traducteur Editeur : بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية Année de publication : 2015 Importance : 108 ص.+ 38 ص. Présentation : ايض. Format : 24 سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-614-434-069-1 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الفلسفة الألمانية Index. décimale : 140 Résumé : ان كتاب «المونادولوجيا» يكاد وحده ان يكون كافياً للكشف عن فلسفة لايبنتز وحياته، وكذلك تناقضاته. والتناقض لم يعمّ فكر لايبنتز فقط، بل عمّ حياته، التي كانت شديدة التقلب، اختلط فيها الطموح السياسي بالنزاع مع الكنيسة، وإقباله على الفلسفة العلمية بنزوعه الى الفلسفة الأخلاقية، وبرغبته في نسف منظومات كل من سبقه من فلاسفة، ناهيك بتجواله الدائم بين البلدان واللغات. غير ان قراءة متأنية ودقيقة لكتاب «المونادولوجيا» على ضوء سيرة حياة مؤلفه ومساره الفكري والعملي، قد تكون كافية لاكتشاف المبررات الفلسفية الحقيقية التي وقفت دائماً وراء دوافع هذا المفكر. ولعل برتراند رسل، في تحليله لهذا الكتاب، وان بإيجاز، في الفصل الشيّـق الذي كرسه لصاحبـه في كتـابـه «تـاريـخ الفلسفـة الغربية» كان أفضل من قدم المفاتيح الممكّنة من فهم لايبنتز ككل.
يبدأ رسل بالقول ان لايبنتز «اسّس فلسفته، مثل ديكارت وسبينوزا، على فكرة الجوهر، لكنه يختلف اختلافاً جذرياً عنهما بصدد العلاقة بين الذهن والمادة، وبصدد عدد الجواهر» وهذا ما يفصّله لايبنتز في كتابه «المونادولوجيا»، حيث يسير على غرار الذريّين اليونانيين القدامى (ديمقريطس وابيقور وغيرهما)، ليقول ان نقطة انطلاق الميتافيزيقا تكمن في مفهوم «المونادا» أي المتناهي في الصغر، الوحدة التي لا تتجزأ، الذرة أي الجوهر البسيط غير المركب. لكنه لا يعني هنا «الذرة الفيزيائية» المادية، بل مركز الطاقة المزوّد بعنصري التلقي والاشتهاء. وفي هذا المعنى يرى لايبنتز ان الجوهر البسيط هذا، لا يولد ولا يموت، ولا يتبدل إلا من ذاته. ويرى لايبنتز في هذا جذر الفردية الأولية، تلك الفـردية التي لا تتبدل إلا بفعل قدرتها على تلقي اشارات الوجود الكونية ولما كان كل جوهر بسيط يحمل في داخله، كمّياً، مجموع ما في الكون، فإن وعي الجوهر بقوانينه الخاصة، انما هو الوعي بقوانين الكون.المونادولوجيا = la Monadologie : أو مبادئ الفلسفة ؛ وبذيله المبادئ العقلية للطبيعة والنعمة [texte imprimé] / ليبنتز، غوتفريد فيلهم, Auteur ; ألبير ناصر نادر, Traducteur . - بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية, 2015 . - 108 ص.+ 38 ص. : ايض. ; 24 سم.
ISBN : 978-614-434-069-1
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : الفلسفة الألمانية Index. décimale : 140 Résumé : ان كتاب «المونادولوجيا» يكاد وحده ان يكون كافياً للكشف عن فلسفة لايبنتز وحياته، وكذلك تناقضاته. والتناقض لم يعمّ فكر لايبنتز فقط، بل عمّ حياته، التي كانت شديدة التقلب، اختلط فيها الطموح السياسي بالنزاع مع الكنيسة، وإقباله على الفلسفة العلمية بنزوعه الى الفلسفة الأخلاقية، وبرغبته في نسف منظومات كل من سبقه من فلاسفة، ناهيك بتجواله الدائم بين البلدان واللغات. غير ان قراءة متأنية ودقيقة لكتاب «المونادولوجيا» على ضوء سيرة حياة مؤلفه ومساره الفكري والعملي، قد تكون كافية لاكتشاف المبررات الفلسفية الحقيقية التي وقفت دائماً وراء دوافع هذا المفكر. ولعل برتراند رسل، في تحليله لهذا الكتاب، وان بإيجاز، في الفصل الشيّـق الذي كرسه لصاحبـه في كتـابـه «تـاريـخ الفلسفـة الغربية» كان أفضل من قدم المفاتيح الممكّنة من فهم لايبنتز ككل.
يبدأ رسل بالقول ان لايبنتز «اسّس فلسفته، مثل ديكارت وسبينوزا، على فكرة الجوهر، لكنه يختلف اختلافاً جذرياً عنهما بصدد العلاقة بين الذهن والمادة، وبصدد عدد الجواهر» وهذا ما يفصّله لايبنتز في كتابه «المونادولوجيا»، حيث يسير على غرار الذريّين اليونانيين القدامى (ديمقريطس وابيقور وغيرهما)، ليقول ان نقطة انطلاق الميتافيزيقا تكمن في مفهوم «المونادا» أي المتناهي في الصغر، الوحدة التي لا تتجزأ، الذرة أي الجوهر البسيط غير المركب. لكنه لا يعني هنا «الذرة الفيزيائية» المادية، بل مركز الطاقة المزوّد بعنصري التلقي والاشتهاء. وفي هذا المعنى يرى لايبنتز ان الجوهر البسيط هذا، لا يولد ولا يموت، ولا يتبدل إلا من ذاته. ويرى لايبنتز في هذا جذر الفردية الأولية، تلك الفـردية التي لا تتبدل إلا بفعل قدرتها على تلقي اشارات الوجود الكونية ولما كان كل جوهر بسيط يحمل في داخله، كمّياً، مجموع ما في الكون، فإن وعي الجوهر بقوانينه الخاصة، انما هو الوعي بقوانين الكون.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité R098875 140-140-09/ 01 كتاب مخزن الكتب 140 المذاهب و الآراء المدارس الفلسفية المحددة Disponible R098876 140-140-09/ 02 كتاب مخزن الكتب 140 المذاهب و الآراء المدارس الفلسفية المحددة Disponible R098877 140-140-09/ 03 كتاب مخزن الكتب 140 المذاهب و الآراء المدارس الفلسفية المحددة Disponible R098878 140-140-09/ 04 كتاب مخزن الكتب 140 المذاهب و الآراء المدارس الفلسفية المحددة Disponible R098879 140-140-09/ 05 كتاب مخزن الكتب 140 المذاهب و الآراء المدارس الفلسفية المحددة Exclu du prêt