Détail de l'éditeur
دار المسيرة |
Documents disponibles chez cet éditeur (29)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
Titre : علم الإجتماع العائلي Type de document : texte imprimé Auteurs : بهاء الدين خليل تركية, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2015 Importance : 447ص. Présentation : غلا ملو غلامصو. Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-97-017-8 Langues : Français (fre) Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé :
كل فرد من الأفراد اختبر الحياة العائلية خلال مسيرة حياته اليومية من جوانب متعددة اجتماعيا أو اقتصاديا أو حتى على المستوى الشخصي. ولذلك فالعائلية ظاهرة كونية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كان تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي أو الاقتصادي أو حتى السياسي، وإن الكلام حول المؤسسة العائلية في المجتمع موجه في واقع الأمر لكل الأفراد مهما كانت أفكارهم ومعتقداتهم, وإن الحديث عن المؤسسة العائلية يتطلب دارسة العائلة ووظيفتها وتركيبتها ولقد جاءت بعض الإجابات من المدرسة الاجتماعية الأمريكية، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورج ميردوخ) الذي درس العائلة ووظيفتها وتركيبتها الأساسية في أكثر من مئتين وخمسين مجتمعا من مجتمعات العالم، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة تكوينية عالمية، فهل أن المؤسسة العائلية ظاهرة عالمية أم أنها غير ذلك؟ هل هي مختصة بلون محدد من المجتمعات؟ المدرسة الاجتماعية الأمريكية أجابت، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورح ميردوخ)، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة عالمية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كانت تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي، فالمجتمع لا يستطيع أن يحيا دون وجود مؤسسة للسيطرة على السلوك الإنساني، وهذه السيطرة هي التي ولدت العرف العقلاني الخاص بالسلوك الجنسي المتفق عليه اجتماعياً، ولولا الحقوق والواجبات التي وضعت على الأفراد أو لهم ضمن المجموع، لما تحقق وجود المجتمع والنظام الاجتماعي، بل لكان الأفراد مجرد كائنات حية تعيش بانفراد دون نشاط اجتماعي ملحوظ على الصعيد التاريخي، فإن للزواج وللعائلة دوراً حيوياً في السيطرة على السلوك الاجتماعي، فقد طورت المجتمعات الإنسانية -عبر رسالة الدين والفلسفة الاجتماعية- العلاقات التفاعلية في الزواج، ومسؤولية رعاية مصالح القاصرين من الأطفال والعجزة، وانتقال الملكية، والحقوق المدنية، والمنزلة الاجتماعية، أما الدور الاجتماعي للدولة فإن القوانين إنما جاءت لتلزم الأفراد بالانصياع للتشريعات الاجتماعية أو الدينية، والفرق بين القانون والعرف الاجتماعي هو أن القانون أو التشريع يكتب بينما يبقى العرف الاجتماعي أمراً معنوياً مع تغير الأحداث والأفراد، ولذلك فإن القانون أو التشريع له خاصية الديمومة والاستمرار أكثر من العرف الاجتماعي.
تحتل (النظرة الفلسفية) لموقع (العائلة) في المجتمع الانساني دوراً مهماً في الفكرة الاجتماعية الغربية، خصوصا على صعيدي النظرية التوفيقية بزعامة (هربت سبنسر) و (اميلي ديركهايم)، ونظرية الصراع الاجتماعي بزعامة (كارل ماركس) و (فريدريك انجلز). فللمؤسسة العائلية، حسب آراء (سبنسر ديركهايم) دور حيوي خطير في حفظ المجتمع الانساني وسد الادوار الشاغرة التي يتركها الافراد حين الموت. الا أن نظرية الصراع الاجتماعي تصر، حسب رأي (فريدريك أنجلز)، على أن المؤسسة العائلية هي اول مؤسسة إضطهادية يختبرها الفرد في حياته الاجتماعية.
وتعارض النظرية الاجتماعية الرأسمالية فكرة تعدد الزوجات باعتبارها نقيضاً صارخاً لمفهوم (المذهب الفردي) الذي قامت على أساسه أركان النظام الاقتصادي الرأسمالي الحديث.
وتختلف اشكال العلاقات الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج والعائلة والنسب من مجتمع لآخر، فلكل مجتمع على الاغلب شفرة اخلاقية تشير الى منع التزاوج بين افراد العائلة الواحدة، كحرمة التزاوج بين الاخوة والاخوات والابناء والامهات مثلاً. ففي المجتمع الرأسمالي يحرم النظام القضائي على الفرد التزوج من الأم، والجدة، والبنت، والأخت، والعمة، والخالة، وبنت الأخ، وبنت الأخت. وفي تسع وعشرين ولاية من الولايات المتحدة يحرم القانون الزواج بين ابناء وبنات الاعمام ويعتبره غشيانا للمحارم.
ويزعم رواد النظرية الاجتماعية الرأسمالية ايضاً، ان من اعظم خصائص النظام العائلي الرأسمالي هو إقرار النظام بحرمة تعدد الزوجات، اي انه لايجوز للفرد التزوج باكثر من امرأة واحدة في نفس الفترة. وهذا الزعم يتناسب مع الفكرة الرأسمالية التي تؤكد على دور الفرد في الحياة الاجتماعية والانتاجية، لأن اباحة تعدد الزوجات يناقض مفهوم "المذهب الفردي". الذي تنادي به النظرية الرأسمالية، وتعتبره سر نجاحها الاقتصادي. ولكن هذه النظرية تتجاهل الازمات الاجتماعية التي تمر بها الانسانية بعد الحروب الطاحنة مثلاً، وما يترتب عليها من خسائر عظيمة في عدد الرجال.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 علم الإجتماع العائلي [texte imprimé] / بهاء الدين خليل تركية, Auteur . - دار المسيرة, 2015 . - 447ص. : غلا ملو غلامصو. ; 24سم.
ISBN : 978-9957-97-017-8
Langues : Français (fre)
Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé :
كل فرد من الأفراد اختبر الحياة العائلية خلال مسيرة حياته اليومية من جوانب متعددة اجتماعيا أو اقتصاديا أو حتى على المستوى الشخصي. ولذلك فالعائلية ظاهرة كونية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كان تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي أو الاقتصادي أو حتى السياسي، وإن الكلام حول المؤسسة العائلية في المجتمع موجه في واقع الأمر لكل الأفراد مهما كانت أفكارهم ومعتقداتهم, وإن الحديث عن المؤسسة العائلية يتطلب دارسة العائلة ووظيفتها وتركيبتها ولقد جاءت بعض الإجابات من المدرسة الاجتماعية الأمريكية، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورج ميردوخ) الذي درس العائلة ووظيفتها وتركيبتها الأساسية في أكثر من مئتين وخمسين مجتمعا من مجتمعات العالم، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة تكوينية عالمية، فهل أن المؤسسة العائلية ظاهرة عالمية أم أنها غير ذلك؟ هل هي مختصة بلون محدد من المجتمعات؟ المدرسة الاجتماعية الأمريكية أجابت، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورح ميردوخ)، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة عالمية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كانت تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي، فالمجتمع لا يستطيع أن يحيا دون وجود مؤسسة للسيطرة على السلوك الإنساني، وهذه السيطرة هي التي ولدت العرف العقلاني الخاص بالسلوك الجنسي المتفق عليه اجتماعياً، ولولا الحقوق والواجبات التي وضعت على الأفراد أو لهم ضمن المجموع، لما تحقق وجود المجتمع والنظام الاجتماعي، بل لكان الأفراد مجرد كائنات حية تعيش بانفراد دون نشاط اجتماعي ملحوظ على الصعيد التاريخي، فإن للزواج وللعائلة دوراً حيوياً في السيطرة على السلوك الاجتماعي، فقد طورت المجتمعات الإنسانية -عبر رسالة الدين والفلسفة الاجتماعية- العلاقات التفاعلية في الزواج، ومسؤولية رعاية مصالح القاصرين من الأطفال والعجزة، وانتقال الملكية، والحقوق المدنية، والمنزلة الاجتماعية، أما الدور الاجتماعي للدولة فإن القوانين إنما جاءت لتلزم الأفراد بالانصياع للتشريعات الاجتماعية أو الدينية، والفرق بين القانون والعرف الاجتماعي هو أن القانون أو التشريع يكتب بينما يبقى العرف الاجتماعي أمراً معنوياً مع تغير الأحداث والأفراد، ولذلك فإن القانون أو التشريع له خاصية الديمومة والاستمرار أكثر من العرف الاجتماعي.
تحتل (النظرة الفلسفية) لموقع (العائلة) في المجتمع الانساني دوراً مهماً في الفكرة الاجتماعية الغربية، خصوصا على صعيدي النظرية التوفيقية بزعامة (هربت سبنسر) و (اميلي ديركهايم)، ونظرية الصراع الاجتماعي بزعامة (كارل ماركس) و (فريدريك انجلز). فللمؤسسة العائلية، حسب آراء (سبنسر ديركهايم) دور حيوي خطير في حفظ المجتمع الانساني وسد الادوار الشاغرة التي يتركها الافراد حين الموت. الا أن نظرية الصراع الاجتماعي تصر، حسب رأي (فريدريك أنجلز)، على أن المؤسسة العائلية هي اول مؤسسة إضطهادية يختبرها الفرد في حياته الاجتماعية.
وتعارض النظرية الاجتماعية الرأسمالية فكرة تعدد الزوجات باعتبارها نقيضاً صارخاً لمفهوم (المذهب الفردي) الذي قامت على أساسه أركان النظام الاقتصادي الرأسمالي الحديث.
وتختلف اشكال العلاقات الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج والعائلة والنسب من مجتمع لآخر، فلكل مجتمع على الاغلب شفرة اخلاقية تشير الى منع التزاوج بين افراد العائلة الواحدة، كحرمة التزاوج بين الاخوة والاخوات والابناء والامهات مثلاً. ففي المجتمع الرأسمالي يحرم النظام القضائي على الفرد التزوج من الأم، والجدة، والبنت، والأخت، والعمة، والخالة، وبنت الأخ، وبنت الأخت. وفي تسع وعشرين ولاية من الولايات المتحدة يحرم القانون الزواج بين ابناء وبنات الاعمام ويعتبره غشيانا للمحارم.
ويزعم رواد النظرية الاجتماعية الرأسمالية ايضاً، ان من اعظم خصائص النظام العائلي الرأسمالي هو إقرار النظام بحرمة تعدد الزوجات، اي انه لايجوز للفرد التزوج باكثر من امرأة واحدة في نفس الفترة. وهذا الزعم يتناسب مع الفكرة الرأسمالية التي تؤكد على دور الفرد في الحياة الاجتماعية والانتاجية، لأن اباحة تعدد الزوجات يناقض مفهوم "المذهب الفردي". الذي تنادي به النظرية الرأسمالية، وتعتبره سر نجاحها الاقتصادي. ولكن هذه النظرية تتجاهل الازمات الاجتماعية التي تمر بها الانسانية بعد الحروب الطاحنة مثلاً، وما يترتب عليها من خسائر عظيمة في عدد الرجال.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS42340 300-306-156/01 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS42341 300-306-156/02 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS42342 300-306-156/03 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible
Titre : علم الإجتماع العائلي Type de document : texte imprimé Auteurs : علياء شكري, Auteur ; محمد الجوهري, Auteur ; طلعت ابراهيم لطفي, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2009 Importance : 406ص. Présentation : .غلاملوغلامصو Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-527-0 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé : تكشف دراسة المداخل النظرية للأسرة عن صعوبة في التعرف على حدود هذه المداخل وأبعادها. وينبع ذلك من عدة اعتبارات نشير إليها في البداية:
1. فالأسرة كموضوع للبحث تكشف عن رحابة واتساع يفتحان المجال لاحتمال مشاركة أكثر من نظام علمي في دراستها. فبالرغم من أن الأسرة تعتبر أحد القلاع الحصينة لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا إلا أن الأسرة كانت – وما تزال- مجالاً خصباً لدراسات متنوعة. ولقد استطاع أحد كتب المدخل الشهيرة في دراسة الأسرة أن يحصى ستة عشر تخصصاً علمياً لكل منها اهتمام بالأسرة. وتزداد هذه القائمة إذا أضفنا علم السياسة الذي يطور بعض المتخصصين فيه اهتماما بدراسة علاقة الأسرة بالسياسة في الفكر السياسي التاريخي.
2. وإذا كانت الأسرة موضوعاً لبحوث متنوعة على هذا النحو، فإن الأسر ذاتها تنبض بتفاعل خلاق يجعلها مجالاً خصباً لاكتشافات لا تنقطع، ولاحتمالات لا محدودة للفهم والتفسير والتأويل. وليس أدل على صدق هذا من كثرة عدد المنشورات الخاصة بالأسرة، والتغير السريع في محاور الاهتمام الدراسي داخلها. فمنذ عقدين من الزمان كانت مجالات الدراسة في الأسرة تنحصر في دراسة أنماط الأسرة ووظائفها وعلاقات الدور والاختيار للزواج والتفكك الأسرى. ولقد اتسعت هذه المجالات وتشعبت بحيث يصعب علينا تكوين قائمة بالموضوعات التي تحظى باهتمام في دراسات الأسرة، وحسبنا هنا الإشارة بشكل عابر إلى موضوعات مثل أسلوب الحياة، وتقسيم العمل، وانساق المكانة والقوة، وصناعة القرار وغيرها من الموضوعات الجديدة تماما على دراسات الأسرة.
3. وبالرغم من أن هناك إجماعاً عالمياً على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية التي ينهض عليها بناء المجتمع، إلا أن التغيرات السريعة التي شهدها عالمنا المعاصر قد جعل من الأسرة موضوعاً للجدل الفكري والفلسفي.
فقد تأثرت الأسرة- مثلها في ذلك مثل بقية مؤسسات المجتمع – بهذه التغيرات، مما دفع المفكرين إلى تأمل التهديدات التي تشكلها أعباء الحضارة على الأسرة. وذهب المفكرون في هذا الصدد مذاهب شتى تتراوح بين التشاؤم والتفاؤل. فالمتشائمون يذهبون إلى أن الأسرة المعاصرة على شفا الانهيار لأنها تعيش في مأزق وتتحول بالتدريج إلى مؤسسة تخلو من العاطفة والدفء، بينما يذهب المتفائلون إلى أن الأسرة قد نجحت في أن تتكيف مع التغيرات وأنها تستمر في الوجود صلبة رغم ما حولها من أمواج عEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 علم الإجتماع العائلي [texte imprimé] / علياء شكري, Auteur ; محمد الجوهري, Auteur ; طلعت ابراهيم لطفي, Auteur . - دار المسيرة, 2009 . - 406ص. : .غلاملوغلامصو ; 24سم.
ISBN : 978-9957-06-527-0
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé : تكشف دراسة المداخل النظرية للأسرة عن صعوبة في التعرف على حدود هذه المداخل وأبعادها. وينبع ذلك من عدة اعتبارات نشير إليها في البداية:
1. فالأسرة كموضوع للبحث تكشف عن رحابة واتساع يفتحان المجال لاحتمال مشاركة أكثر من نظام علمي في دراستها. فبالرغم من أن الأسرة تعتبر أحد القلاع الحصينة لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا إلا أن الأسرة كانت – وما تزال- مجالاً خصباً لدراسات متنوعة. ولقد استطاع أحد كتب المدخل الشهيرة في دراسة الأسرة أن يحصى ستة عشر تخصصاً علمياً لكل منها اهتمام بالأسرة. وتزداد هذه القائمة إذا أضفنا علم السياسة الذي يطور بعض المتخصصين فيه اهتماما بدراسة علاقة الأسرة بالسياسة في الفكر السياسي التاريخي.
2. وإذا كانت الأسرة موضوعاً لبحوث متنوعة على هذا النحو، فإن الأسر ذاتها تنبض بتفاعل خلاق يجعلها مجالاً خصباً لاكتشافات لا تنقطع، ولاحتمالات لا محدودة للفهم والتفسير والتأويل. وليس أدل على صدق هذا من كثرة عدد المنشورات الخاصة بالأسرة، والتغير السريع في محاور الاهتمام الدراسي داخلها. فمنذ عقدين من الزمان كانت مجالات الدراسة في الأسرة تنحصر في دراسة أنماط الأسرة ووظائفها وعلاقات الدور والاختيار للزواج والتفكك الأسرى. ولقد اتسعت هذه المجالات وتشعبت بحيث يصعب علينا تكوين قائمة بالموضوعات التي تحظى باهتمام في دراسات الأسرة، وحسبنا هنا الإشارة بشكل عابر إلى موضوعات مثل أسلوب الحياة، وتقسيم العمل، وانساق المكانة والقوة، وصناعة القرار وغيرها من الموضوعات الجديدة تماما على دراسات الأسرة.
3. وبالرغم من أن هناك إجماعاً عالمياً على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية التي ينهض عليها بناء المجتمع، إلا أن التغيرات السريعة التي شهدها عالمنا المعاصر قد جعل من الأسرة موضوعاً للجدل الفكري والفلسفي.
فقد تأثرت الأسرة- مثلها في ذلك مثل بقية مؤسسات المجتمع – بهذه التغيرات، مما دفع المفكرين إلى تأمل التهديدات التي تشكلها أعباء الحضارة على الأسرة. وذهب المفكرون في هذا الصدد مذاهب شتى تتراوح بين التشاؤم والتفاؤل. فالمتشائمون يذهبون إلى أن الأسرة المعاصرة على شفا الانهيار لأنها تعيش في مأزق وتتحول بالتدريج إلى مؤسسة تخلو من العاطفة والدفء، بينما يذهب المتفائلون إلى أن الأسرة قد نجحت في أن تتكيف مع التغيرات وأنها تستمر في الوجود صلبة رغم ما حولها من أمواج عEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS49098 300-306-142/01 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Exclu du prêt BFSS49099 300-306-142/02 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS49100 300-306-142/03 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible
Titre : علم الإجتماع القانوني والضبط الإجتماعي Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد محمود الجوهري, Auteur Editeur : دار المسيرة Importance : 375ص. Présentation : غلاملو. Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-651-2 Langues : Français (fre) Mots-clés : علم الإجتماع القانوني والضبط الإجتماعي Index. décimale : 340 Résumé :
علم الاجتماع القانوني هو ذلك الفرع من علم الاجتماع الذي يدرس القانون كنظام اجتماعي قائم وفعال ومؤثر في تنظيم المجتمع. ومعنى النظر إلى القانون كنظام اجتماعي التفكير بعمليات صنع القانون، وتنفيذه (أو إعمال نصوصه وتفعيلها على أرض الواقع الاجتماعي)، وتأمل الغايات التي تسعى إلى تحقيقها تلك النصوص القانونية. ويراعي في كل ذلك تتبع تأثير حقائق الواقع الاجتماعي/السياسي/ الاقتصادي على عمليات صنع القانون وتنفيذه ورسم الغاية منه أصلا.
وهكذا يتفق الدارسون على أن مصطلح علم الاجتماع القانوني يعني دراسة القانون والنظم القانونية في تركيبها الاجتماعي. وتمتاز هذه الدراسة عن الدراسة التحليلية للمعايير من جهة، وعن الاتجاه الفلسفي والسببي من جهة أخرى. فعلم الاجتماع القانوني وصف لعديد من الاتجاهات المعنية بالعلاقات الموجودة بين القانون والحقائق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية، تلك الحقائق المناسبة لفهم متضمناتها الاجتماعية العلمية.
وليس من المبالغة القول أن علم الاجتماع القانوني – وفق هذا الفهم- لابد وأن يكون أهم فروع علم الاجتماع على الإطلاق. والسبب بسيط وواضح ولكنه مؤثر: إن القانون بنصوصه وإجراءاته وغاياته يتدخل لتنظيم كافة مناحي المعاملات الاجتماعية، سواء بين الأفراد وبعضهم، أو بين الفرد والمؤسسة الاجتماعية (بما في ذلك الدولة)، أو بين المؤسسات وبعضها البعض. إنه بتعبير صحيح الصورة المقننة المحكمة للعلم الاجتماعي الذي ندرسه.
من هنا يعد علم الاجتماع القانوني من أهم فروع علم الاجتماع التي تحظى في العصر الحديث بعناية فائقة من كثير من العلماء القانونيين والاجتماعيين على السواء. وإذا كنا لا نلاحظ ذلك بشكل جليّ في عالمنا العربي، فذلك لاعتبارات تتعلق بالسياسة العلمية عموما، وبموازين القوى الاجتماعية على وجه الخصوص.
وهناك –علاوة على ما تقدم- سبب مهم لتخلف دراسات علم الاجتماع القانوني عالميا بوجه عام، ولدى علمائنا العرب بوجه خاص. ذلك أنه ليس هناك انسجام في التفكير وطريقة البحث بين العلماء في ميداني فقه القانون وعلم الاجتماع مادام ميدان القانون يُعد في نظر كثير من علماء الاجتماع ميداناً عمليا تطبيقياً، ومادام ميدان علم الاجتماع يُعد في نظر فقهاء القانون ميداناً نظرياً بحتاً. والحقيقة أن كلا من الميدانين متصل بالآخر اتصالاً وثيقاً. فمن الممكن تطبيق علم الاجتماع لدراسة النظام القانوني الذي يحفظ النظام العام في المجتمع، وكذلك يدرس رجل القانون الذي يتجه وجهة اجتماعية القوانين كضابط اجتماعي ذي مميزات خاصة في الدولة التي بلغت درجة كبيرة من النمو والتقدم.
ويمكن باختصار تعريف علم الاجتماع القانوني تعريفاً مبسطاً بأنه ذلك القسم من علم الاجتماع الذي يدرس الحقيقة الكلية للقانون مبتدئاً بأوجه التعبير التي يمكن الإحساس بها وملاحظتها للتعرف على مدى آثارها المادية في السلوك الجمعي. ويهدف علم الاجتماع القانوني إلى تفسير هذا السلوك وتلك المظاهر المادية للقانون تبعا لما تنطوي عليه من معان خفية بقصد الكشف عن الحقيقة الكلية الكاملة للقانون.
وقسم الكتاب الى محورين هما :
الباب الأول: الإطار النظري
الفصل الأول: علم الاجتماع القانوني
الفصل الثاني: إشكالية مفهوم الضبط الاجتماعي في علم الاجتماع المعاصر
الفصل الثالث: الضبط الاجتماعي: الأشكال والأنماط
الباب الثاني: دراسات وبحوث ميدانية
الفصل الرابع: الضبط الاجتماعي غير الرسمي بين الامتثال والانحراف
الفصل الخامس: ديناميات اللجوء للقضاء في المجتمع الريفي
الفصل السادس: العلاقات الأسرية وآليات الضبط الاجتماعي
En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 علم الإجتماع القانوني والضبط الإجتماعي [texte imprimé] / محمد محمود الجوهري, Auteur . - دار المسيرة, [s.d.] . - 375ص. : غلاملو. ; 24سم.
ISBN : 978-9957-06-651-2
Langues : Français (fre)
Mots-clés : علم الإجتماع القانوني والضبط الإجتماعي Index. décimale : 340 Résumé :
علم الاجتماع القانوني هو ذلك الفرع من علم الاجتماع الذي يدرس القانون كنظام اجتماعي قائم وفعال ومؤثر في تنظيم المجتمع. ومعنى النظر إلى القانون كنظام اجتماعي التفكير بعمليات صنع القانون، وتنفيذه (أو إعمال نصوصه وتفعيلها على أرض الواقع الاجتماعي)، وتأمل الغايات التي تسعى إلى تحقيقها تلك النصوص القانونية. ويراعي في كل ذلك تتبع تأثير حقائق الواقع الاجتماعي/السياسي/ الاقتصادي على عمليات صنع القانون وتنفيذه ورسم الغاية منه أصلا.
وهكذا يتفق الدارسون على أن مصطلح علم الاجتماع القانوني يعني دراسة القانون والنظم القانونية في تركيبها الاجتماعي. وتمتاز هذه الدراسة عن الدراسة التحليلية للمعايير من جهة، وعن الاتجاه الفلسفي والسببي من جهة أخرى. فعلم الاجتماع القانوني وصف لعديد من الاتجاهات المعنية بالعلاقات الموجودة بين القانون والحقائق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية، تلك الحقائق المناسبة لفهم متضمناتها الاجتماعية العلمية.
وليس من المبالغة القول أن علم الاجتماع القانوني – وفق هذا الفهم- لابد وأن يكون أهم فروع علم الاجتماع على الإطلاق. والسبب بسيط وواضح ولكنه مؤثر: إن القانون بنصوصه وإجراءاته وغاياته يتدخل لتنظيم كافة مناحي المعاملات الاجتماعية، سواء بين الأفراد وبعضهم، أو بين الفرد والمؤسسة الاجتماعية (بما في ذلك الدولة)، أو بين المؤسسات وبعضها البعض. إنه بتعبير صحيح الصورة المقننة المحكمة للعلم الاجتماعي الذي ندرسه.
من هنا يعد علم الاجتماع القانوني من أهم فروع علم الاجتماع التي تحظى في العصر الحديث بعناية فائقة من كثير من العلماء القانونيين والاجتماعيين على السواء. وإذا كنا لا نلاحظ ذلك بشكل جليّ في عالمنا العربي، فذلك لاعتبارات تتعلق بالسياسة العلمية عموما، وبموازين القوى الاجتماعية على وجه الخصوص.
وهناك –علاوة على ما تقدم- سبب مهم لتخلف دراسات علم الاجتماع القانوني عالميا بوجه عام، ولدى علمائنا العرب بوجه خاص. ذلك أنه ليس هناك انسجام في التفكير وطريقة البحث بين العلماء في ميداني فقه القانون وعلم الاجتماع مادام ميدان القانون يُعد في نظر كثير من علماء الاجتماع ميداناً عمليا تطبيقياً، ومادام ميدان علم الاجتماع يُعد في نظر فقهاء القانون ميداناً نظرياً بحتاً. والحقيقة أن كلا من الميدانين متصل بالآخر اتصالاً وثيقاً. فمن الممكن تطبيق علم الاجتماع لدراسة النظام القانوني الذي يحفظ النظام العام في المجتمع، وكذلك يدرس رجل القانون الذي يتجه وجهة اجتماعية القوانين كضابط اجتماعي ذي مميزات خاصة في الدولة التي بلغت درجة كبيرة من النمو والتقدم.
ويمكن باختصار تعريف علم الاجتماع القانوني تعريفاً مبسطاً بأنه ذلك القسم من علم الاجتماع الذي يدرس الحقيقة الكلية للقانون مبتدئاً بأوجه التعبير التي يمكن الإحساس بها وملاحظتها للتعرف على مدى آثارها المادية في السلوك الجمعي. ويهدف علم الاجتماع القانوني إلى تفسير هذا السلوك وتلك المظاهر المادية للقانون تبعا لما تنطوي عليه من معان خفية بقصد الكشف عن الحقيقة الكلية الكاملة للقانون.
وقسم الكتاب الى محورين هما :
الباب الأول: الإطار النظري
الفصل الأول: علم الاجتماع القانوني
الفصل الثاني: إشكالية مفهوم الضبط الاجتماعي في علم الاجتماع المعاصر
الفصل الثالث: الضبط الاجتماعي: الأشكال والأنماط
الباب الثاني: دراسات وبحوث ميدانية
الفصل الرابع: الضبط الاجتماعي غير الرسمي بين الامتثال والانحراف
الفصل الخامس: ديناميات اللجوء للقضاء في المجتمع الريفي
الفصل السادس: العلاقات الأسرية وآليات الضبط الاجتماعي
En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Exemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire
Titre : علم النفس الإكلينيكي : التدخل العلاجي Titre original : clinical psychology Type de document : texte imprimé Auteurs : أديب محمد الخالدي, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2015 Importance : 224ص. Présentation : غلا.ملو.مصو Format : 24.50سم ISBN/ISSN/EAN : 2160/5/2014 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم النفس الإكلينيكي Index. décimale : 150 Résumé : تطور علم النفس الغكلينيكي
الامراض والغضطرابات النفسية العصابية تصنيفها واعراضها
العضويةلامراض والإضطرابات العقلية العضوية
الامراض والإضطرابات العقلية غير العضوية
مناهج التشخيص النفسي الإكلينيكي
جمع المعلومات الإكلينيكية وكتابة التقرير النفسي
En ligne : http://172.16.163.1/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 علم النفس الإكلينيكي = clinical psychology : التدخل العلاجي [texte imprimé] / أديب محمد الخالدي, Auteur . - دار المسيرة, 2015 . - 224ص. : غلا.ملو.مصو ; 24.50سم.
ISSN : 2160/5/2014
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم النفس الإكلينيكي Index. décimale : 150 Résumé : تطور علم النفس الغكلينيكي
الامراض والغضطرابات النفسية العصابية تصنيفها واعراضها
العضويةلامراض والإضطرابات العقلية العضوية
الامراض والإضطرابات العقلية غير العضوية
مناهج التشخيص النفسي الإكلينيكي
جمع المعلومات الإكلينيكية وكتابة التقرير النفسي
En ligne : http://172.16.163.1/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS43986 150-157-112/01 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible BFSS43287 150-157-112/02 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible BFSS43288 150-157-112/03 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible BFSS43289 150-157-112/04 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible BFSS43290 150-157-112/05 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible
Titre : علم النفس الإكلينيكي للأطفال Type de document : texte imprimé Auteurs : سناء نصر حجازي, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2013 Importance : 239 ص. Présentation : غلاف ملو، مصو Format : 21 سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-486-0 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم النفس الإكلينيكي للأطفال Index. décimale : 155 Résumé : يهتم علم النفس الإكلينيكي بالشخصية الإنسانية وإضطراباتها و يحاول السيطرة على العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى إضطرابات الشخصية و الإضطرابات في الشخصية أو ما يمكن أن نطلق عليه الشخصية المضطربة موجودة بيننا فهي ليست لها حدود جغرافية أو عمرية أو ثقافية ........
الفصل الأول :
علم النفس الإكلينيكي
الفصل الثاني :
بناء الشخصية الإجتماعية للطفل
الفصل الثالث :
الشخصية و الصحة النفسية
الفصل الرابع :
الإضطرابات الشخصية
الفصل الخامس :
الامراض النفسية العصبية ... أعراضها ... علاجها
الفصل السادس :
تقويم الشخصية و قياسهاEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=modif&id=6291 علم النفس الإكلينيكي للأطفال [texte imprimé] / سناء نصر حجازي, Auteur . - دار المسيرة, 2013 . - 239 ص. : غلاف ملو، مصو ; 21 سم.
ISBN : 978-9957-06-486-0
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم النفس الإكلينيكي للأطفال Index. décimale : 155 Résumé : يهتم علم النفس الإكلينيكي بالشخصية الإنسانية وإضطراباتها و يحاول السيطرة على العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى إضطرابات الشخصية و الإضطرابات في الشخصية أو ما يمكن أن نطلق عليه الشخصية المضطربة موجودة بيننا فهي ليست لها حدود جغرافية أو عمرية أو ثقافية ........
الفصل الأول :
علم النفس الإكلينيكي
الفصل الثاني :
بناء الشخصية الإجتماعية للطفل
الفصل الثالث :
الشخصية و الصحة النفسية
الفصل الرابع :
الإضطرابات الشخصية
الفصل الخامس :
الامراض النفسية العصبية ... أعراضها ... علاجها
الفصل السادس :
تقويم الشخصية و قياسهاEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=modif&id=6291 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS18748 150-157-83/01 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible BFSS18747 150-157-83/02 Livre Magasin d'ouvrages 157 علم النفس الاكلنيكي Disponible PermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkPermalinkمبادئ علم النفس الحيوي
PermalinkPermalinkPermalink