Détail de l'auteur
Auteur محمد سعدي |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
Titre : مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد سعدي, Auteur Editeur : مركز دراسات الوحدة العربية Année de publication : 2001ص. Importance : 414ص. Présentation : غلا. ملو Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-82-176-4 Langues : Français (fre) Mots-clés : مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنستة الحاضارة وثقافة السلام Index. décimale : 340 Résumé : يعتبر هذا العمل مساهمة في مجال معرفي لم يتبوأ بعد مكانته الحقيقية في الوطن العربي، وهو يتعلق بالتنظير في مجال العلاقات الدولية، حيث يلاحظ غيابٌ شبه تام للبحوث العلمية في هذا الإطار. ومن النادر مصادفة بحوث ودراسات تتعلق بالتنظير والنظريات الدولية. وهذا راجع إلى تقليد معرفي يفضل دراسة العلاقات الدولية من منطلق ما هو وقائعي ومؤسساتي مهمشاً الجانب النظري.
ويحاول محمد سعدي عبر كتابه "مستقبل العلاقات الدولية: من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام" استشراف مستقبل العلاقات الدولية في ظل نظرية "صدام الحضارات" باعتبارها إحدى النظريات التي حاولت وضع أسس جديدة لفهم التطورات الرئيسة في السياسات العالمية، وبناء رؤية مستقبلية جديدة للعلاقات الدولية بعد الحرب الباردة، ويرى الباحث أن هذه الأطروحة تعكس بوضوح بعض الاتجاهات السائدة داخل دوائر التفكير الاستراتيجي في الولايات المتحدة، التي نظرت إلى الأطروحة بوصفها أول محاولة تهدف إلى ملء الفراغ النظري، وتفلسف سياسة ما بعد الحرب البادرة، وتقدم إطاراً عقائدياً لها، مما جعلها محوراً استكشافياً جذب الكثير من المفكرين والمخططين الاستراتيجيين، لتفسير الوضع الدولي الجديد، والبحث عن معايير جديدة لتحديد الرؤية المستقبلية لما هو قادم.
وفي هذا الإطار ينبري محمد سعدي في تقديم مقاربة نقدية لهذه النظرية أو "البراديغم" للوقوف على الظروف التاريخية والسياسية التي انبثقت في ظلها، وكشف المنطق الموجه لطروحاتها وأسسها النظرية، وفضح مضمراتها ومتناقضاتها ومحدوديتها وتهافتها على المستوى المفهومي والواقعي من خلال ثلاثة أبعاد: البعد التحليلي؛ أي تحليل مرتكزات الأطروحة، والبعد التأويلي لخطاب هنتحتون، وتفاعله مع المتغيرات التنظيرية للعلاقات الدولية، والبعد الواقعي؛ أي مدى مطابقتها للواقع الدولي، واحتوائها للمتغيرات الدولية.
ولعل الباعث الحقيقي الذي حمل الدكتور سعدي على تقديم قراءة عميقة لهذه النظرية، هو أنها تهتم بشكل محوري بالعالم الإسلامي، كمجال حضاري استراتيجي له موقع في العلاقات الدولية المستقبلية، لذا فقد رأى أن من الضروري التصدي النقدي لها، وتعميم الوعي بمضمونها وأهدافها، ولاسيما أنها حاولت تسويق صورة سلبية عن الإسلام، تساير تلك الموجة الفكرية، التي سعت جاهدة إلى المماهاة بين الإسلام من جهة، والعنف والإرهاب من جهة أخرى.
ويذهب الكاتب إلى أن مفهوم الحضارة الذي يروج له هنتجتون في أطروحته لهو مفهوم اختزالي، تم توظيفه على نحوٍ تعسفي وتعميمي، ليصبح بمثابة المحرك الوحيد للتاريخ، وهذا – بحسب الكاتب- هو ما يجعله غير قادر على التعبير عن الواقع المعقد للخريطة العالمية، ذلك أن خطاب نظرية "صدام الحضارات" كما صاغه هنتجتون ينطلق من مفهوم جوهري للهوية الثقافية والحضارية، يتسم بالضيق والانغلاق والمثالية، إذ يؤمن بصفاء الثقافات وعزلتها واكتفائها الذاتي، على اعتبار أن لها ماهية خالصة ثابتة، مغفلاً أن الهوية الثقافية هي حصيلة تاريخ مستمر من التفاعل والتداخل مع الثقافات الأخرى، ومكرساً النظرة الماهوية للأمم والقوميات، التي تصور العالم وكأنه مشكل من مجموعات ثقافية ذات أصول ثقافية جامدة مستعدة للتصادم فيما بينها، وتنظر إلى الحضارات بوصفها كائنات خالدة لاتاريخية متعالية، لا تخضع لمنطق التفاعل والتحول.
وبفعل طابع هذه الأطروحة الأصولي، فقد وجد العديد من الأصوليين ضالتهم فيها بغية تكريس مبادئهم، لذلك تم الترويج لها إلى أبعد مدى من قبل تيارات اليمين المتطرف، والحركات العنصرية والأصولية في كل الديانات والثقافات.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام [texte imprimé] / محمد سعدي, Auteur . - مركز دراسات الوحدة العربية, 2001ص. . - 414ص. : غلا. ملو ; 24سم.
ISBN : 978-9953-82-176-4
Langues : Français (fre)
Mots-clés : مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنستة الحاضارة وثقافة السلام Index. décimale : 340 Résumé : يعتبر هذا العمل مساهمة في مجال معرفي لم يتبوأ بعد مكانته الحقيقية في الوطن العربي، وهو يتعلق بالتنظير في مجال العلاقات الدولية، حيث يلاحظ غيابٌ شبه تام للبحوث العلمية في هذا الإطار. ومن النادر مصادفة بحوث ودراسات تتعلق بالتنظير والنظريات الدولية. وهذا راجع إلى تقليد معرفي يفضل دراسة العلاقات الدولية من منطلق ما هو وقائعي ومؤسساتي مهمشاً الجانب النظري.
ويحاول محمد سعدي عبر كتابه "مستقبل العلاقات الدولية: من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام" استشراف مستقبل العلاقات الدولية في ظل نظرية "صدام الحضارات" باعتبارها إحدى النظريات التي حاولت وضع أسس جديدة لفهم التطورات الرئيسة في السياسات العالمية، وبناء رؤية مستقبلية جديدة للعلاقات الدولية بعد الحرب الباردة، ويرى الباحث أن هذه الأطروحة تعكس بوضوح بعض الاتجاهات السائدة داخل دوائر التفكير الاستراتيجي في الولايات المتحدة، التي نظرت إلى الأطروحة بوصفها أول محاولة تهدف إلى ملء الفراغ النظري، وتفلسف سياسة ما بعد الحرب البادرة، وتقدم إطاراً عقائدياً لها، مما جعلها محوراً استكشافياً جذب الكثير من المفكرين والمخططين الاستراتيجيين، لتفسير الوضع الدولي الجديد، والبحث عن معايير جديدة لتحديد الرؤية المستقبلية لما هو قادم.
وفي هذا الإطار ينبري محمد سعدي في تقديم مقاربة نقدية لهذه النظرية أو "البراديغم" للوقوف على الظروف التاريخية والسياسية التي انبثقت في ظلها، وكشف المنطق الموجه لطروحاتها وأسسها النظرية، وفضح مضمراتها ومتناقضاتها ومحدوديتها وتهافتها على المستوى المفهومي والواقعي من خلال ثلاثة أبعاد: البعد التحليلي؛ أي تحليل مرتكزات الأطروحة، والبعد التأويلي لخطاب هنتحتون، وتفاعله مع المتغيرات التنظيرية للعلاقات الدولية، والبعد الواقعي؛ أي مدى مطابقتها للواقع الدولي، واحتوائها للمتغيرات الدولية.
ولعل الباعث الحقيقي الذي حمل الدكتور سعدي على تقديم قراءة عميقة لهذه النظرية، هو أنها تهتم بشكل محوري بالعالم الإسلامي، كمجال حضاري استراتيجي له موقع في العلاقات الدولية المستقبلية، لذا فقد رأى أن من الضروري التصدي النقدي لها، وتعميم الوعي بمضمونها وأهدافها، ولاسيما أنها حاولت تسويق صورة سلبية عن الإسلام، تساير تلك الموجة الفكرية، التي سعت جاهدة إلى المماهاة بين الإسلام من جهة، والعنف والإرهاب من جهة أخرى.
ويذهب الكاتب إلى أن مفهوم الحضارة الذي يروج له هنتجتون في أطروحته لهو مفهوم اختزالي، تم توظيفه على نحوٍ تعسفي وتعميمي، ليصبح بمثابة المحرك الوحيد للتاريخ، وهذا – بحسب الكاتب- هو ما يجعله غير قادر على التعبير عن الواقع المعقد للخريطة العالمية، ذلك أن خطاب نظرية "صدام الحضارات" كما صاغه هنتجتون ينطلق من مفهوم جوهري للهوية الثقافية والحضارية، يتسم بالضيق والانغلاق والمثالية، إذ يؤمن بصفاء الثقافات وعزلتها واكتفائها الذاتي، على اعتبار أن لها ماهية خالصة ثابتة، مغفلاً أن الهوية الثقافية هي حصيلة تاريخ مستمر من التفاعل والتداخل مع الثقافات الأخرى، ومكرساً النظرة الماهوية للأمم والقوميات، التي تصور العالم وكأنه مشكل من مجموعات ثقافية ذات أصول ثقافية جامدة مستعدة للتصادم فيما بينها، وتنظر إلى الحضارات بوصفها كائنات خالدة لاتاريخية متعالية، لا تخضع لمنطق التفاعل والتحول.
وبفعل طابع هذه الأطروحة الأصولي، فقد وجد العديد من الأصوليين ضالتهم فيها بغية تكريس مبادئهم، لذلك تم الترويج لها إلى أبعد مدى من قبل تيارات اليمين المتطرف، والحركات العنصرية والأصولية في كل الديانات والثقافات.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS49179 340-341-05/01 Livre Magasin d'ouvrages القانون الدولي 341 Disponible BFSS49180 340-341-05/02 Livre Magasin d'ouvrages القانون الدولي 341 Disponible BFSS49181 340-341-05/03 Livre Magasin d'ouvrages القانون الدولي 341 Disponible