Résultat de la recherche
4 recherche sur le mot-clé 'علم الإجتماع العائلي'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
Titre : علم الإجتماع العائلي Type de document : texte imprimé Auteurs : الضبع عبد الرؤوف, Auteur Editeur : الإسكندرية : دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر Année de publication : 2003 Importance : 245ص. Présentation : غلا.ملو.مصو Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 1-276-327-977 Note générale : المراجع Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 370 Résumé : يتناول الكتاب الأسرة من جوانب مختلفة فيعرص في البداية للزواج كنظام إجتماعي من حيث شرعيته و أشكاله و نظريات الإختيار له و التى تحدد إلى قدر كبير شكلا البناء الأسري القائم على هذا الإختيار ، ثم يعرص الكتاب لنظام القرابة وهو النظام المتداخل مع النظام المتداخل مع نظام الزواج من ناحية و النظام الأسري من ناحية أخرى ، كما يتناول الكتاب نظام الأسرة و الإتجاهات النظرية في علم الإجتماع لدراسته ، و الأسرة كنظام إجتماعي يخصع للتغيير الإجتماعي و هذا ما يتناوله الكتاب في تحليل نظري يستند على دراسات واقعية. En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=modif&id=3153 علم الإجتماع العائلي [texte imprimé] / الضبع عبد الرؤوف, Auteur . - الإسكندرية : دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر, 2003 . - 245ص. : غلا.ملو.مصو ; 24سم.
ISSN : 1-276-327-977
المراجع
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 370 Résumé : يتناول الكتاب الأسرة من جوانب مختلفة فيعرص في البداية للزواج كنظام إجتماعي من حيث شرعيته و أشكاله و نظريات الإختيار له و التى تحدد إلى قدر كبير شكلا البناء الأسري القائم على هذا الإختيار ، ثم يعرص الكتاب لنظام القرابة وهو النظام المتداخل مع النظام المتداخل مع نظام الزواج من ناحية و النظام الأسري من ناحية أخرى ، كما يتناول الكتاب نظام الأسرة و الإتجاهات النظرية في علم الإجتماع لدراسته ، و الأسرة كنظام إجتماعي يخصع للتغيير الإجتماعي و هذا ما يتناوله الكتاب في تحليل نظري يستند على دراسات واقعية. En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=modif&id=3153 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS10346 300-306-88/01 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS1384 300-306-88/02 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS1382 300-306-88/03 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS10347 300-306-88/04 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible
Titre : علم الإجتماع العائلي Type de document : texte imprimé Auteurs : علياء شكري, Auteur ; محمد الجوهري, Auteur ; طلعت ابراهيم لطفي, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2009 Importance : 406ص. Présentation : .غلاملوغلامصو Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-527-0 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé : تكشف دراسة المداخل النظرية للأسرة عن صعوبة في التعرف على حدود هذه المداخل وأبعادها. وينبع ذلك من عدة اعتبارات نشير إليها في البداية:
1. فالأسرة كموضوع للبحث تكشف عن رحابة واتساع يفتحان المجال لاحتمال مشاركة أكثر من نظام علمي في دراستها. فبالرغم من أن الأسرة تعتبر أحد القلاع الحصينة لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا إلا أن الأسرة كانت – وما تزال- مجالاً خصباً لدراسات متنوعة. ولقد استطاع أحد كتب المدخل الشهيرة في دراسة الأسرة أن يحصى ستة عشر تخصصاً علمياً لكل منها اهتمام بالأسرة. وتزداد هذه القائمة إذا أضفنا علم السياسة الذي يطور بعض المتخصصين فيه اهتماما بدراسة علاقة الأسرة بالسياسة في الفكر السياسي التاريخي.
2. وإذا كانت الأسرة موضوعاً لبحوث متنوعة على هذا النحو، فإن الأسر ذاتها تنبض بتفاعل خلاق يجعلها مجالاً خصباً لاكتشافات لا تنقطع، ولاحتمالات لا محدودة للفهم والتفسير والتأويل. وليس أدل على صدق هذا من كثرة عدد المنشورات الخاصة بالأسرة، والتغير السريع في محاور الاهتمام الدراسي داخلها. فمنذ عقدين من الزمان كانت مجالات الدراسة في الأسرة تنحصر في دراسة أنماط الأسرة ووظائفها وعلاقات الدور والاختيار للزواج والتفكك الأسرى. ولقد اتسعت هذه المجالات وتشعبت بحيث يصعب علينا تكوين قائمة بالموضوعات التي تحظى باهتمام في دراسات الأسرة، وحسبنا هنا الإشارة بشكل عابر إلى موضوعات مثل أسلوب الحياة، وتقسيم العمل، وانساق المكانة والقوة، وصناعة القرار وغيرها من الموضوعات الجديدة تماما على دراسات الأسرة.
3. وبالرغم من أن هناك إجماعاً عالمياً على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية التي ينهض عليها بناء المجتمع، إلا أن التغيرات السريعة التي شهدها عالمنا المعاصر قد جعل من الأسرة موضوعاً للجدل الفكري والفلسفي.
فقد تأثرت الأسرة- مثلها في ذلك مثل بقية مؤسسات المجتمع – بهذه التغيرات، مما دفع المفكرين إلى تأمل التهديدات التي تشكلها أعباء الحضارة على الأسرة. وذهب المفكرون في هذا الصدد مذاهب شتى تتراوح بين التشاؤم والتفاؤل. فالمتشائمون يذهبون إلى أن الأسرة المعاصرة على شفا الانهيار لأنها تعيش في مأزق وتتحول بالتدريج إلى مؤسسة تخلو من العاطفة والدفء، بينما يذهب المتفائلون إلى أن الأسرة قد نجحت في أن تتكيف مع التغيرات وأنها تستمر في الوجود صلبة رغم ما حولها من أمواج عEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 علم الإجتماع العائلي [texte imprimé] / علياء شكري, Auteur ; محمد الجوهري, Auteur ; طلعت ابراهيم لطفي, Auteur . - دار المسيرة, 2009 . - 406ص. : .غلاملوغلامصو ; 24سم.
ISBN : 978-9957-06-527-0
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé : تكشف دراسة المداخل النظرية للأسرة عن صعوبة في التعرف على حدود هذه المداخل وأبعادها. وينبع ذلك من عدة اعتبارات نشير إليها في البداية:
1. فالأسرة كموضوع للبحث تكشف عن رحابة واتساع يفتحان المجال لاحتمال مشاركة أكثر من نظام علمي في دراستها. فبالرغم من أن الأسرة تعتبر أحد القلاع الحصينة لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا إلا أن الأسرة كانت – وما تزال- مجالاً خصباً لدراسات متنوعة. ولقد استطاع أحد كتب المدخل الشهيرة في دراسة الأسرة أن يحصى ستة عشر تخصصاً علمياً لكل منها اهتمام بالأسرة. وتزداد هذه القائمة إذا أضفنا علم السياسة الذي يطور بعض المتخصصين فيه اهتماما بدراسة علاقة الأسرة بالسياسة في الفكر السياسي التاريخي.
2. وإذا كانت الأسرة موضوعاً لبحوث متنوعة على هذا النحو، فإن الأسر ذاتها تنبض بتفاعل خلاق يجعلها مجالاً خصباً لاكتشافات لا تنقطع، ولاحتمالات لا محدودة للفهم والتفسير والتأويل. وليس أدل على صدق هذا من كثرة عدد المنشورات الخاصة بالأسرة، والتغير السريع في محاور الاهتمام الدراسي داخلها. فمنذ عقدين من الزمان كانت مجالات الدراسة في الأسرة تنحصر في دراسة أنماط الأسرة ووظائفها وعلاقات الدور والاختيار للزواج والتفكك الأسرى. ولقد اتسعت هذه المجالات وتشعبت بحيث يصعب علينا تكوين قائمة بالموضوعات التي تحظى باهتمام في دراسات الأسرة، وحسبنا هنا الإشارة بشكل عابر إلى موضوعات مثل أسلوب الحياة، وتقسيم العمل، وانساق المكانة والقوة، وصناعة القرار وغيرها من الموضوعات الجديدة تماما على دراسات الأسرة.
3. وبالرغم من أن هناك إجماعاً عالمياً على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية التي ينهض عليها بناء المجتمع، إلا أن التغيرات السريعة التي شهدها عالمنا المعاصر قد جعل من الأسرة موضوعاً للجدل الفكري والفلسفي.
فقد تأثرت الأسرة- مثلها في ذلك مثل بقية مؤسسات المجتمع – بهذه التغيرات، مما دفع المفكرين إلى تأمل التهديدات التي تشكلها أعباء الحضارة على الأسرة. وذهب المفكرون في هذا الصدد مذاهب شتى تتراوح بين التشاؤم والتفاؤل. فالمتشائمون يذهبون إلى أن الأسرة المعاصرة على شفا الانهيار لأنها تعيش في مأزق وتتحول بالتدريج إلى مؤسسة تخلو من العاطفة والدفء، بينما يذهب المتفائلون إلى أن الأسرة قد نجحت في أن تتكيف مع التغيرات وأنها تستمر في الوجود صلبة رغم ما حولها من أمواج عEn ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS49098 300-306-142/01 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Exclu du prêt BFSS49099 300-306-142/02 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS49100 300-306-142/03 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible
Titre : علم الإجتماع العائلي Type de document : texte imprimé Auteurs : بهاء الدين خليل تركية, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2015 Importance : 447ص. Présentation : غلا ملو غلامصو. Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-97-017-8 Langues : Français (fre) Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé :
كل فرد من الأفراد اختبر الحياة العائلية خلال مسيرة حياته اليومية من جوانب متعددة اجتماعيا أو اقتصاديا أو حتى على المستوى الشخصي. ولذلك فالعائلية ظاهرة كونية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كان تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي أو الاقتصادي أو حتى السياسي، وإن الكلام حول المؤسسة العائلية في المجتمع موجه في واقع الأمر لكل الأفراد مهما كانت أفكارهم ومعتقداتهم, وإن الحديث عن المؤسسة العائلية يتطلب دارسة العائلة ووظيفتها وتركيبتها ولقد جاءت بعض الإجابات من المدرسة الاجتماعية الأمريكية، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورج ميردوخ) الذي درس العائلة ووظيفتها وتركيبتها الأساسية في أكثر من مئتين وخمسين مجتمعا من مجتمعات العالم، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة تكوينية عالمية، فهل أن المؤسسة العائلية ظاهرة عالمية أم أنها غير ذلك؟ هل هي مختصة بلون محدد من المجتمعات؟ المدرسة الاجتماعية الأمريكية أجابت، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورح ميردوخ)، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة عالمية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كانت تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي، فالمجتمع لا يستطيع أن يحيا دون وجود مؤسسة للسيطرة على السلوك الإنساني، وهذه السيطرة هي التي ولدت العرف العقلاني الخاص بالسلوك الجنسي المتفق عليه اجتماعياً، ولولا الحقوق والواجبات التي وضعت على الأفراد أو لهم ضمن المجموع، لما تحقق وجود المجتمع والنظام الاجتماعي، بل لكان الأفراد مجرد كائنات حية تعيش بانفراد دون نشاط اجتماعي ملحوظ على الصعيد التاريخي، فإن للزواج وللعائلة دوراً حيوياً في السيطرة على السلوك الاجتماعي، فقد طورت المجتمعات الإنسانية -عبر رسالة الدين والفلسفة الاجتماعية- العلاقات التفاعلية في الزواج، ومسؤولية رعاية مصالح القاصرين من الأطفال والعجزة، وانتقال الملكية، والحقوق المدنية، والمنزلة الاجتماعية، أما الدور الاجتماعي للدولة فإن القوانين إنما جاءت لتلزم الأفراد بالانصياع للتشريعات الاجتماعية أو الدينية، والفرق بين القانون والعرف الاجتماعي هو أن القانون أو التشريع يكتب بينما يبقى العرف الاجتماعي أمراً معنوياً مع تغير الأحداث والأفراد، ولذلك فإن القانون أو التشريع له خاصية الديمومة والاستمرار أكثر من العرف الاجتماعي.
تحتل (النظرة الفلسفية) لموقع (العائلة) في المجتمع الانساني دوراً مهماً في الفكرة الاجتماعية الغربية، خصوصا على صعيدي النظرية التوفيقية بزعامة (هربت سبنسر) و (اميلي ديركهايم)، ونظرية الصراع الاجتماعي بزعامة (كارل ماركس) و (فريدريك انجلز). فللمؤسسة العائلية، حسب آراء (سبنسر ديركهايم) دور حيوي خطير في حفظ المجتمع الانساني وسد الادوار الشاغرة التي يتركها الافراد حين الموت. الا أن نظرية الصراع الاجتماعي تصر، حسب رأي (فريدريك أنجلز)، على أن المؤسسة العائلية هي اول مؤسسة إضطهادية يختبرها الفرد في حياته الاجتماعية.
وتعارض النظرية الاجتماعية الرأسمالية فكرة تعدد الزوجات باعتبارها نقيضاً صارخاً لمفهوم (المذهب الفردي) الذي قامت على أساسه أركان النظام الاقتصادي الرأسمالي الحديث.
وتختلف اشكال العلاقات الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج والعائلة والنسب من مجتمع لآخر، فلكل مجتمع على الاغلب شفرة اخلاقية تشير الى منع التزاوج بين افراد العائلة الواحدة، كحرمة التزاوج بين الاخوة والاخوات والابناء والامهات مثلاً. ففي المجتمع الرأسمالي يحرم النظام القضائي على الفرد التزوج من الأم، والجدة، والبنت، والأخت، والعمة، والخالة، وبنت الأخ، وبنت الأخت. وفي تسع وعشرين ولاية من الولايات المتحدة يحرم القانون الزواج بين ابناء وبنات الاعمام ويعتبره غشيانا للمحارم.
ويزعم رواد النظرية الاجتماعية الرأسمالية ايضاً، ان من اعظم خصائص النظام العائلي الرأسمالي هو إقرار النظام بحرمة تعدد الزوجات، اي انه لايجوز للفرد التزوج باكثر من امرأة واحدة في نفس الفترة. وهذا الزعم يتناسب مع الفكرة الرأسمالية التي تؤكد على دور الفرد في الحياة الاجتماعية والانتاجية، لأن اباحة تعدد الزوجات يناقض مفهوم "المذهب الفردي". الذي تنادي به النظرية الرأسمالية، وتعتبره سر نجاحها الاقتصادي. ولكن هذه النظرية تتجاهل الازمات الاجتماعية التي تمر بها الانسانية بعد الحروب الطاحنة مثلاً، وما يترتب عليها من خسائر عظيمة في عدد الرجال.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 علم الإجتماع العائلي [texte imprimé] / بهاء الدين خليل تركية, Auteur . - دار المسيرة, 2015 . - 447ص. : غلا ملو غلامصو. ; 24سم.
ISBN : 978-9957-97-017-8
Langues : Français (fre)
Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 300 Résumé :
كل فرد من الأفراد اختبر الحياة العائلية خلال مسيرة حياته اليومية من جوانب متعددة اجتماعيا أو اقتصاديا أو حتى على المستوى الشخصي. ولذلك فالعائلية ظاهرة كونية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كان تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي أو الاقتصادي أو حتى السياسي، وإن الكلام حول المؤسسة العائلية في المجتمع موجه في واقع الأمر لكل الأفراد مهما كانت أفكارهم ومعتقداتهم, وإن الحديث عن المؤسسة العائلية يتطلب دارسة العائلة ووظيفتها وتركيبتها ولقد جاءت بعض الإجابات من المدرسة الاجتماعية الأمريكية، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورج ميردوخ) الذي درس العائلة ووظيفتها وتركيبتها الأساسية في أكثر من مئتين وخمسين مجتمعا من مجتمعات العالم، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة تكوينية عالمية، فهل أن المؤسسة العائلية ظاهرة عالمية أم أنها غير ذلك؟ هل هي مختصة بلون محدد من المجتمعات؟ المدرسة الاجتماعية الأمريكية أجابت، وبالخصوص عن طريق عالم الاجتماع الأمريكي (جورح ميردوخ)، وتوصل إلى نتيجة مهمة وهي أن ظاهرة العائلة النووية الصغيرة إنما هي ظاهرة عالمية، يختبرها كل مجتمع إنساني مهما كانت تركيبه العلمي أو الديني أو الثقافي، فالمجتمع لا يستطيع أن يحيا دون وجود مؤسسة للسيطرة على السلوك الإنساني، وهذه السيطرة هي التي ولدت العرف العقلاني الخاص بالسلوك الجنسي المتفق عليه اجتماعياً، ولولا الحقوق والواجبات التي وضعت على الأفراد أو لهم ضمن المجموع، لما تحقق وجود المجتمع والنظام الاجتماعي، بل لكان الأفراد مجرد كائنات حية تعيش بانفراد دون نشاط اجتماعي ملحوظ على الصعيد التاريخي، فإن للزواج وللعائلة دوراً حيوياً في السيطرة على السلوك الاجتماعي، فقد طورت المجتمعات الإنسانية -عبر رسالة الدين والفلسفة الاجتماعية- العلاقات التفاعلية في الزواج، ومسؤولية رعاية مصالح القاصرين من الأطفال والعجزة، وانتقال الملكية، والحقوق المدنية، والمنزلة الاجتماعية، أما الدور الاجتماعي للدولة فإن القوانين إنما جاءت لتلزم الأفراد بالانصياع للتشريعات الاجتماعية أو الدينية، والفرق بين القانون والعرف الاجتماعي هو أن القانون أو التشريع يكتب بينما يبقى العرف الاجتماعي أمراً معنوياً مع تغير الأحداث والأفراد، ولذلك فإن القانون أو التشريع له خاصية الديمومة والاستمرار أكثر من العرف الاجتماعي.
تحتل (النظرة الفلسفية) لموقع (العائلة) في المجتمع الانساني دوراً مهماً في الفكرة الاجتماعية الغربية، خصوصا على صعيدي النظرية التوفيقية بزعامة (هربت سبنسر) و (اميلي ديركهايم)، ونظرية الصراع الاجتماعي بزعامة (كارل ماركس) و (فريدريك انجلز). فللمؤسسة العائلية، حسب آراء (سبنسر ديركهايم) دور حيوي خطير في حفظ المجتمع الانساني وسد الادوار الشاغرة التي يتركها الافراد حين الموت. الا أن نظرية الصراع الاجتماعي تصر، حسب رأي (فريدريك أنجلز)، على أن المؤسسة العائلية هي اول مؤسسة إضطهادية يختبرها الفرد في حياته الاجتماعية.
وتعارض النظرية الاجتماعية الرأسمالية فكرة تعدد الزوجات باعتبارها نقيضاً صارخاً لمفهوم (المذهب الفردي) الذي قامت على أساسه أركان النظام الاقتصادي الرأسمالي الحديث.
وتختلف اشكال العلاقات الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج والعائلة والنسب من مجتمع لآخر، فلكل مجتمع على الاغلب شفرة اخلاقية تشير الى منع التزاوج بين افراد العائلة الواحدة، كحرمة التزاوج بين الاخوة والاخوات والابناء والامهات مثلاً. ففي المجتمع الرأسمالي يحرم النظام القضائي على الفرد التزوج من الأم، والجدة، والبنت، والأخت، والعمة، والخالة، وبنت الأخ، وبنت الأخت. وفي تسع وعشرين ولاية من الولايات المتحدة يحرم القانون الزواج بين ابناء وبنات الاعمام ويعتبره غشيانا للمحارم.
ويزعم رواد النظرية الاجتماعية الرأسمالية ايضاً، ان من اعظم خصائص النظام العائلي الرأسمالي هو إقرار النظام بحرمة تعدد الزوجات، اي انه لايجوز للفرد التزوج باكثر من امرأة واحدة في نفس الفترة. وهذا الزعم يتناسب مع الفكرة الرأسمالية التي تؤكد على دور الفرد في الحياة الاجتماعية والانتاجية، لأن اباحة تعدد الزوجات يناقض مفهوم "المذهب الفردي". الذي تنادي به النظرية الرأسمالية، وتعتبره سر نجاحها الاقتصادي. ولكن هذه النظرية تتجاهل الازمات الاجتماعية التي تمر بها الانسانية بعد الحروب الطاحنة مثلاً، وما يترتب عليها من خسائر عظيمة في عدد الرجال.En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS42340 300-306-156/01 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS42341 300-306-156/02 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible BFSS42342 300-306-156/03 Livre Magasin d'ouvrages 306 الثقافة و مؤسساتها Disponible علم الإجتماع العائلي دراسة التغيرات في الأسرة العربية / بيومي محمد أحمد محمد
Titre : علم الإجتماع العائلي دراسة التغيرات في الأسرة العربية Type de document : texte imprimé Auteurs : بيومي محمد أحمد محمد, Auteur Editeur : مصر : دار المعرفة الجامعية Année de publication : 2003 Importance : 475ص. Format : 24سم. Note générale : المراجع Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 301.16 Résumé : ينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أبواب و ثمانية فصول: الباب الأول سوسيولوجيا الأسرة الفصل الأول يتناول إسهام علم الإجتماع في دراسة النظام الأسري و الفصل الثاني الإسلام و التغير و الأسرة أما الفصل الثالث التغير و الأسرة. الباب الثاني التغير في الأسرة المصرية في الفصل الرابع الإستراتيجية المنهجية و الفصل الخامس التغير في الأسرة المصرية أما الفصل السادس النتائج الخاصة بالتغير في الأسرة المصرية . أما الباب الثالث المشاكل و السياسات الفصل السابع مشاكل الأسرة المصرية و الفصل الثامن يعرض السياسات الإجتماعية لحماية الأسرة و تشريعاتها. علم الإجتماع العائلي دراسة التغيرات في الأسرة العربية [texte imprimé] / بيومي محمد أحمد محمد, Auteur . - مصر : دار المعرفة الجامعية, 2003 . - 475ص. ; 24سم.
المراجع
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم الإجتماع العائلي Index. décimale : 301.16 Résumé : ينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أبواب و ثمانية فصول: الباب الأول سوسيولوجيا الأسرة الفصل الأول يتناول إسهام علم الإجتماع في دراسة النظام الأسري و الفصل الثاني الإسلام و التغير و الأسرة أما الفصل الثالث التغير و الأسرة. الباب الثاني التغير في الأسرة المصرية في الفصل الرابع الإستراتيجية المنهجية و الفصل الخامس التغير في الأسرة المصرية أما الفصل السادس النتائج الخاصة بالتغير في الأسرة المصرية . أما الباب الثالث المشاكل و السياسات الفصل السابع مشاكل الأسرة المصرية و الفصل الثامن يعرض السياسات الإجتماعية لحماية الأسرة و تشريعاتها. Exemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire