Détail de l'éditeur
روعة |
Documents disponibles chez cet éditeur (1)
Affiner la recherche Interroger des sources externes
Titre : الشباب العربي وتحديات المستقبل Type de document : texte imprimé Auteurs : همام غصيب, Auteur Editeur : روعة Année de publication : 2005 Importance : 335ص. Présentation : غلاملو. Format : 24سم. ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-417-13-0 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الشباب العربي وتحديات المستقبل Index. décimale : 300 Résumé : تزايد الجدل وكثرت منابر الحوار طوال عام كامل، حول قضايا الشباب، التي احتلت موقع الصدارة في كل أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.
واستطاعت المواقع المتعددة للشبكة العنكبوتية الدولية (الإنترنت) أن تضيف أبعاداً جديدة، وسعت فضاء الاتصال والتواصل بين الشباب، لدرجة لم يعد بمقدور الآباء والأمهات معرفة ماذا يدور داخل غرف بناتهم وأولادهم من اتصالات مع شبكة واسعة، تضم أصدقاء وصديقات من جنسيات مختلفة، وأعمار مختلفة، وفي أوقات متباينة.
وبفعل التواصل المستمر تبنى علاقات على أسس من التفاهمات، وتقارب وجهات النظر في القضايا الفكرية والفنية.. بسبب التقارب في الميول والاتجاهات، وهكذا يتشكل "رأي عام" شبابي، له منطلقاته واتجاهاته التي لا يعرف الكبار عنها شيئاً، وتنامى الفكر الشبابي، لدرجة أن هنالك جماعات استطاعت توليف "لغة" تفاهم جديدة، لا يفهمها إلا أعضاء الجماعة، لتبقى أسرارهم بعيدة عن التداول!
ليس بعيداً عن كل الذي يجري هنا وهناك، أنه مع بزوغ الألفية الثالثة تحول العالم الرحب بقاراته الخمس الذي نعيش فيه، إلى قرية كونية تتحكم فيها شبكة المعلوماتية الرقمية، والفضاء المفتوح، ومن لا يجيد التفاعل أو التعاطي مع أبجديات ورموز هذا المناخ الرقمي، سيجد نفسه غائباً أو مغيباً وغريباً عن عالم ننام وعندما نستيقظ صباح اليوم التالي يكون كل شيء فيه قد تبدل.
في هذا الجو المفعم بالتجليات والمستجدات، هبت رياح الربيع العربي على غير توقع، لأن مراكز أبحاثنا كانت وما زالت عاجزة عن رصد التحولات البنيوية، التي تحدث داخل البناء الاجتماعي (social structure) للمجتمعات العربية، من خليجها إلى محيطها. بل إن الجامعات التي تحتضن الشباب داخل قاعاتها، لم تكن على دراية بما يدور في أذهان الشباب، وقد عبر أحدهم في مدونته بما معناه "نحن غرباء ولا أحد يفهمنا".. رب قائل؛ نحن نعيش في منزل نتقاسم فيه الغرف مع أبنائنا وبناتنا، لكننا في واقع الأمر نعيش في جزر لا يربط بينها رابط، لكل خصوصيته وأسراره التي لا يبوح بها لأحد..
وكان د. زهير حطب أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، قد أورد في دراسة عن الأسرة العربية، ان تلاشي وتراجع دور الأسرة الممتدة، أضر بوظائف الأسرة العربية، فانعكس ذلك سلباً على شبكة العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.. بل نجد أن جهات عديدة أصبحت تمارس دورها في تربية وتنشئة أفراد المجتمع، بدءاً من المربيات وخدم المنازل وانتهاءً بالحضانات ورياض الأطفال والمؤسسات التربوية والتعليمية.
وقد أظهرت دراسات أجراها مكتب التربية لدول الخليج العربية، أن أجيال عهود طفرة النفط اكتسبت الكثير من أنماط قيم وسلوكيات غريبة على تقاليد وعادات المجتمع الخليجي، وأن تدفقات العمالة الأجنبية بأعداد تفوق نسبة السكان المواطنين، كانت وراء انتشار موروث ثقافي لم يكن معروفاً من قبل، لدرجة أنه أصاب لغتنا التي دخلتها مفردات غريبة عن الأصل العربي، وما لم تتخذ التدابير الكافية لحماية الموروث الثقافي والحضاري لمجتمعنا، فإن النتيجة بمرور الوقت ستنعكس على الهوية والتراث الثقافي للمجتمع. لقد ألقت رياح الربيع العربي.
كما سبقت الإشارة، بظلال كثيفة على الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كما لفتت الأنظار إلى التحولات الكبرى التي طالت حياة الشباب في جميع نواحيها العلمية والتقنية والثقافية، فوجدت الوزارات والمؤسسات المعنية بالشباب، أنها مطالبة بإعادة النظر في سياساتها وخططها وبرامجها السابقة، والتي لم تعد تلبي طموحات جيل "الفيس بوك" وشبكات التواصل الاجتماعي، الجيل الذي مضى بعيداً جداً، متجاوزاً تلك البرامج التقليدية عديمة الجدوى والنفع.
إن قلقاً يساور جهات عديدة، ما زالت لا تدري ماذا يتعين عليها القيام به لمواجهة رياح التغيير الشبابي، وهو وإن خف تأثيره عما كان عليه الحال في بعض دول المنطقة، إلا أن الزعم بأن واقع الشباب يراوح مكانه ادعاء لا تسنده الحقيقة. لكل هذا.. نرى ضرورة تشكيل "مفوضية لرعاية وتدريب الشباب"، تناط بها دراسة واقع الشباب لمعرفة ميولهم واتجاهاتهم العامة.
والوقوف على المشكلات التي تشغل بالهم، والتحديات المستقبلية التي تحول دون مشاركتهم في حركة بناء وتنمية المجتمع، ذلك أن الشباب في كل بلاد العالم، هم الذين يحملون معاول البناء.. فمن يبني اليابان أو سنغافورة أو كوريا الجنوبية أو جنوب إفريقيا سوى شبابها؟
إن إنشاء كيان جديد بعد أربعين عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، لرعاية وتأهيل وتدريب الشباب، صار في تقديري مطلباً حيوياً، وعلى صناع القرار الاستفادة من العديد من التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال، للاستفادة منها.. مع الإبقاء على هويتنا، وموروثنا الثقافي والحضاري.
مواد ذات علاقة
التنمية السياسية في الإمارات
راشد والرؤية الاستشرافية
الإمارات مع السعودية ضد كافة التهديدات
آفاق التنمية السياسية في الإمارات
حرب أكتوبر ومواقف زايد التاريخية
الحل الأمثل!!
moza100111@gmail.com
En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 الشباب العربي وتحديات المستقبل [texte imprimé] / همام غصيب, Auteur . - روعة, 2005 . - 335ص. : غلاملو. ; 24سم.
ISBN : 978-9957-417-13-0
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الشباب العربي وتحديات المستقبل Index. décimale : 300 Résumé : تزايد الجدل وكثرت منابر الحوار طوال عام كامل، حول قضايا الشباب، التي احتلت موقع الصدارة في كل أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.
واستطاعت المواقع المتعددة للشبكة العنكبوتية الدولية (الإنترنت) أن تضيف أبعاداً جديدة، وسعت فضاء الاتصال والتواصل بين الشباب، لدرجة لم يعد بمقدور الآباء والأمهات معرفة ماذا يدور داخل غرف بناتهم وأولادهم من اتصالات مع شبكة واسعة، تضم أصدقاء وصديقات من جنسيات مختلفة، وأعمار مختلفة، وفي أوقات متباينة.
وبفعل التواصل المستمر تبنى علاقات على أسس من التفاهمات، وتقارب وجهات النظر في القضايا الفكرية والفنية.. بسبب التقارب في الميول والاتجاهات، وهكذا يتشكل "رأي عام" شبابي، له منطلقاته واتجاهاته التي لا يعرف الكبار عنها شيئاً، وتنامى الفكر الشبابي، لدرجة أن هنالك جماعات استطاعت توليف "لغة" تفاهم جديدة، لا يفهمها إلا أعضاء الجماعة، لتبقى أسرارهم بعيدة عن التداول!
ليس بعيداً عن كل الذي يجري هنا وهناك، أنه مع بزوغ الألفية الثالثة تحول العالم الرحب بقاراته الخمس الذي نعيش فيه، إلى قرية كونية تتحكم فيها شبكة المعلوماتية الرقمية، والفضاء المفتوح، ومن لا يجيد التفاعل أو التعاطي مع أبجديات ورموز هذا المناخ الرقمي، سيجد نفسه غائباً أو مغيباً وغريباً عن عالم ننام وعندما نستيقظ صباح اليوم التالي يكون كل شيء فيه قد تبدل.
في هذا الجو المفعم بالتجليات والمستجدات، هبت رياح الربيع العربي على غير توقع، لأن مراكز أبحاثنا كانت وما زالت عاجزة عن رصد التحولات البنيوية، التي تحدث داخل البناء الاجتماعي (social structure) للمجتمعات العربية، من خليجها إلى محيطها. بل إن الجامعات التي تحتضن الشباب داخل قاعاتها، لم تكن على دراية بما يدور في أذهان الشباب، وقد عبر أحدهم في مدونته بما معناه "نحن غرباء ولا أحد يفهمنا".. رب قائل؛ نحن نعيش في منزل نتقاسم فيه الغرف مع أبنائنا وبناتنا، لكننا في واقع الأمر نعيش في جزر لا يربط بينها رابط، لكل خصوصيته وأسراره التي لا يبوح بها لأحد..
وكان د. زهير حطب أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، قد أورد في دراسة عن الأسرة العربية، ان تلاشي وتراجع دور الأسرة الممتدة، أضر بوظائف الأسرة العربية، فانعكس ذلك سلباً على شبكة العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.. بل نجد أن جهات عديدة أصبحت تمارس دورها في تربية وتنشئة أفراد المجتمع، بدءاً من المربيات وخدم المنازل وانتهاءً بالحضانات ورياض الأطفال والمؤسسات التربوية والتعليمية.
وقد أظهرت دراسات أجراها مكتب التربية لدول الخليج العربية، أن أجيال عهود طفرة النفط اكتسبت الكثير من أنماط قيم وسلوكيات غريبة على تقاليد وعادات المجتمع الخليجي، وأن تدفقات العمالة الأجنبية بأعداد تفوق نسبة السكان المواطنين، كانت وراء انتشار موروث ثقافي لم يكن معروفاً من قبل، لدرجة أنه أصاب لغتنا التي دخلتها مفردات غريبة عن الأصل العربي، وما لم تتخذ التدابير الكافية لحماية الموروث الثقافي والحضاري لمجتمعنا، فإن النتيجة بمرور الوقت ستنعكس على الهوية والتراث الثقافي للمجتمع. لقد ألقت رياح الربيع العربي.
كما سبقت الإشارة، بظلال كثيفة على الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كما لفتت الأنظار إلى التحولات الكبرى التي طالت حياة الشباب في جميع نواحيها العلمية والتقنية والثقافية، فوجدت الوزارات والمؤسسات المعنية بالشباب، أنها مطالبة بإعادة النظر في سياساتها وخططها وبرامجها السابقة، والتي لم تعد تلبي طموحات جيل "الفيس بوك" وشبكات التواصل الاجتماعي، الجيل الذي مضى بعيداً جداً، متجاوزاً تلك البرامج التقليدية عديمة الجدوى والنفع.
إن قلقاً يساور جهات عديدة، ما زالت لا تدري ماذا يتعين عليها القيام به لمواجهة رياح التغيير الشبابي، وهو وإن خف تأثيره عما كان عليه الحال في بعض دول المنطقة، إلا أن الزعم بأن واقع الشباب يراوح مكانه ادعاء لا تسنده الحقيقة. لكل هذا.. نرى ضرورة تشكيل "مفوضية لرعاية وتدريب الشباب"، تناط بها دراسة واقع الشباب لمعرفة ميولهم واتجاهاتهم العامة.
والوقوف على المشكلات التي تشغل بالهم، والتحديات المستقبلية التي تحول دون مشاركتهم في حركة بناء وتنمية المجتمع، ذلك أن الشباب في كل بلاد العالم، هم الذين يحملون معاول البناء.. فمن يبني اليابان أو سنغافورة أو كوريا الجنوبية أو جنوب إفريقيا سوى شبابها؟
إن إنشاء كيان جديد بعد أربعين عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، لرعاية وتأهيل وتدريب الشباب، صار في تقديري مطلباً حيوياً، وعلى صناع القرار الاستفادة من العديد من التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال، للاستفادة منها.. مع الإبقاء على هويتنا، وموروثنا الثقافي والحضاري.
مواد ذات علاقة
التنمية السياسية في الإمارات
راشد والرؤية الاستشرافية
الإمارات مع السعودية ضد كافة التهديدات
آفاق التنمية السياسية في الإمارات
حرب أكتوبر ومواقف زايد التاريخية
الحل الأمثل!!
moza100111@gmail.com
En ligne : http://bibfac.univ-tlemcen.dz/bibshs/catalog.php?categ=create_form&id=0 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité BFSS51162 300-305-19/01 Livre Magasin d'ouvrages 305 الجماعات Disponible BFSS51160 300-305-19/02 Livre Magasin d'ouvrages 305 الجماعات Disponible BFSS51161 300-305-19/03 Livre Magasin d'ouvrages 305 الجماعات Disponible